بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المؤمنون في دولة صاحب الزمان (ع)
عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا قام القائم (ع) استنزل المؤمن الطير من الهواء،
فيذبحه، فيشويه، ويأكل لحمه، ولا يكسر عظمة، ثم يقول له:
إحي بإذن الله, فيحيا ويطير، وكذلك الظباء من الصحاري, ويكون ضوء البلاد نوره،
ولا يحتاجون إلى شمس ولا قمر، ولا يكون على وجه الارض مؤذ، ولا شر، ولا إثم، ولا فساد أصلاً، لأن الدعوة سماوية،
ليست بأرضية، ولا يكون للشيطان فيها وسوسة، ولا عمل، ولا حسد، ولا شيء من الفساد، ولا تشوك الارض والشجر،
وتبقى زروع الارض قائمة، كلما أُخذ منها شيء نبت من وقته، وعاد كحاله، وإن الرجل ليكسو ابنه الثوب فيطول معه كلما طال،
ويتلون عليه أي لون أحب وشاء, ولو أن الرجل الكافر دخل جحر ضب، أو توارى خلف مدرة، أو حجر، أو شجر، لأنطق الله ذلك الستر الذي يتوارى فيه،
حتى يقول: يا مؤمن، خلفي كافر فخذه! فيأخذه ويقتله, ولا يكون لابليس هيكل يسكن فيه والهيكل البدن, ويصافح المؤمنون الملائكة، ويوحى إليهم، ويحيون ويجتمعون الموتى بإذن الله.
دلائل الإمامة ص462, نوادر المعجزات ص198, حلية الأبرار ج 5 ص 336
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المؤمنون في دولة صاحب الزمان (ع)
عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا قام القائم (ع) استنزل المؤمن الطير من الهواء،
فيذبحه، فيشويه، ويأكل لحمه، ولا يكسر عظمة، ثم يقول له:
إحي بإذن الله, فيحيا ويطير، وكذلك الظباء من الصحاري, ويكون ضوء البلاد نوره،
ولا يحتاجون إلى شمس ولا قمر، ولا يكون على وجه الارض مؤذ، ولا شر، ولا إثم، ولا فساد أصلاً، لأن الدعوة سماوية،
ليست بأرضية، ولا يكون للشيطان فيها وسوسة، ولا عمل، ولا حسد، ولا شيء من الفساد، ولا تشوك الارض والشجر،
وتبقى زروع الارض قائمة، كلما أُخذ منها شيء نبت من وقته، وعاد كحاله، وإن الرجل ليكسو ابنه الثوب فيطول معه كلما طال،
ويتلون عليه أي لون أحب وشاء, ولو أن الرجل الكافر دخل جحر ضب، أو توارى خلف مدرة، أو حجر، أو شجر، لأنطق الله ذلك الستر الذي يتوارى فيه،
حتى يقول: يا مؤمن، خلفي كافر فخذه! فيأخذه ويقتله, ولا يكون لابليس هيكل يسكن فيه والهيكل البدن, ويصافح المؤمنون الملائكة، ويوحى إليهم، ويحيون ويجتمعون الموتى بإذن الله.
دلائل الإمامة ص462, نوادر المعجزات ص198, حلية الأبرار ج 5 ص 336