اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله أيامكم بولادة كريم آل محمد سيدي ومولاي الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
رزقنا الله وإياكم زيارته وشفاعته في الدنيا والآخرة
الإمام الحسن سلام الله عليه نشأ في كنف جده الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله، وأحضان أبيه أمير المؤمنين وأمّه فاطمة الزهراء سلام الله عليهما ، حتى إذا بلغ أشدّه كان صورة رائعة عن الإنسان الكامل، ونموذجاً مثالياً للمسلم القرآني، وقدوةً صالحة للأمة. وكان النبي صلّى الله عليه وآله يحبّه حباً شديداً.
فقد روى الأربلي في كشف الغمة فقال:
رأيت رسول الله صلّى الله عليه وآله واضعاً الحسن على عاتقه وقال: «من أحبّني فليحبّه».
**روى البخاري بإسناده عن أبي هريرة قال:
«ما رأيت الحسن قط إلا فاضت عيناي دموعاً، وذلك أنه أتى يوماً يشتدّ حتى قعد في حجر النبي صلّى الله عليه وآله، ورسول الله يفتح فمه ثم يدخل فمه في فمه ويقول:*
«اللهم إنّي أحبه وأحبّ من يحبّه» يقولها ثلاث مرات. *
وقال صلّى الله عليه وآله فيه وفي أخيه الحسين سلام الله عليهما:
«أبناي هذان إمامان قاما أو قعدا».
«الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة».
«إنهما ريحانتاي من الدنيا».
المصادر
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 43 - الصفحة 266
*الأدب المفرد باب الاحتباء الحديث 1183ص 404.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله أيامكم بولادة كريم آل محمد سيدي ومولاي الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
رزقنا الله وإياكم زيارته وشفاعته في الدنيا والآخرة
الإمام الحسن سلام الله عليه نشأ في كنف جده الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله، وأحضان أبيه أمير المؤمنين وأمّه فاطمة الزهراء سلام الله عليهما ، حتى إذا بلغ أشدّه كان صورة رائعة عن الإنسان الكامل، ونموذجاً مثالياً للمسلم القرآني، وقدوةً صالحة للأمة. وكان النبي صلّى الله عليه وآله يحبّه حباً شديداً.
فقد روى الأربلي في كشف الغمة فقال:
رأيت رسول الله صلّى الله عليه وآله واضعاً الحسن على عاتقه وقال: «من أحبّني فليحبّه».
**روى البخاري بإسناده عن أبي هريرة قال:
«ما رأيت الحسن قط إلا فاضت عيناي دموعاً، وذلك أنه أتى يوماً يشتدّ حتى قعد في حجر النبي صلّى الله عليه وآله، ورسول الله يفتح فمه ثم يدخل فمه في فمه ويقول:*
«اللهم إنّي أحبه وأحبّ من يحبّه» يقولها ثلاث مرات. *
وقال صلّى الله عليه وآله فيه وفي أخيه الحسين سلام الله عليهما:
«أبناي هذان إمامان قاما أو قعدا».
«الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة».
«إنهما ريحانتاي من الدنيا».
المصادر
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 43 - الصفحة 266
*الأدب المفرد باب الاحتباء الحديث 1183ص 404.
تعليق