السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد
⭐🧚♂️⭐🧚♂️⭐🧚♂️⭐🧚♂️⭐
ليلة القدر وسيلة الرحمة
﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾1 .
جعل الله ليلة القدر المباركة خيرا من ألف شهر ، وألف شهر يعادل عمر الإنسان ، وهو ثلاث وثمانون سنة ؛ أي ان ليلة القدر لوحدها خير من عمر الإنسان كله . . ترى كيف صار ذلك ؟!
أقول : ان من رحمة الله تبارك وتعالى بعباده وفضله عليهم أنه سخر لهم وسائل الوصول إليه . فقد تكون الوسيلة ليلة ، وقد تكون منطقة ، وقد تكون شخصا .
فالكعبة جعلها البارئ عز وجل مثابة للناس وأمنا ووسيلة إلى رحمته ، وصحراء عرفات وسيلة من وسائل رحمته ، والأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام وكذلك الائمة الأطهاروسائل رحمته ؛ فمن أراد الله بدأ بهم .
ومن تلكم الليالي ليلة الجمعة ، وليلة العيد ، وليلة النصف من شعبان ، وغيرها .
وان من المؤكد أن أفضل الليالي هي ليلة القدر ، وهي وسيلة عظيمة جعلها الله في شهر رمضان المبارك وسيلة إلى رحمته المعنوية . فمن أراد الله سبحانه وتعالى دخل من باب هذه الليلة ، ووصل إلى الرحمة الربانية المطلقة . .
ففي هذه الليلة تتنزل رحمة الله ، وتتنزل الملائكة بالبركة والإذن بإستجابة الدعاء ، بل والدعاء لعباد الله الصالحين والتأمين على دعائهم .
ومن هنا كان المؤمنون مدعوين إلى التوبة والاستغفار ؛ التوبة التي تعني الندم وإصلاح الذات وإعادة الحسابات ، فليحاسب المؤمنون أنفسهم وتاريخهم ، إذ لا يتسنى لأحد أن يبرئ نفسه وينسب الكمال إليها .
فتعالوا في هذه الليلة المباركة ـ ليلة القدر ـ لنراجع حساباتنا ، وندعو الله سبحانه من خلال عدة ساعات ، ولو للحظة واحدة حيث تتصل قلوبنا بنور الرب العظيم . وإذ ذاك ستكفينا هذه اللحظة الواحدة ، لأنها أحدثت في ذواتنا التحول المطلوب ، وأسقطت كل الحجب التي تقف بيننا وبين ربنا .
فلنحاول ثم نحاول ، ولنجتهد ثم نجتهد للإمساك بهذه اللحظة ، حيث يتم اللقاء الأبدي بين قلوبنا وبين نور الرب .
اللهم صلي على محمد وال محمد
⭐🧚♂️⭐🧚♂️⭐🧚♂️⭐🧚♂️⭐
ليلة القدر وسيلة الرحمة
﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾1 .
جعل الله ليلة القدر المباركة خيرا من ألف شهر ، وألف شهر يعادل عمر الإنسان ، وهو ثلاث وثمانون سنة ؛ أي ان ليلة القدر لوحدها خير من عمر الإنسان كله . . ترى كيف صار ذلك ؟!
أقول : ان من رحمة الله تبارك وتعالى بعباده وفضله عليهم أنه سخر لهم وسائل الوصول إليه . فقد تكون الوسيلة ليلة ، وقد تكون منطقة ، وقد تكون شخصا .
فالكعبة جعلها البارئ عز وجل مثابة للناس وأمنا ووسيلة إلى رحمته ، وصحراء عرفات وسيلة من وسائل رحمته ، والأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام وكذلك الائمة الأطهاروسائل رحمته ؛ فمن أراد الله بدأ بهم .
ومن تلكم الليالي ليلة الجمعة ، وليلة العيد ، وليلة النصف من شعبان ، وغيرها .
وان من المؤكد أن أفضل الليالي هي ليلة القدر ، وهي وسيلة عظيمة جعلها الله في شهر رمضان المبارك وسيلة إلى رحمته المعنوية . فمن أراد الله سبحانه وتعالى دخل من باب هذه الليلة ، ووصل إلى الرحمة الربانية المطلقة . .
ففي هذه الليلة تتنزل رحمة الله ، وتتنزل الملائكة بالبركة والإذن بإستجابة الدعاء ، بل والدعاء لعباد الله الصالحين والتأمين على دعائهم .
ومن هنا كان المؤمنون مدعوين إلى التوبة والاستغفار ؛ التوبة التي تعني الندم وإصلاح الذات وإعادة الحسابات ، فليحاسب المؤمنون أنفسهم وتاريخهم ، إذ لا يتسنى لأحد أن يبرئ نفسه وينسب الكمال إليها .
فتعالوا في هذه الليلة المباركة ـ ليلة القدر ـ لنراجع حساباتنا ، وندعو الله سبحانه من خلال عدة ساعات ، ولو للحظة واحدة حيث تتصل قلوبنا بنور الرب العظيم . وإذ ذاك ستكفينا هذه اللحظة الواحدة ، لأنها أحدثت في ذواتنا التحول المطلوب ، وأسقطت كل الحجب التي تقف بيننا وبين ربنا .
فلنحاول ثم نحاول ، ولنجتهد ثم نجتهد للإمساك بهذه اللحظة ، حيث يتم اللقاء الأبدي بين قلوبنا وبين نور الرب .
تعليق