المشاركة الأصلية بواسطة فداء الكوثر(ام فاطمة)
مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
⛓â؟⛓â؟⛓â؟⛓â؟⛓â؟⛓
جواب السؤال السابع
⛓â؟⛓â؟⛓â؟⛓
تعالى : ((*ياأيها الذين آمنوا صلّوا عليه*..)) كلمة صلّوا هنا هي صيغة أمر في محلّه تدل على الوجوب يعني لست مخيراً بل يجب عليك أن تفعل ,, فهي دالة على الوجوب لا الإستحباب ,, كما في قوله تعالى ((*ياأيها الذين آمنوا أقيموا الصلاة)) فهو أمر دال على الوجوب كذلك .. ما معنى أن يصلي الله تعالى على أحد ؟؟
إن الصلاة هنا ليست بالمعنى الإصطلاحي والتي يقصد بها صلاتنا التي نصليها ,, بل هي بمعناه اللغوي وهو الدعاء ,, وهنا الروايات من الفريقين توضح : أن معنى الصلاة من الله تعالى هو تقريب نبيه إنزال الرحمة عليه ,, إلاّ أنها تعنون بعنوان الصلاة ,, تماماً كما في اللعن ,, فحينما يقول تعالى : يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ,, فليس معناه اللعن اللفظي ,, بل المقصود به هو إبعاد العبد من رحمة الله تعالى ,, عند ذلك نفهم قول أمير المؤمنين ( ع ) في الله تبارك و تعالى (( إنما قوله فعله ))
فليس الله سبحانه يتلفظ بألفاظ كما نتلفظ بها نحن (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون*) ... ما معنى صلاة الملائكة ؟؟
معناها التزكية ,, يعني يصلون عليه لبيان أن هذا المورد هو مستحق للرحمة ,, يعني محل قابل لإنزال الرحمة ,, وهذا ما دلّت عليه الروايات ... ما معنى صلاة المؤمنين :
إن صلاتهم تعني الدعاء للنبي الأكرم ,,
فالنبي(صلى الله عليه واله وسلم) لا ينقصه شيء حتى تزيده صلواتنا شيئا، وانما هي طلبة من الحق في رفع مقامنا لان نرقى الى مقامهم ونتعرف على اسرارهم ..
نأتي للمقطع التالي للآية , قال تعالى (( وسلّموا تسليماً )) ...
إن المتعارف من التسليم و السلام ,, لذلك فعند ذكر النبي ترى الأعم الأغلب من الناس يصلي عليه هكذا : صلّى الله عليه وآله وسلّم ..
فنأخذ معنى التسليم في الآية بمعنى السلام , أي : السلام عليك يا رسول الله ..
ولكن حينما نراجع الروايات الواردة في ذيل هذه الآية نرى أن المعنى يختلف عن ذلك : كما جاء في تفسير البرهان للهاشمي البحراني , ج6 , الرواية 6 ::
سألت أبا عبد الله الصادق عليه السلام , عن الاية ( إن الله وملائكته ...) ,, فقال : الصلاة عليه ,, والتسليم له في كل شيء جاء به ..
إذاً فالآية تريد معنى الإنقياد ,, لا معنى السلام ,, وبتعبير القرآن : (*ما آتاكم الرسول فخذوه * وما نهاكم عنه فانتهوا*)
إذاً فالآية ليست بصدد بيان أن الله تعالى يريد أن يأمر المؤمنين أن يسلموا عليه بعد الصلاة عليه , بل يريد منهم أن ينقادوا للنبي ويسلّموا الأمر بيده
وكما جاء عن أمير المؤمنين ( ع ) : في قوله تعالى (*إن الله وملائكته*.......) قال : لهذه الآية ظاهر وباطن , فالظاهر قوله : صلوا عليه , والباطن : قوله تعالى (*وسلّموا تسليماً*) : أي سلموا لمن وصاه واستخلفه , ووكله عليكم
على هذا الأساس لا ينبغي أن نقول : صلى الله عليه وسلم , ( فهذه وسلم ) جاءتنا من الطرف الآخر ( أهل السنة ) , أما في القرآن فالله سبحانه صلى عليه ولم يسلم , لذلك نجد أن العلماء الملتفتين للمسألة يقولون صلى الله عليه وآله , ولا يضيفون وسلّم ...
واخيرا ...
لا ريب ان الصلاة على النبي والال صلوات اللّه عليهم هي من الواجبات في حياة الانسان المسلم، وذلك لانها مفتاح الاسرار وبابالمقاصد، ومن اهم الوسائل في صعود الاعمال واستجابة الدعاء، هذا فضلا لثواب الجزيل والفضل العظيم الذي يحرزه المصلي على النبي وآله (صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين) والحمد لله رب العاليمن وصلى الله على محمد وال محمد وسلم تسليما كثيرا كثيرا
â؟⛓â؟⛓â؟⛓â؟⛓â؟⛓â؟
⛓â؟⛓â؟⛓â؟⛓â؟⛓
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
⛓â؟⛓â؟⛓â؟⛓â؟⛓â؟⛓
جواب السؤال السابع
⛓â؟⛓â؟⛓â؟⛓
تعالى : ((*ياأيها الذين آمنوا صلّوا عليه*..)) كلمة صلّوا هنا هي صيغة أمر في محلّه تدل على الوجوب يعني لست مخيراً بل يجب عليك أن تفعل ,, فهي دالة على الوجوب لا الإستحباب ,, كما في قوله تعالى ((*ياأيها الذين آمنوا أقيموا الصلاة)) فهو أمر دال على الوجوب كذلك .. ما معنى أن يصلي الله تعالى على أحد ؟؟
إن الصلاة هنا ليست بالمعنى الإصطلاحي والتي يقصد بها صلاتنا التي نصليها ,, بل هي بمعناه اللغوي وهو الدعاء ,, وهنا الروايات من الفريقين توضح : أن معنى الصلاة من الله تعالى هو تقريب نبيه إنزال الرحمة عليه ,, إلاّ أنها تعنون بعنوان الصلاة ,, تماماً كما في اللعن ,, فحينما يقول تعالى : يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ,, فليس معناه اللعن اللفظي ,, بل المقصود به هو إبعاد العبد من رحمة الله تعالى ,, عند ذلك نفهم قول أمير المؤمنين ( ع ) في الله تبارك و تعالى (( إنما قوله فعله ))
فليس الله سبحانه يتلفظ بألفاظ كما نتلفظ بها نحن (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون*) ... ما معنى صلاة الملائكة ؟؟
معناها التزكية ,, يعني يصلون عليه لبيان أن هذا المورد هو مستحق للرحمة ,, يعني محل قابل لإنزال الرحمة ,, وهذا ما دلّت عليه الروايات ... ما معنى صلاة المؤمنين :
إن صلاتهم تعني الدعاء للنبي الأكرم ,,
فالنبي(صلى الله عليه واله وسلم) لا ينقصه شيء حتى تزيده صلواتنا شيئا، وانما هي طلبة من الحق في رفع مقامنا لان نرقى الى مقامهم ونتعرف على اسرارهم ..
نأتي للمقطع التالي للآية , قال تعالى (( وسلّموا تسليماً )) ...
إن المتعارف من التسليم و السلام ,, لذلك فعند ذكر النبي ترى الأعم الأغلب من الناس يصلي عليه هكذا : صلّى الله عليه وآله وسلّم ..
فنأخذ معنى التسليم في الآية بمعنى السلام , أي : السلام عليك يا رسول الله ..
ولكن حينما نراجع الروايات الواردة في ذيل هذه الآية نرى أن المعنى يختلف عن ذلك : كما جاء في تفسير البرهان للهاشمي البحراني , ج6 , الرواية 6 ::
سألت أبا عبد الله الصادق عليه السلام , عن الاية ( إن الله وملائكته ...) ,, فقال : الصلاة عليه ,, والتسليم له في كل شيء جاء به ..
إذاً فالآية تريد معنى الإنقياد ,, لا معنى السلام ,, وبتعبير القرآن : (*ما آتاكم الرسول فخذوه * وما نهاكم عنه فانتهوا*)
إذاً فالآية ليست بصدد بيان أن الله تعالى يريد أن يأمر المؤمنين أن يسلموا عليه بعد الصلاة عليه , بل يريد منهم أن ينقادوا للنبي ويسلّموا الأمر بيده
وكما جاء عن أمير المؤمنين ( ع ) : في قوله تعالى (*إن الله وملائكته*.......) قال : لهذه الآية ظاهر وباطن , فالظاهر قوله : صلوا عليه , والباطن : قوله تعالى (*وسلّموا تسليماً*) : أي سلموا لمن وصاه واستخلفه , ووكله عليكم
على هذا الأساس لا ينبغي أن نقول : صلى الله عليه وسلم , ( فهذه وسلم ) جاءتنا من الطرف الآخر ( أهل السنة ) , أما في القرآن فالله سبحانه صلى عليه ولم يسلم , لذلك نجد أن العلماء الملتفتين للمسألة يقولون صلى الله عليه وآله , ولا يضيفون وسلّم ...
واخيرا ...
لا ريب ان الصلاة على النبي والال صلوات اللّه عليهم هي من الواجبات في حياة الانسان المسلم، وذلك لانها مفتاح الاسرار وبابالمقاصد، ومن اهم الوسائل في صعود الاعمال واستجابة الدعاء، هذا فضلا لثواب الجزيل والفضل العظيم الذي يحرزه المصلي على النبي وآله (صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين) والحمد لله رب العاليمن وصلى الله على محمد وال محمد وسلم تسليما كثيرا كثيرا
â؟⛓â؟⛓â؟⛓â؟⛓â؟⛓â؟
⛓â؟⛓â؟⛓â؟⛓â؟⛓
اللهم صل على محمد وال محمد
احسنتم وجزاكم الله خيرا
جواب ممتاز ومبارك
شكرا لكم
تعليق