السلام عليك يا ابا الحسن يا أمير المؤمنين
ياشهيد المحراب
انت المعزّى يا بقية الله يا صاحب الزمان
جرحٌ تشهَّتْهُ الحروبُ فخانها
ونأى بعيدا راكلا اوطانَها
جرحٌ يجبِّنُ سيفَه، وبنزفِه
نهرُ الشجاعةِ في ركوعٍ زانَها
حرثٌ لثاراتٍ دَجتْ فيها النوا ـ
ظ“ـ يا خسّةً! فتعشّقتْ نيرانَها
وتقاسمَ الليلُ البهيمُ لئن أتى
سيكونُ موردُ سُمِّهم شريانَها
هبْْ انّ فكَّّ البغيِ تقطفُ مانوتْ
من وهمِها؛ إذ افرحتْْ عريانَها
فكٌّ تعدّتْ في الشقاءِ قياسَها
مذْ ادهشتْ في فتكِها عصيانَها
هل الُبِست بعد افتضاحٍ غير.َ ظُل_
مٍ ، اثمُها إذ اطبقتْ أسنانَها؟!
شاءوا انحسارَك ايها البحرُ الذي
امواجُه ماغادرتْ شطآنَها
وكنوزُه حَملتْ على اكتافِها
خبزا ، وتُشبِعُ في المدى جوعانَها
تؤتى فتُؤتي مَنْ يسائلُ كسرةً
مِن قمحِها، فتَكيلُه مَرجانَها
يا ءايها الودج.ُ المُعِد.ُّ دماءَهُ
لقضيةٍ متمثِّلا ميزانَها
يا ءايها النجمُ الذي قد آمنتْ
كلُّ الشموس ِ بضوئِهِ وادانَها
بعْد الغروبِ، شروقُه حيثُ الجنا ـ
ـ نُ تاهّبتْ، قد فتَّحتْ بيبانَها
فوزٌ.. عزاءُ الفاقدينَ يضمُّهم
عطفا، وتمنحُ حزنَهم سلوانَها
ان اذّنتْ تلك الصوائحُ بُكرةً
فبِروحِه لبّى الصلاةَ... اذانَها
ثمّ النوائحُ واعدتّ باصيلِها
اكمامَها فتعاهدتْ احزانَها
وتردَّدتْ اصداءُ انباءِ الردى
غطّتْ تفاصيلُ الاسى ازمانَها
ياذلك الفجرُ الذي شهِدَ القُطاـ
ـ فَ، الا افِقْ لاتحترفْ ادمانَها
في آخرِ النفقِ الضياءُ حليفُنا
والباقياتُ توكّاتْ عمرانَها
عظّم الله اجوركم
حميدة /العراق ـ البصرة
ياشهيد المحراب
انت المعزّى يا بقية الله يا صاحب الزمان
جرحٌ تشهَّتْهُ الحروبُ فخانها
ونأى بعيدا راكلا اوطانَها
جرحٌ يجبِّنُ سيفَه، وبنزفِه
نهرُ الشجاعةِ في ركوعٍ زانَها
حرثٌ لثاراتٍ دَجتْ فيها النوا ـ
ظ“ـ يا خسّةً! فتعشّقتْ نيرانَها
وتقاسمَ الليلُ البهيمُ لئن أتى
سيكونُ موردُ سُمِّهم شريانَها
هبْْ انّ فكَّّ البغيِ تقطفُ مانوتْ
من وهمِها؛ إذ افرحتْْ عريانَها
فكٌّ تعدّتْ في الشقاءِ قياسَها
مذْ ادهشتْ في فتكِها عصيانَها
هل الُبِست بعد افتضاحٍ غير.َ ظُل_
مٍ ، اثمُها إذ اطبقتْ أسنانَها؟!
شاءوا انحسارَك ايها البحرُ الذي
امواجُه ماغادرتْ شطآنَها
وكنوزُه حَملتْ على اكتافِها
خبزا ، وتُشبِعُ في المدى جوعانَها
تؤتى فتُؤتي مَنْ يسائلُ كسرةً
مِن قمحِها، فتَكيلُه مَرجانَها
يا ءايها الودج.ُ المُعِد.ُّ دماءَهُ
لقضيةٍ متمثِّلا ميزانَها
يا ءايها النجمُ الذي قد آمنتْ
كلُّ الشموس ِ بضوئِهِ وادانَها
بعْد الغروبِ، شروقُه حيثُ الجنا ـ
ـ نُ تاهّبتْ، قد فتَّحتْ بيبانَها
فوزٌ.. عزاءُ الفاقدينَ يضمُّهم
عطفا، وتمنحُ حزنَهم سلوانَها
ان اذّنتْ تلك الصوائحُ بُكرةً
فبِروحِه لبّى الصلاةَ... اذانَها
ثمّ النوائحُ واعدتّ باصيلِها
اكمامَها فتعاهدتْ احزانَها
وتردَّدتْ اصداءُ انباءِ الردى
غطّتْ تفاصيلُ الاسى ازمانَها
ياذلك الفجرُ الذي شهِدَ القُطاـ
ـ فَ، الا افِقْ لاتحترفْ ادمانَها
في آخرِ النفقِ الضياءُ حليفُنا
والباقياتُ توكّاتْ عمرانَها
عظّم الله اجوركم
حميدة /العراق ـ البصرة
تعليق