السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
إنّ الطريق ذاك الذي سمّيناه الصراط المستقيم هو أدقُّ من الشعرة وأحدُّ من السيف وإنّ "الغفلة" لتحرفنا عن ذلك الصراط الدقيق فنصير حينها إلى ما لا يُحمد عُقباه.
فالغفلة خطرٌ حقيقي يؤدي بالمرء في بعض أحيانه إلى الكُفر.
وبناءً على ذلك ينبغي للإنسان أن ينتبه إلى ما هو فاعل وإلى ما هو قائل كي يبقى سوياً في سيره إلى خالقه...
إنّ العدو الأول للإنسان وهو ما يُمكن احتسابه عدوّاً باطنياً هو "الغفلة" فلو غفل الإنسان عن بعض الفرص الدنيوية لخسر وكانت خسارته ماديّة (دنيوية)أو قد تكون الخسارة معنوية.
فلو تغافل الإنسان أو غفل عن بعض الأعمال الخيرية خسر نفحةً من نفحات الله جلّت أسماؤه.
قال صلّى الله عليه وآله:اطلبوا الخير دهركم كلّه وتعرّضوا لنفحات الله فإنّ لله نفحات من رحمته يُصيب بها من يشاء من عباده..
ولقد شاهدنا في مجمل حياتنا الكثير من الرجال والنساء الغافلين الذين أذهبوا دُنياهم سُدى وكذا الآخرة وما فيها من نعيم تُسدُّ أبوابها في وجوههم إذا غفلوا عن الخير...
إنّها ألدُّ أعداء الإنسان ولو استولت عليه لا قدّر اللهُ آل البشر إلى ذلّة ما بعدها ذلّة.
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
إنّ الطريق ذاك الذي سمّيناه الصراط المستقيم هو أدقُّ من الشعرة وأحدُّ من السيف وإنّ "الغفلة" لتحرفنا عن ذلك الصراط الدقيق فنصير حينها إلى ما لا يُحمد عُقباه.
فالغفلة خطرٌ حقيقي يؤدي بالمرء في بعض أحيانه إلى الكُفر.
وبناءً على ذلك ينبغي للإنسان أن ينتبه إلى ما هو فاعل وإلى ما هو قائل كي يبقى سوياً في سيره إلى خالقه...
إنّ العدو الأول للإنسان وهو ما يُمكن احتسابه عدوّاً باطنياً هو "الغفلة" فلو غفل الإنسان عن بعض الفرص الدنيوية لخسر وكانت خسارته ماديّة (دنيوية)أو قد تكون الخسارة معنوية.
فلو تغافل الإنسان أو غفل عن بعض الأعمال الخيرية خسر نفحةً من نفحات الله جلّت أسماؤه.
قال صلّى الله عليه وآله:اطلبوا الخير دهركم كلّه وتعرّضوا لنفحات الله فإنّ لله نفحات من رحمته يُصيب بها من يشاء من عباده..
ولقد شاهدنا في مجمل حياتنا الكثير من الرجال والنساء الغافلين الذين أذهبوا دُنياهم سُدى وكذا الآخرة وما فيها من نعيم تُسدُّ أبوابها في وجوههم إذا غفلوا عن الخير...
إنّها ألدُّ أعداء الإنسان ولو استولت عليه لا قدّر اللهُ آل البشر إلى ذلّة ما بعدها ذلّة.
تعليق