بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد واله اجمعين
...........................................
تمر علينا هذه الايام ذكرى اليمة توجع القلوب وتدمي العيون هي ذكرى جرح واستشهاد امير المؤمنين عليه السلام يعسوب الدين
وقائد الغر المحجلين، امام الاتقياء، ابي الايتام، ولنقف قليلا امام هذا اللقب الذي لم يلقب به احد قبله ولا من بعده...
ابو الايتام.. ابوة فريدة من نوعها تجعلنا نحلق بأفكارنا ونتساءل كيف كان يتعامل الامام مع الكم الهائل من الايتام
الذي خلفته الحروب وغيرها في ذلك الوقت.. وكيف كان يجد الوقت الكافي لمراعاتهم جميعا دون تمييز
وهو امير المؤمنين وخليفة النبي الاكرم صلى الله عليه واله في امة مترامية الاطراف مسؤول عن كل صغيرة وكبيرة فيها
فضلا عن عبادته التي لم يكن لها مثيل فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «إن علياً في آخر عمره يصلي في كل يوم
وليلة ألف ركعة»(9). البحار ج41ص23
ومع كل هذه المسؤليات الجسيمة كان عليه السلام يتفقد الايتام ويلاعبهم ويحنو عليهم ويرسم الابتسامة التي خطفها
منهم اليتم على وجوههم ..
ولذا كانت طوابيرهم في بابه عليه السلام في ليلة استشهاده وهم يحملون اللبن الممزوج بحبهم ودعواتهم وخوفهم من الموت
الذي سيسرق فرحتهم وييتمهم مرة اخرى.. فمن لهم من بعده ..
دعوة هي للجميع ان يتأسوا بأمير المؤمنين عليه السلام لإحياء نهجه في مراعاة الايتام الذين امتلأت بهم البيوت
واهداء هذا العمل لوجه الله تعالى عامة ولأمير المؤمنين عليه السلام خاصة..
اللهم صل على محمد وال محمد واله اجمعين
...........................................
تمر علينا هذه الايام ذكرى اليمة توجع القلوب وتدمي العيون هي ذكرى جرح واستشهاد امير المؤمنين عليه السلام يعسوب الدين
وقائد الغر المحجلين، امام الاتقياء، ابي الايتام، ولنقف قليلا امام هذا اللقب الذي لم يلقب به احد قبله ولا من بعده...
ابو الايتام.. ابوة فريدة من نوعها تجعلنا نحلق بأفكارنا ونتساءل كيف كان يتعامل الامام مع الكم الهائل من الايتام
الذي خلفته الحروب وغيرها في ذلك الوقت.. وكيف كان يجد الوقت الكافي لمراعاتهم جميعا دون تمييز
وهو امير المؤمنين وخليفة النبي الاكرم صلى الله عليه واله في امة مترامية الاطراف مسؤول عن كل صغيرة وكبيرة فيها
فضلا عن عبادته التي لم يكن لها مثيل فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «إن علياً في آخر عمره يصلي في كل يوم
وليلة ألف ركعة»(9). البحار ج41ص23
ومع كل هذه المسؤليات الجسيمة كان عليه السلام يتفقد الايتام ويلاعبهم ويحنو عليهم ويرسم الابتسامة التي خطفها
منهم اليتم على وجوههم ..
ولذا كانت طوابيرهم في بابه عليه السلام في ليلة استشهاده وهم يحملون اللبن الممزوج بحبهم ودعواتهم وخوفهم من الموت
الذي سيسرق فرحتهم وييتمهم مرة اخرى.. فمن لهم من بعده ..
دعوة هي للجميع ان يتأسوا بأمير المؤمنين عليه السلام لإحياء نهجه في مراعاة الايتام الذين امتلأت بهم البيوت
واهداء هذا العمل لوجه الله تعالى عامة ولأمير المؤمنين عليه السلام خاصة..