لقد كنا بالأمس نسمع أن جرائم
يندى لها الجبين قد حصلت في دول بعيدة عنا لا يربطنا بها مذهب ولا دين فنتقزز من هول مانسمع ونحمد الله أننا نعيش في ظل الإسلام الذي يدعو إلى الرحمة والأخوة وينبذ العنف والفوضى والتي تودي بالمجتمع إلى الجرائم الكبرى التي لا تغتفر أبدا
نعم : إذا سمعنا الإذاعة أو شاهدنا من خلال الشاشة الفضية أو الصحف والمجلات بهذه الجرائم تقشعر جلودنا وتتفطر قلوبنا ألما علما بأنا بعيدون عنهم من حيث المسافة أو من حيث الدين أو من حيث العادات والتقاليد والأعراف
نعم : بالأمس إذا سمعنا بهذا التفكك الأسري الذي تعيشه تلك المجتمعات وتلك الجرائم التي تحدث فيما بينهم لم نتصور أن هذا الداء سيصيب مجتمعاتنا وأننا سنبتلي بما ابتليت به فالوازع الديني يمنعنا عن ذلك وإيماننا الراسخ بعذاب الله النازل على من يتجرأ على حدوده يحصننا من ذلك
وسبل العيش التي تسود بيننا من خلال التضامن والتعاطف والتعاون والأخوة تجعل من الصعب أن نتخيل ولو لمجرد التخيل أننا سنسقط في وحل الجريمة لاعتقادنا بأن الشيطان ليس له سبيل علينا خصوصا نملك ضمائر حية ونفوس لوامة تمنعنا من السقوط في حبائل الشيطان
إلى أن أتى اليوم الذي نرى فيه ذلك التفكك الأسري وتلك الجرائم الكبرى بأم أعيننا لا من خلال الفضائيات ولا من خلال الصحف والمجلات بل نشاهدها عيانا بيانا وبالقرب منا
وللأسف أننا نراها بكثرة وكأننا نعيش في غابة يأكل بعضنا بعضا بل أن مملكة الغاب تسمو في تعاملها عما يحدث بيننا فلم نسمع ولم نرى بأن أسدا نهش جسد أسد أو ذئبا أكل ذئبا أما نحن فنأكل بعضنا بعضا فالأخ ينهش لحم أخيه والإبن يتجرا على أبيه والبنت تجابه أمها والزوجة تحقد على زوجها وكأننا نعيش في كوكب تسوده الفوضى لا يتقيد بنظام وليس له دستور ينظم شئونه
نعم أيها الأحبة
اليوم نسمع ونرى في مجتمعاتنا تلك الجرائم التي ينبذها والدين ويعاقب عليها القانون بالقصاص تطبيقا لقوله تعالى ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) ومع ذاك فالجرائم قد طغت بين أفراد المجتمع بلا ورع ولا خوف
لن أتحدث عن نوعية الجرائم التي تحدث في مجتمعاتنا بل يكفي أن أقول أن تلك الجرائم قد أزهقت أرواح أناس على أيدي أناس أعزة عليهم ومن المقربين جدا لهم ولأسباب واهية لا تستدعي الخلاف فضلا عن القتل وإزهاق الروح
والأسئلة المطروحة
مالذي دعانا أن نصل إلى هذه المرحلة ؟
ألبعدنا عن جوهر الدين ؟
بسبب حب الدنيا ولذائذها المزيفة التي غشت أبصارنا فصار الأب ينفك عن إبنه والأخ يحقد على أخيه والزوجة تعاند زوجها والأم تبيع بنتها والصديق يحسد صديقة والضرة تنتقم من ضرتها في أبنائها
أم هي العلمانية وما أتت به من قوانين وضعية أبعدتنا عن دستورنا الخالد وما فيه من نظم وقوانين تحمل الخير لنا
أم هي التكنلوجيا الحديثة والتي ظهرت لنأخذ منها ما فيه الفائدة لنا فتركنا المفيد منها وأخذنا ما يسوؤونا؟
أم هي المدنية التي أبعدت الأخ عن أخيه والإبن عن أبيه والأم عن بنتها والصديق عن صديقه
أم أن الغزو الفكري الذي جاءنا من تلك المجتمعات هو ما أوصلنا إلى إرتكاب مثل هذه الجرائم ؟
يندى لها الجبين قد حصلت في دول بعيدة عنا لا يربطنا بها مذهب ولا دين فنتقزز من هول مانسمع ونحمد الله أننا نعيش في ظل الإسلام الذي يدعو إلى الرحمة والأخوة وينبذ العنف والفوضى والتي تودي بالمجتمع إلى الجرائم الكبرى التي لا تغتفر أبدا
نعم : إذا سمعنا الإذاعة أو شاهدنا من خلال الشاشة الفضية أو الصحف والمجلات بهذه الجرائم تقشعر جلودنا وتتفطر قلوبنا ألما علما بأنا بعيدون عنهم من حيث المسافة أو من حيث الدين أو من حيث العادات والتقاليد والأعراف
نعم : بالأمس إذا سمعنا بهذا التفكك الأسري الذي تعيشه تلك المجتمعات وتلك الجرائم التي تحدث فيما بينهم لم نتصور أن هذا الداء سيصيب مجتمعاتنا وأننا سنبتلي بما ابتليت به فالوازع الديني يمنعنا عن ذلك وإيماننا الراسخ بعذاب الله النازل على من يتجرأ على حدوده يحصننا من ذلك
وسبل العيش التي تسود بيننا من خلال التضامن والتعاطف والتعاون والأخوة تجعل من الصعب أن نتخيل ولو لمجرد التخيل أننا سنسقط في وحل الجريمة لاعتقادنا بأن الشيطان ليس له سبيل علينا خصوصا نملك ضمائر حية ونفوس لوامة تمنعنا من السقوط في حبائل الشيطان
إلى أن أتى اليوم الذي نرى فيه ذلك التفكك الأسري وتلك الجرائم الكبرى بأم أعيننا لا من خلال الفضائيات ولا من خلال الصحف والمجلات بل نشاهدها عيانا بيانا وبالقرب منا
وللأسف أننا نراها بكثرة وكأننا نعيش في غابة يأكل بعضنا بعضا بل أن مملكة الغاب تسمو في تعاملها عما يحدث بيننا فلم نسمع ولم نرى بأن أسدا نهش جسد أسد أو ذئبا أكل ذئبا أما نحن فنأكل بعضنا بعضا فالأخ ينهش لحم أخيه والإبن يتجرا على أبيه والبنت تجابه أمها والزوجة تحقد على زوجها وكأننا نعيش في كوكب تسوده الفوضى لا يتقيد بنظام وليس له دستور ينظم شئونه
نعم أيها الأحبة
اليوم نسمع ونرى في مجتمعاتنا تلك الجرائم التي ينبذها والدين ويعاقب عليها القانون بالقصاص تطبيقا لقوله تعالى ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) ومع ذاك فالجرائم قد طغت بين أفراد المجتمع بلا ورع ولا خوف
لن أتحدث عن نوعية الجرائم التي تحدث في مجتمعاتنا بل يكفي أن أقول أن تلك الجرائم قد أزهقت أرواح أناس على أيدي أناس أعزة عليهم ومن المقربين جدا لهم ولأسباب واهية لا تستدعي الخلاف فضلا عن القتل وإزهاق الروح
والأسئلة المطروحة
مالذي دعانا أن نصل إلى هذه المرحلة ؟
ألبعدنا عن جوهر الدين ؟
بسبب حب الدنيا ولذائذها المزيفة التي غشت أبصارنا فصار الأب ينفك عن إبنه والأخ يحقد على أخيه والزوجة تعاند زوجها والأم تبيع بنتها والصديق يحسد صديقة والضرة تنتقم من ضرتها في أبنائها
أم هي العلمانية وما أتت به من قوانين وضعية أبعدتنا عن دستورنا الخالد وما فيه من نظم وقوانين تحمل الخير لنا
أم هي التكنلوجيا الحديثة والتي ظهرت لنأخذ منها ما فيه الفائدة لنا فتركنا المفيد منها وأخذنا ما يسوؤونا؟
أم هي المدنية التي أبعدت الأخ عن أخيه والإبن عن أبيه والأم عن بنتها والصديق عن صديقه
أم أن الغزو الفكري الذي جاءنا من تلك المجتمعات هو ما أوصلنا إلى إرتكاب مثل هذه الجرائم ؟
تعليق