ذا عليٌ وسيد بعد طه |
|
جُرحَ الابطحيُ فالشعرعاجزْ |
قاصرٌعن عبورِ هذي الحواجزْ |
ذا عليٌ وسيدٌ بعد طه |
بدليلٍ على الامامةِ حائزْ |
رمزُ قدسيةٍ رعته المعالي |
مستعدَّ الفداء ثَبْتُ المراكزْ |
ومبيتُ الفراشِ اضحى مثالا |
جوهريا على البريةِ بارزْ |
كان عند الحروب سيف طعانٍ |
عندها خير فارسٍ و مناجزْ |
ارمد العين قد برزت اليه |
يوم قال ابن ود هل من مبارزْ |
كم قتيلا ؟ ارديت بعد قتيلٍ |
صار من بعدُ جثة في الجنائزْ |
نصرةُ الدينِ قد عزمت عليها |
ومن الله عن ضميرك واعزْ |
تحف المكرمات كانت بقايا |
خالدات كما خلدن المعاجزْ |
عهده طبقت تعاليم دينٍ |
رفق مستضعفٍ ورحمة عائزْ |
هي كوفان شاهد العصر فيها |
حاكمٌ عادلٌ قوي الركائزْ |
جاء نسل الشيطان ابن المرادي |
فابوه اللعين والام ناشزْ |
يحمل السيف تحت طيّ ثيابٍ |
ابن ابليس هيتهُ الغرائزْ |
واتى المسجد الكبير وصلى |
نائم الليل يطلعُ الفجر جاهزْ |
دس بين الصفوف وقت صلاةٍ |
ولحين السجود وقتٌ مناهزْ |
جرد السيف كي يصيب امامي |
وبراس الامام للنصل غارزْ |
طاح ركن الهدى بفيض نجيعٍ |
وسط محرابه وللحق حارزْ |
صاح في حينها بصوتٍ جليٍ |
اي ورب العباد اني لفائزْ |
سلام عليك يوم ينادي |
صوت جبريل للمدى متجاوزْ |
ليلة القدر ابكت الناس طرا |
أبكتِ البنات بَعدَ العجائزْ |
وسارثيك لو تقبلت شعري |
بقصيدٍ من المقفى مفاوزْ |
يهطل الدمع والعيون بواكٍ |
وبخدي بلا شعوريَّ قافزْ |
فيقيني يوم القيامة مولى |
ويقيني يوما كثير الهزاهزْ |
ابو مهدي -عادل الفرج- النجف الاشرف
تعليق