السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------
القصة الأولى:
مرض الحسن والحسين ذات يوم وجاء النبي(صلى الله عليه وآله) لعيادتهما فتأثر كثيرا مما رآهما فيه من الضعف والمرض وقال لعلي( ع)(لو نذرت لشفاء ولديك نذرا)فنذر الإمام(عليه السلام) لله تعالى أن يصوم ثلاثة أيام مع زوجته فاطمة.
وفعلا فقد برئ الحسنان من مرضهما وحان موعد الوفاء بالنذر فصاما اليوم الأول وجاء وقت الإفطار ووضعت فاطمة خبز الشعير أمام علي وجلست هي والحسنان ولم تكن ثوان وإذا الباب يطرق من؟ أنا مسكين.. السلام عليكم يا أهل بيت محمد أطعمون! فحملوا إليه الخبز كله وباتوا جياعا ولم يذوقوا إلا الماء.
وفي اليوم التالي أصبحوا صائمين أيضا وجاء وقت الإفطار وقد أخذ الجوع منهم مأخذا وجعلت فاطمة الخبز والماء أمامهم لكي يفطروا به وإذا بالباب طارق فنادى علي(من الطارق؟)قال: أنا يتيم من يتامى المسلمين أطعمون أطعمكم الله على موائد الجنة.
لم يكن من صفات علي وفاطمة أن يردا أحدا فقدما له الخبز كله وباتوا جياعا أيضا. وأصبحوا في اليوم الثالث صائمين وتكرر معهم نفس الفعل وتصدقوا بطعامهم كله لأسير من المشركين.
ثم أراد الله تعالى أن يظهر عظمة وفضل علي وفاطمة والحسنان لما امتحنهم بثلاث أيام فهبط جبرئيل على النبي بسورة الدهر إكراما لهم(هل أتى على الإنسان حين من الدهر... إن الأبرار يشربون...)الإنسان.
(القصة الثانية):
في أحد الأيام دخل النبي على فاطمة وقال لها(إني أحس بالضعف يا فاطمة آتيني كساءا وغطيني به)ففعلت فاطمة.
ثم جاء ابنه الحسن فسلم عليه وقال: (اتأذن لي ان أدخل معك تحت الكساء يا رسول الله؟) فقالنعم).
ثم جاء الحسين ففعل ما فعله الحسن ثم جاء أمير المؤمنين علي هو الآخر ودخل تحت الكساء.
ثم دعا النبي فاطمة ودخلت معهم تحت الكساء عندها قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
(اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحامتي لحمهم لحمي ودمهم دمي يؤلمني ما يؤلمهم ويحزنني ما يحزنهم أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم).
بعدها هبط الوحي على النبي وأنزل عليه قوله تعالى(إنما يريد الله ، ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، ويطهركم تطهيرا)( الأحزاب: 34).
وقد حرص النبي أشد الحرص على إبراز (أهل البيت)حتى لا يتصور الناس أن المراد بهم نساء النبي فكان كل يوم يمر في الصباح على بيت فاطمة وعلي ولمدة ستة أشهر يطرق الباب وهو يتلو الآية الكريمة.
فكانت هذه الآية تشير إلى عدة أمور مهمة منها:
1- أن عليا وفاطمة والحسن والحسين هم(أهل البيت).
2- أنهم معصومون من الرجس ومطهرون من قبل الله تعالى.
3- أن عصمتهم مستمرة.
وهكذا كانت فاطمة
افضل نساء العالمين لأن الله عصمها من الرجس وطهرها من الدنس.
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------
القصة الأولى:
مرض الحسن والحسين ذات يوم وجاء النبي(صلى الله عليه وآله) لعيادتهما فتأثر كثيرا مما رآهما فيه من الضعف والمرض وقال لعلي( ع)(لو نذرت لشفاء ولديك نذرا)فنذر الإمام(عليه السلام) لله تعالى أن يصوم ثلاثة أيام مع زوجته فاطمة.
وفعلا فقد برئ الحسنان من مرضهما وحان موعد الوفاء بالنذر فصاما اليوم الأول وجاء وقت الإفطار ووضعت فاطمة خبز الشعير أمام علي وجلست هي والحسنان ولم تكن ثوان وإذا الباب يطرق من؟ أنا مسكين.. السلام عليكم يا أهل بيت محمد أطعمون! فحملوا إليه الخبز كله وباتوا جياعا ولم يذوقوا إلا الماء.
وفي اليوم التالي أصبحوا صائمين أيضا وجاء وقت الإفطار وقد أخذ الجوع منهم مأخذا وجعلت فاطمة الخبز والماء أمامهم لكي يفطروا به وإذا بالباب طارق فنادى علي(من الطارق؟)قال: أنا يتيم من يتامى المسلمين أطعمون أطعمكم الله على موائد الجنة.
لم يكن من صفات علي وفاطمة أن يردا أحدا فقدما له الخبز كله وباتوا جياعا أيضا. وأصبحوا في اليوم الثالث صائمين وتكرر معهم نفس الفعل وتصدقوا بطعامهم كله لأسير من المشركين.
ثم أراد الله تعالى أن يظهر عظمة وفضل علي وفاطمة والحسنان لما امتحنهم بثلاث أيام فهبط جبرئيل على النبي بسورة الدهر إكراما لهم(هل أتى على الإنسان حين من الدهر... إن الأبرار يشربون...)الإنسان.
(القصة الثانية):
في أحد الأيام دخل النبي على فاطمة وقال لها(إني أحس بالضعف يا فاطمة آتيني كساءا وغطيني به)ففعلت فاطمة.
ثم جاء ابنه الحسن فسلم عليه وقال: (اتأذن لي ان أدخل معك تحت الكساء يا رسول الله؟) فقالنعم).
ثم جاء الحسين ففعل ما فعله الحسن ثم جاء أمير المؤمنين علي هو الآخر ودخل تحت الكساء.
ثم دعا النبي فاطمة ودخلت معهم تحت الكساء عندها قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
(اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحامتي لحمهم لحمي ودمهم دمي يؤلمني ما يؤلمهم ويحزنني ما يحزنهم أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم).
بعدها هبط الوحي على النبي وأنزل عليه قوله تعالى(إنما يريد الله ، ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، ويطهركم تطهيرا)( الأحزاب: 34).
وقد حرص النبي أشد الحرص على إبراز (أهل البيت)حتى لا يتصور الناس أن المراد بهم نساء النبي فكان كل يوم يمر في الصباح على بيت فاطمة وعلي ولمدة ستة أشهر يطرق الباب وهو يتلو الآية الكريمة.
فكانت هذه الآية تشير إلى عدة أمور مهمة منها:
1- أن عليا وفاطمة والحسن والحسين هم(أهل البيت).
2- أنهم معصومون من الرجس ومطهرون من قبل الله تعالى.
3- أن عصمتهم مستمرة.
وهكذا كانت فاطمة
افضل نساء العالمين لأن الله عصمها من الرجس وطهرها من الدنس.
تعليق