بسم الله الرحمن الرحيم
ولادة العباس بن علي ( عليه السلام )
في هذا اليوم ( 4 شعبان المعظم ) سنة ( 26 هـ ) ، ولد أبو الفضل العباس بن عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
أمه : أم البنين فاطمة ( عليها السلام ) بنت حزام الكلابية .
من ألقابه : أبو الفضل ، وقمر بني هاشم ، وباب الحوائج ، والسقّا ، وأبو القربة .
وكان العباس رجلاً وسيماً جميلاً يركب الفرس المطهم ورجلاه تخطان في الأرض ، وكان يقال له قمر بني هاشم ، وكان لواء الحسين ( عليه السلام ) معه يوم قتل .
وسمي السقّا لأن الحسين ( عليه السلام ) عطش ، وقد منعوه الماء ، وأخذ العباس قربة ومضى نحو الماء واتبع أخوته ولد علي ( عليه السلام ) : عثمان وجعفر وعبد الله ، فكشفوا أصحاب عبيد الله بن زياد عن الماء ، وملأ العباس القربة ، وجاء بها فحملها على ظهره إلى الحسين ( عليه السلام ) وحده .
وقد قتل أخوته في المعركة على الماء ، ولم يكن لأحد منهم عقب . . . وقتل بعدهم يوئذ ، وخلف ولده عبيد الله بن العباس .
وقتل العباس يومئذ وعمره 34 سنة .
في هذا اليوم ( 4 شعبان المعظم ) سنة ( 26 هـ ) ، ولد أبو الفضل العباس بن عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
أمه : أم البنين فاطمة ( عليها السلام ) بنت حزام الكلابية .
من ألقابه : أبو الفضل ، وقمر بني هاشم ، وباب الحوائج ، والسقّا ، وأبو القربة .
وكان العباس رجلاً وسيماً جميلاً يركب الفرس المطهم ورجلاه تخطان في الأرض ، وكان يقال له قمر بني هاشم ، وكان لواء الحسين ( عليه السلام ) معه يوم قتل .
وسمي السقّا لأن الحسين ( عليه السلام ) عطش ، وقد منعوه الماء ، وأخذ العباس قربة ومضى نحو الماء واتبع أخوته ولد علي ( عليه السلام ) : عثمان وجعفر وعبد الله ، فكشفوا أصحاب عبيد الله بن زياد عن الماء ، وملأ العباس القربة ، وجاء بها فحملها على ظهره إلى الحسين ( عليه السلام ) وحده .
وقد قتل أخوته في المعركة على الماء ، ولم يكن لأحد منهم عقب . . . وقتل بعدهم يوئذ ، وخلف ولده عبيد الله بن العباس .
وقتل العباس يومئذ وعمره 34 سنة .
فضائله وثناء الأئمة ( عليهم السلام )
عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) قال : ( رحم الله العباس ) ، فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه ، فأبدله الله به جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنّة كما جعل لجعفر بن أبي طالب ، وإن العباس عند الله تبارك وتعالى لمنزله يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة .
وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : كان عمنا العباس بن علي نافذة البصيرة ، صلب الإيمان ، جاهد مع أبي عبد الله وأبلى بلاءً حسناُ ، ومضى شهيداً .
عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) قال : ( رحم الله العباس ) ، فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه ، فأبدله الله به جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنّة كما جعل لجعفر بن أبي طالب ، وإن العباس عند الله تبارك وتعالى لمنزله يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة .
وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : كان عمنا العباس بن علي نافذة البصيرة ، صلب الإيمان ، جاهد مع أبي عبد الله وأبلى بلاءً حسناُ ، ومضى شهيداً .
تعليق