بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقرأ ونستمع ونتابع يوميا كلمات او احاديث عن ائمة اهل البيت عليهم السلام وردت في زيارات مخصوصة او وصايا او مواعظ
من كلمات او عبارات من كلام اهل البيت في خصوص الامام الحسين ومدى ماجرى عليه تفوق مستوى الادراك العقلي لتفسيرها او ترجمتها او نقول انها وردت للتشبيه بوصف عظم الحادثة او الواقعة باعتبارها نادرة الحدوث، ولعل من بين تلك الشواهد ما ورد في زيارة الناحية المقدسة عن الإمام المهدي (عجل فرجه) حيث قال (ولأبكين عليك بدل الدموع دماً)، ولعل الكثير منا يتساءل هل من المعقول ان يبكي الانسان دما بدل الدمع؟!.
بيد ان الحال ثبت علميا عن دراسة اجراها الدكتور (باريت جي. هايك) مدير "معهد هاملتون للعيون" في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2004 لمعرفة امكانية ذرف الدم بدل الدمع من العين عن طريق استخدام المسح بالرنين الصوتي، والموجات فوق الصوتية فاستنتج ان مثل تلك الحالات نادرة الحدوث وتُعرف باسم "هيمولاكريا"، وتعنى "الدموع الدموية" تحدث حينما يصاب الشخص بصدمة قوية أو بإصابات بليغة في الرأس الا انه عجز عن ايجاد تفسير منطقي لها.
في حين اثبتت الدراسات الحديثة ان الكيس الموجود خلف العينين إذا جرح يتحوّل الدمع إلى دم، فلو بكى الإنسان كثيراً وبشدّة تتحول دموعه إلى دم، كما اشارت دراسات اخرى ان البكاء يؤدي الى حزن القلب باعتباره المضخة الرئيسية للدم ومن أثر الحزن يغلي ويظهر منه بخار يجري في عروق العين ويخرج دما وإذا إشتد الحزن وطال البكاء حصلت اليبوسة بالجسم التي تُسبب جفاف داخلي والدمع هو يُرطب العين لكن في حين توقفه تتأثر العروق وتتقرح فيخرج منها الدم بدل الدمع كما اشار الى ذلك الامام الرضا عليه السلام ((أن يوم الحسين أقرح جفوننا)).
ولعل المقدمة اعلاه تجعلنا امام تساؤلات عدة تدور حول وضع امامنا الغائب وهو يستحضر يوميا واقعة الطف العظيمة ويناجي ربه لتعجيل فرجه، ونتيقن ان حال الامام عليه السلام كما ورد في الزيارة (لأبكين عليك بدل الدموع دماً)
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقرأ ونستمع ونتابع يوميا كلمات او احاديث عن ائمة اهل البيت عليهم السلام وردت في زيارات مخصوصة او وصايا او مواعظ
من كلمات او عبارات من كلام اهل البيت في خصوص الامام الحسين ومدى ماجرى عليه تفوق مستوى الادراك العقلي لتفسيرها او ترجمتها او نقول انها وردت للتشبيه بوصف عظم الحادثة او الواقعة باعتبارها نادرة الحدوث، ولعل من بين تلك الشواهد ما ورد في زيارة الناحية المقدسة عن الإمام المهدي (عجل فرجه) حيث قال (ولأبكين عليك بدل الدموع دماً)، ولعل الكثير منا يتساءل هل من المعقول ان يبكي الانسان دما بدل الدمع؟!.
بيد ان الحال ثبت علميا عن دراسة اجراها الدكتور (باريت جي. هايك) مدير "معهد هاملتون للعيون" في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2004 لمعرفة امكانية ذرف الدم بدل الدمع من العين عن طريق استخدام المسح بالرنين الصوتي، والموجات فوق الصوتية فاستنتج ان مثل تلك الحالات نادرة الحدوث وتُعرف باسم "هيمولاكريا"، وتعنى "الدموع الدموية" تحدث حينما يصاب الشخص بصدمة قوية أو بإصابات بليغة في الرأس الا انه عجز عن ايجاد تفسير منطقي لها.
في حين اثبتت الدراسات الحديثة ان الكيس الموجود خلف العينين إذا جرح يتحوّل الدمع إلى دم، فلو بكى الإنسان كثيراً وبشدّة تتحول دموعه إلى دم، كما اشارت دراسات اخرى ان البكاء يؤدي الى حزن القلب باعتباره المضخة الرئيسية للدم ومن أثر الحزن يغلي ويظهر منه بخار يجري في عروق العين ويخرج دما وإذا إشتد الحزن وطال البكاء حصلت اليبوسة بالجسم التي تُسبب جفاف داخلي والدمع هو يُرطب العين لكن في حين توقفه تتأثر العروق وتتقرح فيخرج منها الدم بدل الدمع كما اشار الى ذلك الامام الرضا عليه السلام ((أن يوم الحسين أقرح جفوننا)).
ولعل المقدمة اعلاه تجعلنا امام تساؤلات عدة تدور حول وضع امامنا الغائب وهو يستحضر يوميا واقعة الطف العظيمة ويناجي ربه لتعجيل فرجه، ونتيقن ان حال الامام عليه السلام كما ورد في الزيارة (لأبكين عليك بدل الدموع دماً)
تعليق