بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
كثيرا ما تتردد على مسامعنا وأبصارنا عبارة ( عارفاً بحقك )عند سماع أو قراءة الزيارة لأحد أهل البيت (ع) أو عن قراءة الروايات الشريفة في فضل زيارة أحد الائمة الاطهار (ع) .
فما هو معنى هذه العبارة ؟ وهل يمكن ان نعرف حق الائمة (ع) ؟
وقبل الجواب على هذه الاسئلة لابأس ان نستقرأ ولو في الجملة أين ذكرت هذه العبارة في الزيارات ثم أين ذكرت في الروايات للائمة المعصومين سلام الله تعالى عليهم اجمعين ثم نتطرق بعد ذلك لشرح معناها .
اما ذكر عبارة ( عارفا بحقك ) في الزيارات فقد وردت في جميع زيارات المعصومين (ع) بالنحو التالي :
في زيارة الرسول الأكرم محمد (ص) : ( ...... بأبي أنت وأمّي يا رسول الله زرتك عارفاً بحقك ، مقراً بفضلك ...... ) راجع بحار الأنوار / للعلامة / المجلسي / ج 100 / ص 171 .
وفي الزيارة السادسة لأمير المؤمنين الامام علي (ع) : ( ...... قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ ...... ) . راجع مفاتيح الجنان / للشيخ عباس القمي .
وفي الزيارة المختصرة لكريم اهل البيت الامام الحسن الزكي (ع) : ( ...... السلام عليك يا وصي أمير المؤمنين ، أتيتك زائرا ، عارفا بحقك ، مواليا لأوليائك ، معاديا لأعدائك ، فاشفع لي عند ربك ) . راجع كامل الزيارات / الباب 15 / ح 1 / ص 53 . وراجع التهذيب / ج 6 / ص 41 / ح 85 .
وفي زيارة الامام الكاظم (ع) : ( ...... أَتَيْتُكَ يا بْنَ رَسُولِ الله زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُقِرَّاً بِفَضْلِكَ مُحْتَمِلاً لِعِلْمِكَ ...... ) .
راجع مفاتيح الجنان / للشيخ عباس القمي .
وفي كل زيارات الأئمة المعصومين (ع) نجد هذه العبارة تتكرر أيضا في زياراتهم (ع) .
واما ذكر عبارة ( عارفا بحقك ) في الروايات الواردة عن اهل البيت (ع) فهي كما يلي :
منها ما روي عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال : ( مَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ (ع) عَارِفاً بِحَقِّهِ كَانَ كَمَنْ زَارَ اللهَ فِي عَرْشِه ) .
راجع كامل الزيارات / ص 149.
ومنها ما روي ايضا عن حمزة بن حمران قال : قال أبو عبد الله الصادق (ع) : ( يقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها طوس ، من زاره إليها عارفاً بحقه أخذته بيدي يوم القيامة فأدخلته الجنة ، وإن كان من أهل الكبائر - (( والرواية لم تنتهي بعد ولكنني اريد ان انبه الى ان جواب السؤال المتقدم عن معنى عبارة ( عارفا بحقك ) نجده هنا في تكملة هذه الرواية فلنكمل الرواية معا )) - قال : قلت جعلت فداك وما عرفان حقه ؟ قال : يعلم أنه إمامٌ مفترض الطاعة شهيد . من زاره عارفاً بحقه أعطاه الله تعالى أجر سبعين ألف شهيد ممن استشهد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله على حقيقة ) .
راجع من لا يحضره الفقيه / ج 2 / ص 584 . و راجع عيون أخبار الرضا (ع) / ج 1 / ص 289 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
كثيرا ما تتردد على مسامعنا وأبصارنا عبارة ( عارفاً بحقك )عند سماع أو قراءة الزيارة لأحد أهل البيت (ع) أو عن قراءة الروايات الشريفة في فضل زيارة أحد الائمة الاطهار (ع) .
فما هو معنى هذه العبارة ؟ وهل يمكن ان نعرف حق الائمة (ع) ؟
وقبل الجواب على هذه الاسئلة لابأس ان نستقرأ ولو في الجملة أين ذكرت هذه العبارة في الزيارات ثم أين ذكرت في الروايات للائمة المعصومين سلام الله تعالى عليهم اجمعين ثم نتطرق بعد ذلك لشرح معناها .
اما ذكر عبارة ( عارفا بحقك ) في الزيارات فقد وردت في جميع زيارات المعصومين (ع) بالنحو التالي :
في زيارة الرسول الأكرم محمد (ص) : ( ...... بأبي أنت وأمّي يا رسول الله زرتك عارفاً بحقك ، مقراً بفضلك ...... ) راجع بحار الأنوار / للعلامة / المجلسي / ج 100 / ص 171 .
وفي الزيارة السادسة لأمير المؤمنين الامام علي (ع) : ( ...... قَصَدْتُكَ يا مَوْلايَ يا اَمينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ ...... ) . راجع مفاتيح الجنان / للشيخ عباس القمي .
وفي الزيارة المختصرة لكريم اهل البيت الامام الحسن الزكي (ع) : ( ...... السلام عليك يا وصي أمير المؤمنين ، أتيتك زائرا ، عارفا بحقك ، مواليا لأوليائك ، معاديا لأعدائك ، فاشفع لي عند ربك ) . راجع كامل الزيارات / الباب 15 / ح 1 / ص 53 . وراجع التهذيب / ج 6 / ص 41 / ح 85 .
وفي زيارة الامام الكاظم (ع) : ( ...... أَتَيْتُكَ يا بْنَ رَسُولِ الله زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُقِرَّاً بِفَضْلِكَ مُحْتَمِلاً لِعِلْمِكَ ...... ) .
راجع مفاتيح الجنان / للشيخ عباس القمي .
وفي كل زيارات الأئمة المعصومين (ع) نجد هذه العبارة تتكرر أيضا في زياراتهم (ع) .
واما ذكر عبارة ( عارفا بحقك ) في الروايات الواردة عن اهل البيت (ع) فهي كما يلي :
منها ما روي عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال : ( مَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ (ع) عَارِفاً بِحَقِّهِ كَانَ كَمَنْ زَارَ اللهَ فِي عَرْشِه ) .
راجع كامل الزيارات / ص 149.
ومنها ما روي ايضا عن حمزة بن حمران قال : قال أبو عبد الله الصادق (ع) : ( يقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها طوس ، من زاره إليها عارفاً بحقه أخذته بيدي يوم القيامة فأدخلته الجنة ، وإن كان من أهل الكبائر - (( والرواية لم تنتهي بعد ولكنني اريد ان انبه الى ان جواب السؤال المتقدم عن معنى عبارة ( عارفا بحقك ) نجده هنا في تكملة هذه الرواية فلنكمل الرواية معا )) - قال : قلت جعلت فداك وما عرفان حقه ؟ قال : يعلم أنه إمامٌ مفترض الطاعة شهيد . من زاره عارفاً بحقه أعطاه الله تعالى أجر سبعين ألف شهيد ممن استشهد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله على حقيقة ) .
راجع من لا يحضره الفقيه / ج 2 / ص 584 . و راجع عيون أخبار الرضا (ع) / ج 1 / ص 289 .
تعليق