مدح المختار على لسان الائمة الاطهار (ع) ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد ناصر اهل البيت والاخذ بثارات الحسين (ع) المختار الثقفي رحمه الله تعالى في مثل هذا اليوم 14 من شهر رمضان سنة 67 هـ .
لقد نقل لنا التاريخ بين اوراقه ومدوناته الروايات عن اهل بيت العصمة والطهارة (ع) بخصوص شخصية المختار ووجدنا فيها الروايات المادحة والذامة له وبقينا في حيرة من امرنا هل نمدح هذا الشخص او نذمه ؟؟؟
الا ان علماء علم الرجال الاعلام ، والمحققين الكرام ، والباحثين عن الحقائق دون الأوهام اخرجونا من هذه الحيرة وحكموا على وثاقة المختار وذلك لمدح أكثر من امام معصوم للمختار في رواياتهم واخبارهم علماً ان هذه الروايات هي صحيحة السند واضحة الدلالة في المدح .
وننقل لكم بعض الروايات الصحيحة في مدح المختار الثقفي رحمه الله تعالى :
ذكر السيد الخوئي ( قدس سره ) في ترجمة المختار في كتابه معجم رجال الحديث ج 19 ، ص 102 ، فقال : والاخبار الواردة في حقّه على قسمين : مادحة وذامّة .
*** أما الروايات المادحة للمختار رحمه الله فهي متضافرة ، منها :
*** عن ابي عبد الله الصادق (ع) قال : ( ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت ، حتى بعث الينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين ) . وهذه الرواية صحيحة . اختيار معرفة الرجال ، ج 1 ، ص 341 .
*** وعن أبي جعفر الباقر (ع) قال : ( لا تسبّوا المختار ، فانه قتل قتلتنا ، وطلب بثأرنا ، وزوّج أراملنا ، وقسّم فينا المال على العسرة ) . بحار الانوار ج 45 ص 350 . وقال الشيخ حسن بن زين الدين العاملي في التحرير الطاووسي : هذا حديث حسن الطريق . التحرير الطاووسي ، حسن بن زين الدين العاملي صاحب كتاب معالم الدين ، ص 559 .
كما حسن الحديث العلامة الحلي في كتابه خلاصة الأقوال . خلاصة الأقوال ، للعلامة الحلي ، ج 1 ، ص 261 .
*** وعن عمر بن علي بن الحسين : ( ان علي بن الحسين (ع) لما اتي برأس عبيد الله بن زياد ، ورأس عمر بن سعد ، قال : ( فخرّ ساجداً وقال : الحمد لله الذي ادرك لي ثأري من اعدائي ، وجزى الله المختار خيرا ) . الإرشاد ، ج 1 ، ص 325 .
*** واما الروايات التي تذم المختار رضوان الله عليه :
أما الروايات التي تذم المختار فهي ضعيفة السند لا تقوى ولا تنهض على مواجهة الروايات الصحيحة .
*** ذكر السيد الخوئي بعض الروايات في ذم المختار وقال : ( وهذه الروايات ضعيفة الاسناد جداً ) .
ثم نقل ( قدس سره ) قول العلامة المجلسي في كتابه ، بحار الانوار ، ج 45 ، باب 49 ، فقال : وقال المجلسي ( قدّس سرّه ) : ( قال جعفر بن نما : اعلم ان كثيراً من العلماء لا يحصل لهم التوفيق بفطنة توقفهم على معاني الأخبار ، ولا رؤية تنقلهم من رقدة الغفلة إلى الاستيقاظ ، ولو تدبّروا أقوال الأئمة في مدح المختار لعلموا أنه من السابقين المجاهدين الذين مدحهم الله تعالى جلّ جلاله في كتابه المبين ، ودعاء زين العابدين عليه السلام للمختار دليل واضح ، وبرهان لائح ، على أنه عنده من المصطفين الأخيار ...... الخ ) .
*** وقال بعض العلماء عن الروايات الذامة للمختار رحمه الله : (ولا يعتنى بالأخبار الذامة له لأمرين لا ثالث لهما: إما أنَّها محمولة على التقيَّة ، وإما لكونها من تلفيقات بني أُميَّة ، وهذه الروايات غير نقية السند ...... ) . مركز العترة الطاهرة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد ناصر اهل البيت والاخذ بثارات الحسين (ع) المختار الثقفي رحمه الله تعالى في مثل هذا اليوم 14 من شهر رمضان سنة 67 هـ .
لقد نقل لنا التاريخ بين اوراقه ومدوناته الروايات عن اهل بيت العصمة والطهارة (ع) بخصوص شخصية المختار ووجدنا فيها الروايات المادحة والذامة له وبقينا في حيرة من امرنا هل نمدح هذا الشخص او نذمه ؟؟؟
الا ان علماء علم الرجال الاعلام ، والمحققين الكرام ، والباحثين عن الحقائق دون الأوهام اخرجونا من هذه الحيرة وحكموا على وثاقة المختار وذلك لمدح أكثر من امام معصوم للمختار في رواياتهم واخبارهم علماً ان هذه الروايات هي صحيحة السند واضحة الدلالة في المدح .
وننقل لكم بعض الروايات الصحيحة في مدح المختار الثقفي رحمه الله تعالى :
ذكر السيد الخوئي ( قدس سره ) في ترجمة المختار في كتابه معجم رجال الحديث ج 19 ، ص 102 ، فقال : والاخبار الواردة في حقّه على قسمين : مادحة وذامّة .
*** أما الروايات المادحة للمختار رحمه الله فهي متضافرة ، منها :
*** عن ابي عبد الله الصادق (ع) قال : ( ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت ، حتى بعث الينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين ) . وهذه الرواية صحيحة . اختيار معرفة الرجال ، ج 1 ، ص 341 .
*** وعن أبي جعفر الباقر (ع) قال : ( لا تسبّوا المختار ، فانه قتل قتلتنا ، وطلب بثأرنا ، وزوّج أراملنا ، وقسّم فينا المال على العسرة ) . بحار الانوار ج 45 ص 350 . وقال الشيخ حسن بن زين الدين العاملي في التحرير الطاووسي : هذا حديث حسن الطريق . التحرير الطاووسي ، حسن بن زين الدين العاملي صاحب كتاب معالم الدين ، ص 559 .
كما حسن الحديث العلامة الحلي في كتابه خلاصة الأقوال . خلاصة الأقوال ، للعلامة الحلي ، ج 1 ، ص 261 .
*** وعن عمر بن علي بن الحسين : ( ان علي بن الحسين (ع) لما اتي برأس عبيد الله بن زياد ، ورأس عمر بن سعد ، قال : ( فخرّ ساجداً وقال : الحمد لله الذي ادرك لي ثأري من اعدائي ، وجزى الله المختار خيرا ) . الإرشاد ، ج 1 ، ص 325 .
*** واما الروايات التي تذم المختار رضوان الله عليه :
أما الروايات التي تذم المختار فهي ضعيفة السند لا تقوى ولا تنهض على مواجهة الروايات الصحيحة .
*** ذكر السيد الخوئي بعض الروايات في ذم المختار وقال : ( وهذه الروايات ضعيفة الاسناد جداً ) .
ثم نقل ( قدس سره ) قول العلامة المجلسي في كتابه ، بحار الانوار ، ج 45 ، باب 49 ، فقال : وقال المجلسي ( قدّس سرّه ) : ( قال جعفر بن نما : اعلم ان كثيراً من العلماء لا يحصل لهم التوفيق بفطنة توقفهم على معاني الأخبار ، ولا رؤية تنقلهم من رقدة الغفلة إلى الاستيقاظ ، ولو تدبّروا أقوال الأئمة في مدح المختار لعلموا أنه من السابقين المجاهدين الذين مدحهم الله تعالى جلّ جلاله في كتابه المبين ، ودعاء زين العابدين عليه السلام للمختار دليل واضح ، وبرهان لائح ، على أنه عنده من المصطفين الأخيار ...... الخ ) .
*** وقال بعض العلماء عن الروايات الذامة للمختار رحمه الله : (ولا يعتنى بالأخبار الذامة له لأمرين لا ثالث لهما: إما أنَّها محمولة على التقيَّة ، وإما لكونها من تلفيقات بني أُميَّة ، وهذه الروايات غير نقية السند ...... ) . مركز العترة الطاهرة .
تعليق