إعـــــــلان

**فداء الكوثر** · 27-05-2019, 08:04 AM

بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ”) صدق الله العلي العظيم “

عظّم الله تعالى أجورنا وأجوركم وأحسن لنا ولكم العزاء بهذا المصاب الجلل الذي أفجع قلوب كل من يناشد العدالة الانسانية*وافجع قلوب الموالين والمحبين بشهادة مولانا سيد الوصيين امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
وانا لله وانا اليه راجعون ولعنة الله على الظالمين من الأولين والآخرين ولعن الله عبدالرحمن بن ملجم المرادي ومن أعانه ومن رضي بفعله الذي أفجع الانسانية بهذه الجريمة النكراء .

والسلام عليك يامولاي يا أمير المؤمنين يوم ولدت ويوم صبرت وجاهدت محتسبآ في سبيل الله ورحمة الله وبركاته*.

◾◾◾◾◾◾◾◾◾

**فداء الكوثر** · 27-05-2019, 08:23 AM

لو كان بيننا
تتحدث عن الاقتداء بالامام علي عليه السلام

•••••••••••••••••••••••••••••
لقد آثر أمير المؤمنين عليه السلام الآخرين بالطيبات واللذائذ فتنكر لذاته وقدّم غيره على نفسه، وقد وصف الإمام الباقر عليه السلام هذه الخصلة عند أمير المؤمنين عليه السلام حيث يقول: «كان علي بن أبي طالب عليه السلام ليطعم الناس خبز البر واللحم، وينصرف إلى منزله ويأكل خبز الشعير، والزيت والخل».

وينقل لنا التاريخ نماذج كثيرة في هذا الشأن منها:
قال عليه السلام: «وإنّما هي نفسي أروضها بالتّقوى لتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر، وتثبت على جوانب المزلق، ولو شئت لاهتديت الطّريق، إلى مصفّى هذا العسل، ولباب هذا القمح، ونسائج هذا القزّ، ولكن هيهات أن يغلبني هواي، ويقودني جشعي إلى تخيّر الأطعمة، ولعلّ بالحجاز أو اليمامة مَن لا طمع له في القرص، ولا عهد له بالشّبع، أو أبيت مبطاناً وحولي بطون غرثى الى ان قال :

أأقنع من نفسي بأن يقال: هذا أمير المؤمنين، ولا أشاركهم في مكاره الدّهر، أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش».

$$$$$$$$$$$$$$$

(نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج3، ص73).
بحار الأنوار للمجلسي: ج40، ص337).

**فداء الكوثر** · 27-05-2019, 08:32 AM

شذرات علوية
••••••••••••••••••••

قال عليه السلام: «سلوني قبل أن تفقدوني، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لو سألتموني عن أية آية، في ليل أنزلت، أو في نهار أنزلت، مكيها ومدنيها، سفريها وحضريها، ناسخها ومنسوخها، ومحكمها ومتشابهها، وتأويلها وتنزيلها، إلا أخبرتكم».

فقال إليه رجل يقال له ذعلب، وكان ذرب اللسان، بليغاً في الخطب ،، فقال: لقد ارتقى ابن أبي طالب مرقاة صعبة، لأخجلنه اليوم لكم في مسألتي إياه. فقال: يا أمير المؤمنين، هل رأيت ربك؟ فقال: «ويلك يا ذعلب لم أكن بالذي أعبد ربا لم أره».

قال: فكيف رأيته؟ صفه لنا. قال: «ويلك! لم تره العيون بمشاهدة الابصار، ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان، ويلك يا ذعلب، إن ربي لا يوصف بالعبد ولا بالحركة ولا بالسكون، ولا بقيام ( قيام: انتصاب) ولا بجيئة ولا بذهاب، لطيف اللطافة لا يوصف باللطف، عظيم العظمة لا يوصف بالعظم، كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر، جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ، رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقة، مؤمن لا بعبادة، مدرك لا بمجسة،

قائل لا بلفظ، هو في الأشياء على غير ممازجة، خارج منها على غير مباينة، فوق كل شيء ولا يقال شيء فوقه ، أمام كل شيء ولا يقال له أمام داخل في الأشياء لا كشيء في شيء داخل، وخارج منها لا كشيء من شيء خارج». فخر ذعلب مغشياً عليه، ثم قال: تالله ما سمعت بمثل هذا الجواب، والله لا عدت إلى مثلها.

(الأمالي للشيخ الصدوق: ص422).

$$$$$$$$$$$$$$