بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
وتنخفض مستوى المتطلبات مع زيادة العمر وسنوات الالفة بالحياة الزوجية
كتربية الاطفال والطبخ والتنظيف والالتزامات مع الاولاد
وتزداد متطلبات اخرى بالحاجة للحنان والالفة والتقدير والاحتواء
وفي أغلب الزيجات
يجد كلا الزوجين نفسيهما امام صحراء من تجمّد المشاعر وتجلدها
لطول الفترة التي تُركت بلا سقي او غرس او مداراة
وكذلك لكثرة التشعبات الحياتية او لان الامر بات مفروغا منه ولامناص لتغيره الا بنسب منخفضة جدا
فتلجأ المراة للاحفاد ولمة الصديقات
ويلتجأ الرجل للمقاهي او الانترنت او القراءة او التذمر والمتابعة الحثيثة للامور ..
وحقيقة رغم ان لشهوات البدن فترة وهج وقوة بريعان الشباب وعنفوان سنيته
لكن يبقى للقلب نبض بالميل لنيل لمسة يدٍ حنون ..
واذن صاغية وقلب محب ..
نعم نحتاج أن نزرع البذور باولادنا لنقطفها كباراً
ونحتاج ان نهب انفسنا كثيرا من الحب والمكافئة على سنوات العمر المضنية التي ابدعت الام بها وأجاد الاب بها
وحينها سنحقق الاكتفاء والامتلاء بالحب لنفيضه على غيرنا
ويفيضه الغير علينا سواء أكان زوجا ً ابا ً اخاً اماً إبنا ً
وكذلك لانغفل عن تقبل عيوب الاخر والتسامح معه ومع مافعله بالماضي ومااقترفه بحقنا من ظلم
وعدم جعل وقت الفراغ وفرصته الرائعة
تذوي بالفكر البالي الماضي
(فلان ظلمني ،عشتُ بحرمان وفقر مدقع ، فقدت ابي ، فقدت دراستي )
فالماضي دوره انتهى ووقته مضى ومالي منه الا التجربة والعبرة والشكر له
لانني من تجاربه صُنعت ومن مواقفه استفدت ..
وهكذا نحتاج التسامح والتصالح وعيش اللحظة الجميلة والفُرص المواتية
- من لحظات حب اجددها مع الزوج لاني لم اعشها لمشاغل الشباب
- من سفرات عائلية اجدد بها النبض والحب والاندماج الاجتماعي معهم
- من قصص للاحفاد استرجع بها الايام الجميلة وافيدهم بالعبرة والعظة ..
- من قراءات ،كتابات ، مشاهدات نافعة ،صداقات هادفة
وغيرها الكثير
إذن من المهم الالتفات لجمال الحياة بكل مراحلها خاصة مع وجود نعمة الزوج
واللحظات السعيدة مع الاهل والاحبة
شاكرين الله عليها لتزيد وتكثُر وتتضاعف وتنمو اوراقا جديدة بحديقة الحياة الغنّاء ..
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
وتنخفض مستوى المتطلبات مع زيادة العمر وسنوات الالفة بالحياة الزوجية
كتربية الاطفال والطبخ والتنظيف والالتزامات مع الاولاد
وتزداد متطلبات اخرى بالحاجة للحنان والالفة والتقدير والاحتواء
وفي أغلب الزيجات
يجد كلا الزوجين نفسيهما امام صحراء من تجمّد المشاعر وتجلدها
لطول الفترة التي تُركت بلا سقي او غرس او مداراة
وكذلك لكثرة التشعبات الحياتية او لان الامر بات مفروغا منه ولامناص لتغيره الا بنسب منخفضة جدا
فتلجأ المراة للاحفاد ولمة الصديقات
ويلتجأ الرجل للمقاهي او الانترنت او القراءة او التذمر والمتابعة الحثيثة للامور ..
وحقيقة رغم ان لشهوات البدن فترة وهج وقوة بريعان الشباب وعنفوان سنيته
لكن يبقى للقلب نبض بالميل لنيل لمسة يدٍ حنون ..
واذن صاغية وقلب محب ..
نعم نحتاج أن نزرع البذور باولادنا لنقطفها كباراً
ونحتاج ان نهب انفسنا كثيرا من الحب والمكافئة على سنوات العمر المضنية التي ابدعت الام بها وأجاد الاب بها
وحينها سنحقق الاكتفاء والامتلاء بالحب لنفيضه على غيرنا
ويفيضه الغير علينا سواء أكان زوجا ً ابا ً اخاً اماً إبنا ً
وكذلك لانغفل عن تقبل عيوب الاخر والتسامح معه ومع مافعله بالماضي ومااقترفه بحقنا من ظلم
وعدم جعل وقت الفراغ وفرصته الرائعة
تذوي بالفكر البالي الماضي
(فلان ظلمني ،عشتُ بحرمان وفقر مدقع ، فقدت ابي ، فقدت دراستي )
فالماضي دوره انتهى ووقته مضى ومالي منه الا التجربة والعبرة والشكر له
لانني من تجاربه صُنعت ومن مواقفه استفدت ..
وهكذا نحتاج التسامح والتصالح وعيش اللحظة الجميلة والفُرص المواتية
- من لحظات حب اجددها مع الزوج لاني لم اعشها لمشاغل الشباب
- من سفرات عائلية اجدد بها النبض والحب والاندماج الاجتماعي معهم
- من قصص للاحفاد استرجع بها الايام الجميلة وافيدهم بالعبرة والعظة ..
- من قراءات ،كتابات ، مشاهدات نافعة ،صداقات هادفة
وغيرها الكثير
إذن من المهم الالتفات لجمال الحياة بكل مراحلها خاصة مع وجود نعمة الزوج
واللحظات السعيدة مع الاهل والاحبة
شاكرين الله عليها لتزيد وتكثُر وتتضاعف وتنمو اوراقا جديدة بحديقة الحياة الغنّاء ..