بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( كلمة حق ))
لم يكن يوم 13 / 6 / 2014 يوماً عادياً في حياة العراقيين ، بل هو منعطفاً في تاريخ
دولة تكالبت عليها يدُّ الغدر والارهاب محاولةً النيل منها لانها بلد الانبياء والاولياء والاوصياء
وبلد المقدسات ومهد الحضارات .
يومٌ صدحت به المرجعية العليا بفتوى الجهاد الكفائي ، وأعطت الاذن بحمل السلاح والدفاع عن
العرض والارض والمقدسات .
يومٌ تسابقت به الحشود المؤمنة لتلبية النداء فيه ، والسير على خطى إمام الثائرين أبي عبد الله الحسين
يومٌ لبست فيه حموع المجاهدين القلوب على الدروع ودخلوا ذلك الباب الذي فتحه الله لخاصة أولياءه
يومٌ كان للنصر فيه ثمن ، وللفتح فيه تضحيات ، شهداء وجرحى سقت دمائهم أرض العراق الحبيب
لم يكن للنور أن يزيح الظلام لولا تلك الدماء ، ولم تكن للشمس أن تشرق بعد العتمة نهشت
وعاثت في الارض فساداً .
كان حقاً علينا أن نستذكرهم وأن نقف لهم إجلالاً ، وأن نخلد ذكراهم ، وأن ننقش أسمائهم
وساماً على صدورنا ، وأن نجعل منهم القدوة والاسوة لابنائنا ، وأن يكتب لهم التاريخ
بحروفٍ من نور سجلاً حافلاً بالمجد والخلود .
أبنائهم عوائلهم ذويهم أمانة في أعناقنا ، لانهم من صنعوا لنا الحياة ، وأعادوا البسمة الى
أفواه أولادنا ، وبهم تنفسنا الحرية من جديد ، وعادت أرض البلاد الى أحضان الوطن .
لن ننساكم ولن ننسى تضحياتكم ، ستبقون بيارغ نصر ، وعنوان مجد ، وعقيدة حقّة
أرقدوا بسلام في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر .
رزقنا الله شفاعتكم يوم الورود .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( كلمة حق ))
لم يكن يوم 13 / 6 / 2014 يوماً عادياً في حياة العراقيين ، بل هو منعطفاً في تاريخ
دولة تكالبت عليها يدُّ الغدر والارهاب محاولةً النيل منها لانها بلد الانبياء والاولياء والاوصياء
وبلد المقدسات ومهد الحضارات .
يومٌ صدحت به المرجعية العليا بفتوى الجهاد الكفائي ، وأعطت الاذن بحمل السلاح والدفاع عن
العرض والارض والمقدسات .
يومٌ تسابقت به الحشود المؤمنة لتلبية النداء فيه ، والسير على خطى إمام الثائرين أبي عبد الله الحسين
يومٌ لبست فيه حموع المجاهدين القلوب على الدروع ودخلوا ذلك الباب الذي فتحه الله لخاصة أولياءه
يومٌ كان للنصر فيه ثمن ، وللفتح فيه تضحيات ، شهداء وجرحى سقت دمائهم أرض العراق الحبيب
لم يكن للنور أن يزيح الظلام لولا تلك الدماء ، ولم تكن للشمس أن تشرق بعد العتمة نهشت
وعاثت في الارض فساداً .
كان حقاً علينا أن نستذكرهم وأن نقف لهم إجلالاً ، وأن نخلد ذكراهم ، وأن ننقش أسمائهم
وساماً على صدورنا ، وأن نجعل منهم القدوة والاسوة لابنائنا ، وأن يكتب لهم التاريخ
بحروفٍ من نور سجلاً حافلاً بالمجد والخلود .
أبنائهم عوائلهم ذويهم أمانة في أعناقنا ، لانهم من صنعوا لنا الحياة ، وأعادوا البسمة الى
أفواه أولادنا ، وبهم تنفسنا الحرية من جديد ، وعادت أرض البلاد الى أحضان الوطن .
لن ننساكم ولن ننسى تضحياتكم ، ستبقون بيارغ نصر ، وعنوان مجد ، وعقيدة حقّة
أرقدوا بسلام في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر .
رزقنا الله شفاعتكم يوم الورود .
تعليق