إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال 11 ( المسابقة الرمضانية الكبرى )

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة روضة الزهراء مشاهدة المشاركة
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تقبل الله صيامكم وقيامكم


    روي عن الإمام علي(عليه السلام) قوله: (إنّ صيام القلب خيرٌ من صيام اللّسان، وصيامَ اللّسان خيرٌ من صيام البطن) ومن هنا ورد تفاوت في تأثير درجات الصوم وبناء عليه فقد قسّم علماءُ الأخلاق الصوم الى ثلاثة أقسام هي:



    الأوّل: صوم خاصّ الخاصّ: وهو صيام القلب والعقل والنفس والمشاعر في السرّ والعلن، عن الهمم الدنيّة والأفكار الدنيويّة وكفّه عمّا سوى الله بالكليّة، ويحصل الفطر في هذا الصوم بالتفكّر فيما سوى الله واليوم الآخر، وبالتفكّر في الدنيا إلّا دنياً تُراد للدين، فإنّ ذلك زاد الآخرة، فيشمل هذا الصوم كفّ القلب وتحصينه عن كلّ ما يشغله سوى الله تعالى حلالاً كان الشاغل أم حراماً.


    الثاني: صوم الخاصّ: وهو أرقى وأرفع درجةً من الصوم العامّ، فهو إضافةً إلى ترك المفطّرات المذكورة في الصوم العام، أن تصوم معه جوارحُه عن المآثم والمكروهات والمشتبهات وعن جميع ما لا يُحمد ولا يَحسُنُ بالعبد المطيع من الأقوال والأفعال والحركات، ومن هنا ورد عن الإمام الصادق(عليه السلام) قوله: (إذا صُمتَ فلْيصُمْ سمعُك وبصرُك وشعرُك وجلدُك...).
    وصوم الجوارح يعني أن تُمنع وتُصان كلّ جارحة من المحرّمات والمكروهات والمشتبهات التي تأتي من قبلها، فيكفّ اللّسانُ عن الكلام غير المرضيّ، والسمع عن الغيبة، والبصر عن النظر إلى المرأة الأجنبية بريبة، وغيرها من الاُمور.



    الثالث: صومُ العام: وهو الكفُّ عن المفطِّرات المذكورة في الكتب الفقهيّة والرسائل العمليّة للفقهاء المجتهدين، وهذا القسم من الصوم يشترك بالإتيان به كلُّ المكلّفين، حيث يؤدّون الفرض الواجب عليهم ويبتغون به نيل المثوبة والرضا من الله تعالى وامتثال أمره. وهذا القسم من الصوم أدنى الأقسام في المنزلة. إذ قد يصوم الإنسان ويكفّ نفسه عن المفطّرات إلّا أنّه يطلق لنفسه ارتكاب المحارم والمآثم التي لم تحكم ظواهر الشريعة بأنّها من المفطّرات، كمن يصوم عن المفطّرات الظاهرة، ولكنّه لا يبالي بالنظرة المحرّمة والغيبة الخبيثة وغير ذلك.

    للهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لمواصلتكم الاجابات المباركة معنا
    جزاكم الله خيرا
    منوره عزيزتي شكرا لعودتكم معنا

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      *********************
      جواب السؤال الحادي عشر
      ***************
      روي عن الإمام علي(عليه السلام) قوله(إنّ صيام القلب خيرٌ من صيام اللّسان وصيامَ اللّسان خيرٌ من صيام البطن) ومن هنا ورد تفاوت في تأثير درجات الصوم وبناء عليه فقد قسّم علماءُ الأخلاق الصوم الى ثلاثة أقسام هي:
      1-الصوم العام.
      2-الصوم الخاص.
      3-الصوم خاص الخاص.
      الصوم العام: هو الكف عن المفطرات المذكورة في الكتب الفقهية والرسائل العملية من الأكل والشرب والكذب على الله ورسوله، والارتماس في الماء والبقاء على الجنابة حتى الفجر والتقيؤ عمداً وغيرها من الأمور التي إن لم يلتزم بها المرء لا يصدق عليه أنه صائم.
      أما الصوم الخاص: ـ وهو أرقى من الأوّل وأرفع درجة ـ فهو الكف عن المحرمات كلها إضافة إلى ما ذكر، أو ما يسمى بصوم الجوارح مثل: كف السمع عن محرمات السمع كالاستماع إلى الغيبة وكف البصر عن محرماته كالنظر إلى المرأة الأجنبية بريبة، وكف اللسان عما لا يحل له كالكذب واغتياب الآخرين، وهكذا.(عن الإمام الصادق(عليه السلام) قوله: (إذا صُمتَ فلْيصُمْ سمعُك وبصرُك وشعرُك وجلدُك...).
      وأما الصوم خاص الخاص: فلا يتوقف حتى عند هذا الحد بل يترقى ليشمل النوايا والفكر أيضاً. فالصائم في هذه المرتبة لا يقتصر على الكف عن المفطرات وعموم المحرمات فحسب بل لا يفكر فيها ولا تحدّثه نفسه بها.
      أي أن هناك فريقاً من الناس لا يتورعون عن المعصية ويكفون عنها وعن المحرمات فحسب بل يتورعون عن التفكير فيها أيضاً، فهم يصومون عن المفطرات العامة، وتصوم جوارحهم عن ارتكاب الذنوب، كما تصوم جانحتهم عن التفكير فيها. وهذا صوم خاص الخاص. وهو أعلى مراتب الصوم (يقول الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)مَن طلب شيئاً ناله أو بعضه.
      لو أن أحداً صمم وعزم على الالتزام بالقسم الثالث والمرتبة الأعلى من الصوم أي نوى الكف عن المفطرات وسائر المحرمات وكذلك التفكير فيها أيضاً، فإنه قد يوفق لبلوغ المرتبة الثانية أي ترك المحرمات وصوم الجوارح إلى جانب ترك المفطرات العامة للصوم، فلو راجع نفسه بعد شهر رمضان لرأى أن فكره لم يكن صائماً وأنه ربما تخلف عدة مرات وفكّر في الحرام، لكن جوارحه قد صامت والحمد لله.قال الامام الصادق عليه السلام تفكر ساعة خير من عبادة ستين سنة.
      ولنحدد المحرمات التي تواجهنا كما علينا أن ننظر ما هي محرمات البصر وما هي محرمات السمع وما هي محرمات اللسان ثم نصمم على الكف عنها ونحاول ذلك.ففي بعض الأدعية:إلهي خلقتني سميعاً فطالما كرهت سماعي وأنطقتني فكثر في معاصيك منطقي وبصّرتني فعمى عن الرشد بصري وجعلتني سميعاً بصيراً فكثر فيما يرديني سمعي وبصري

      للهم صل على محمد وال محمد
      احسنتم ويبارك الله بكم
      شكرا لمواصلتكم الاجابات المباركة معنا
      جزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة فداء الكوثر(ام فاطمة) مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        جواب السؤال 11

        âپ‰ï¸?âپ‰ï¸?âپ‰ï¸?âپ‰ï¸?âپ‰ï¸?âپ‰ï¸?âپ‰ï¸?âپ‰ï¸?âپ ‰ï¸?
        هناك ثلاثة اقسام للصوم :

        الأوّل: صوم خاصّ الخاصّ: وهو صيام القلب والعقل والنفس والمشاعر في السرّ والعلن، عن الهمم الدنيّة والأفكار الدنيويّة وكفّه عمّا سوى الله بالكليّة، ويحصل الفطر في هذا الصوم بالتفكّر فيما سوى الله واليوم الآخر، وبالتفكّر في الدنيا إلّا دنياً تُراد للدين، فإنّ ذلك زاد الآخرة، فيشمل هذا الصوم كفّ القلب وتحصينه عن كلّ ما يشغله سوى الله تعالى .

        â‍؟â‍؟â‍؟â‍؟â‍؟â‍؟â‍؟

        الثاني: صوم الخاصّ: وهو أرقى وأرفع درجةً من الصوم العامّ، فهو إضافةً إلى ترك المفطّرات المذكورة في الصوم العام، أن تصوم معه جوارحُه عن المآثم والمكروهات والمشتبهات وعن جميع ما لا يُحمد ولا يَحسُنُ بالعبد المطيع من الأقوال والأفعال والحركات، ومن هنا ورد عن الإمام الصادق(عليه السلام) قوله: إذا صُمتَ فلْيصُمْ سمعُك وبصرُك وشعرُك وجلدُك

        وصوم الجوارح يعني أن تُمنع وتُصان كلّ جارحة من المحرّمات والمكروهات والمشتبهات التي تأتي من قبلها، فيكفّ اللّسانُ عن الكلام غير المرضيّ، والسمع ، والبصر .

        â‍؟â‍؟â‍؟â‍؟â‍؟â‍؟

        الثالث: صومُ العام: وهو الكفُّ عن المفطِّرات المذكورة في الكتب الفقهيّة والرسائل العمليّة للفقهاء المجتهدين، وهذا القسم من الصوم يشترك بالإتيان به كلُّ المكلّفين، حيث يؤدّون الفرض الواجب عليهم ويبتغون به نيل المثوبة والرضا من الله تعالى وامتثال أمره.


        ⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓

        للهم صل على محمد وال محمد
        احسنتم ويبارك الله بكم
        شكرا لمواصلتكم الاجابات المباركة معنا
        جزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة محبةالزهراءظ،ظ¢ مشاهدة المشاركة
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          تقبل الله صيامكم و طاعاتكم
          الصوم بذاته كعبادة منظمة منظَّم إلى أقسام ثلاثة ـ وفق المتخصصين في علم الأخلاق ـ وهي الصوم العام والخاص وخاص الخاص, فالإنسان المكلف يرتقي من قسم إلى آخر بغية التكامل النفسي والأخلاقي حيث يبتدأ بالصوم العام وكما يعِّرفه سماحة المرجع الشيرازي هو:*«الكف عن المفطرات المذكورة في الكتب الفقهية والرسائل العملية من الأكل والشرب والكذب على الله ورسوله, والإرتماس في الماء, والبقاء على الجنابة حتى الفجر, والتقيؤ عمداً وغيرها من الأمورالتي إن لم يلتزم بها المرء لا يصدق عليه انه صائم».

          وإذا ترقى إلى مرتبة تكاملية أعلى فنوع صومه يختلف ما يعرف بالصوم الخاص وحوله يعقب سماحة المرجع بقوله:*«وهو أرقى من الأول (أي من الصوم العام) وأرفع درجة ـ فهو الكف عن المحرمات كلها إضافة إلى ما ذكر, أو ما يسمى بصوم الجوارح مثل: كف السمع عن محرمات السمع كالاستماع إلى الغيبة, وكف البصر عن محرماته كالنظر إلى المرأة الأجنبية بريبة, وكف اللسان عما لا يحل له كالكذب واغتياب الآخرين, وهكذا».

          ثم تتسامى النفس بتكاملها فتصوم صوماً يعرف بخاص الخاص عاكساً صفاء النفس وشفافيتها وعلو شأنها وفي هذا النوع من الصوم يبلغ الإنسان تكاملاً من صنف خاص يعقب سماحته حوله قائلاً:*«وأما الصوم خاص الخاص: فلا يتوقف حتى عند هذا الحد ـ أي المرتبة الثانية وهي الصوم الخاص ـ بل يرتقى ليشمل النوايا والفكر أيضاً. فالصائم في هذه المرتبة لا يقتصر على الكف عن المفطرات وعموم المحرمات فحسب بلا يفكر فيها ولا تحدثه نفسه بها.

          أي أن هناك فريقاً من الناس لا يتورعون عن المعصية ويكفون عنها وعن المحرمات فحسب بل يتورعون عن التفكير فيها أيضاً, فهم يصومون عن المفطرات العامة, وتصوم جوارحهم عن ارتكاب الذنوب, كما تصوم جوانحهم عن التفكير فيها, وهذا الصوم خاص الخاص وهو أعلى مراتب الصوم وأقسامه».


          فقد روي عن الإمام علي(عليه السلام) قوله: (إنّ صيام القلب خيرٌ من صيام اللّسان، وصيامَ اللّسان خيرٌ من صيام البطن).

          للهم صل على محمد وال محمد
          احسنتم ويبارك الله بكم
          شكرا لمواصلتكم الاجابات المباركة معنا
          جزاكم الله خيرا
          منوره عزيزتي شكرا لعودتكم معنا

          تعليق


          • #15
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الاسماء التي شاركت معنا هم


            صادق مهدي حسن 11 نقطة
            خادمة ام ابيها 11 نقطة
            فداء الكوثر11 نقطة
            خادمة الحوراء زينب 11 نقطة
            حمامة السلام 10 نقطة

            ام كرار 10 نقطة

            روضة الزهراء 7 نقطة
            (محبة الزهراء12 ) 2 نقطة


            شكرا لكم كثيرا
            انتظروني والسؤال التالي
            يغلق الموضوع

            تعليق

            يعمل...
            X