بسم الله الرحمن الرحيم
ولادة الإمام علي بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام )
في هذا اليوم ( 5 شعبان المعظم ) سنة ( 38 هـ ) ، مولد الإمام علي بن الحسين سيد الساجدين وسيد العابدين ( عليه السلام ) ، وذلك في أيام جده أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقبل وفاته بسنتين .
وقد ولد ( عليه السلام ) في دار الزهراء ( عليها السلام ) .
أمه : شاه زنان ، وقيل : شهر بانوية بنت كسرى يزدجر بن شهريار ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولّى حريث بن جابر الحنفي جانباً من المشرق ، فبعث إليه ببنتي يزدجرد بن شهريار ، فنحل ابنه الحسين ( عليه السلام ) إحدهما فأولدها زين العابدين ( عليه السلام ) ، ونحل الأخرى محمد بن أبي بكر فولدت له القاسم بن محمد ، فهما ابنا خالة .
أشهر ألقابه ( عليه السلام ) : زين العابدين ، والسجاد ، وسيد العابدين ، وزين الصالحين ، . . . والتخاشع ، والمتهجد ، والزاهد ، والعابد ، والعدل ، والبكاء ، وذو الثفنات و . . .
وكنيته : أبو الحسن ، والخاص : أبو محمد ، ويقال أبو القاسم .
عاش ( عليه السلام ) مع جده أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سنتين ، وبقي عمره الشريف مع عمه الحسن المجتبى ( عليه السلام ) وأبيه الحسين ( عليه السلام ) .
وكان حاضراً مع أبيه الحسين ( عليه السلام ) وبقية أهل بيته في واقعة كربلاء ، وشاهد مقتل أبيه وأنخيه وأعمامه ( عليهم السلام ) ( وأصحابهم رضوان الله تعالى عليهم ) . وأيضاً رافق السبي مع عمته زينب ( عليه السلام ) وبقية النساء والأطفال إلى الكوفة والشام ، وخطب في الناس وأبان لهم عظم ما أرتكبوه بحق أهل البيت العصمة والطاهرة .
وكان ( عليه السلام ) قد أخذ على عاتقه اتمام تحقيق أهداف الثورة الحسينية وابقاءها حية في ضمير الأمّة وكان يعيش تحت المراقبة الشديدة للأجهزة الأمنية الأموية فافرج إلى الأمة مختلف معارف أهل البيت ( عليهم السلام ) عن طريق أدعيته المعروفة والمجموعة في كتاب الصحيفة السجادية الذي يعد دائرة معارف فكرية كاملة ولذا سمي بزبور آل محمد ( عليهم السلام ) .
في هذا اليوم ( 5 شعبان المعظم ) سنة ( 38 هـ ) ، مولد الإمام علي بن الحسين سيد الساجدين وسيد العابدين ( عليه السلام ) ، وذلك في أيام جده أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقبل وفاته بسنتين .
وقد ولد ( عليه السلام ) في دار الزهراء ( عليها السلام ) .
أمه : شاه زنان ، وقيل : شهر بانوية بنت كسرى يزدجر بن شهريار ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولّى حريث بن جابر الحنفي جانباً من المشرق ، فبعث إليه ببنتي يزدجرد بن شهريار ، فنحل ابنه الحسين ( عليه السلام ) إحدهما فأولدها زين العابدين ( عليه السلام ) ، ونحل الأخرى محمد بن أبي بكر فولدت له القاسم بن محمد ، فهما ابنا خالة .
أشهر ألقابه ( عليه السلام ) : زين العابدين ، والسجاد ، وسيد العابدين ، وزين الصالحين ، . . . والتخاشع ، والمتهجد ، والزاهد ، والعابد ، والعدل ، والبكاء ، وذو الثفنات و . . .
وكنيته : أبو الحسن ، والخاص : أبو محمد ، ويقال أبو القاسم .
عاش ( عليه السلام ) مع جده أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سنتين ، وبقي عمره الشريف مع عمه الحسن المجتبى ( عليه السلام ) وأبيه الحسين ( عليه السلام ) .
وكان حاضراً مع أبيه الحسين ( عليه السلام ) وبقية أهل بيته في واقعة كربلاء ، وشاهد مقتل أبيه وأنخيه وأعمامه ( عليهم السلام ) ( وأصحابهم رضوان الله تعالى عليهم ) . وأيضاً رافق السبي مع عمته زينب ( عليه السلام ) وبقية النساء والأطفال إلى الكوفة والشام ، وخطب في الناس وأبان لهم عظم ما أرتكبوه بحق أهل البيت العصمة والطاهرة .
وكان ( عليه السلام ) قد أخذ على عاتقه اتمام تحقيق أهداف الثورة الحسينية وابقاءها حية في ضمير الأمّة وكان يعيش تحت المراقبة الشديدة للأجهزة الأمنية الأموية فافرج إلى الأمة مختلف معارف أهل البيت ( عليهم السلام ) عن طريق أدعيته المعروفة والمجموعة في كتاب الصحيفة السجادية الذي يعد دائرة معارف فكرية كاملة ولذا سمي بزبور آل محمد ( عليهم السلام ) .