( سأل سائل بعذاب واقع )
عدد الروايات : ( 7 )
مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة سأل سائل - رقم الحديث : ( 3908 )
3813 - أخبرنا : محمد بن علي الشيباني بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، عن سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن سعيد بن جبير : سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع * من الله ذي المعارج ، ذى الدرجات سأل سائل قال : هو النضر بن الحارث بن كلدة ، قال : اللهم أن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة المعارج - قوله تعالى : سأل سائل بعذاب واقع -
الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 257 )
- فهي تأكيد ، أي سأل سائل عذاباً واقعاً ، للكافرين أي على الكافرين ، وهو النضر إبن الحارث حيث قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو أئتنا بعذاب أليم ، ( الأنفال : 32 ) فنزل سؤاله ، وقتل يوم بدر صبراً هو وعقبة بن أبي معيط ، لم يقتل صبراً غيرهما ، قاله إبن عباس ومجاهد ، وقيل : إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري ، وذلك أنه لما بلغه قول النبي (ص) في علي (ر) : من كنت مولاه فعلي مولاه ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح ثم قال : يا محمد ، أمرتنا ، عن الله أن نشهد أن لا إله إلاّّ الله وإنك رسول الله فقبلناه منك ، وأن نصلي خمساًً فقبلناه منك ، ونزكي أموالنا فقبلناه منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وأن نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض بهذا حتى فضلت إبن عمك علينا ! أفهذا شئ منك أم من الله ؟ ! فقال النبي (ص) : والله الذي لا إله إلاّّ هو ما هو إلاّّ من الله ، فولى الحارث وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول : محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو أئتنا بعذاب أليم ، فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله ، فنزلت : سأل سائل بعذاب واقع ، الآية.
الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 93 )
- ونقل الإمام أبو إسحاق الثعلبي ( رح ) في تفسيره أن سفيان بن عيينه ( رح ) سأل عن قول الله : سأل سائل بعذاب واقع فيمن نزلت فقال : للسائل سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك ، حدثني : أبي ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه (ع) أن رسول الله (ص) لما كان بغدير خم نادى الناس فإجتمعوا فأخذ بيد علي ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فشاع ذلك وطار في البلاد فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله (ص) على ناقة له فنزل بالأبطح ، عن ناقته وأناخها فقال : يا محمد أمرتنا ، عن الله أن نشهد أن لا إله إلاّّ الله وإنك رسول الله فقبلناه منك ، وأمرتنا أن نصلي خمساًً فقبلنا منك وأمرتنا بالزكاة فقبلنا منك ، وأمرتنا أن نصوم شهراًً فقبلنا منك ، وأمرتنا بالحج فقبلنا منك ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي إبن عمك تفضله علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا منك أم من الله ، فقال النبي (ص) : والذي لا إله إلاّّ هو إن هذا من الله ، فولى الحارث بن النعمان وهو يريد راحلته ويقول : اللهم أن كان ما يقول : محمد حق فأمطر علينا حجارة من السماء أو آتنا بعذاب أليم فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله تعالى بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره ، وأنزل الله : سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 )
1032 - ورواه أيضاًً في التفسير العتيق قال : ، حدثنا : إبراهيم بن محمد الكوفي قال : ، حدثني : نصربن مزاحم ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن محمد بن علي قال : أقبل الحارث بن عمرو الفهري إلى النبي (ص) ، فقال : إنك أتيتنا بخبر السماء فصدقناك وقبلنا منك ، فذكر مثله إلى قوله : فإرتحل الحارث فلما صار ببطحاء مكة أتته جندلة من السماء فشدخت رأسه ، فأنزل الله : سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ( بولاية علي (ع) ).
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 384 )
- وأخبرنا : أبوبكر محمد بن محمد البغدادي ، حدثنا : أبو محمد عبد الله بن أحمد بن جعفر الشيباني ، حدثنا : عبد الرحمن بن الحسن الأسدي ، حدثنا : إبراهيم بن الحسين الكسائي ، حدثنا : الفضل بن دكين ، حدثنا : سفيان بن سعيد ، حدثنا : منصور ، عن ربعي : ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : لما قال رسول الله (ص) لعلي : من كنت مولاه فهذا مولاه ، قام النعمان بن المنذر الفهري كذا فقال : هذا شئ قلته من عندك أو شئ أمرك به ربك ؟ ، قال : لا بل أمرني به ربي ، فقال : اللهم أنزل علينا حجارة من السماء ، فما بلغ رحله حتى جاءه حجر فأدماه فخر ميتاً ، فأنزل الله تعالى : سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 385 )
1034 - وأخبرنا : عثمان ، أخبرنا : فرات بن إبراهيم الكوفي قال : ، حدثنا : الحسين بن محمد بن مصعب البجلي قال : ، حدثنا : أبو عمارة محمد بن أحمد المهدي ، حدثنا : محمد بن أبي معشر المدني ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال : أخذ رسول الله (ص) بعضد علي بن أبي طالب يوم غدير خم ثم قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، فقام إليه أعرابي فقال : دعوتنا أن نشهد أن لا إله إلاّّ الله ، وإنك رسول الله فصدقناك وأمرتنا بالصلاة والصيام فصلينا وصمنا ، وبالزكاة فأدينا فلم تقنعك إلا أن تفعل هذا ؟ ! فهذا ، عن الله أم عنك ؟ ! قال : عن الله لا عني قال الله الذي لا إله إلاّّ هو لهذا ، عن الله لا عنك ؟ ! ! قال : نعم ثلاثاًً فقام الأعرابي مسرعاً إلى بعيره وهو يقول : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية ، فما إستتم الكلمات حتى نزلت نار من السماء فأحرقته وأنزل الله في عقب ذلك : سال سائل ، إلى قوله : دافع.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 369 )
- [ 55 ] - وروى الإمام الثعلبي في تفسيره : إن سفيان بن عيينة سئل عن قول الله عز وجل : سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ، فيمن نزلت ؟ ، فقال : للسائل : سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك ، حدثني : أبي ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه (ع) : أن رسول الله (ص) لما كان بغدير خم نادى الناس ، فإجتمعوا ، فأخذ بيد علي (ر) وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فشاع ذلك وطار في البلاد ، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله (ص) على ناقة له ، فنزل بالأبطح ، عن ناقته وأناخها فقال : يا محمد أمرتنا ، عن الله أن نشهد لا إله إلاّّ الله ، وإنك رسول الله فقبلناه منك ، وأمرتنا أن نصلي خمساًً فقبلنا منك وأمرتنا بالزكاة فقبلناها منك ، والصوم ، والحج فقبلناها ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت ضبعي إبن عمك تفضله علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا منك أم من الله ؟ ، فقال النبي (ص) : والذي لا إله إلاّّ هو ، إن هذا من الله عز وجل ، فولى الحارث بن النعمان وهو يريد أن يركب ناقته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقوله محمد حقاً فأمطر علينا بحجارة من السماء أو آتنا بعذاب أليم ، فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله عز وجل بحجر من السماء ، فسقط على رأسه وخرج من دبره فقتله ، فنزلت هذه الآية.
عدد الروايات : ( 7 )
مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة سأل سائل - رقم الحديث : ( 3908 )
3813 - أخبرنا : محمد بن علي الشيباني بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، عن سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن سعيد بن جبير : سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع * من الله ذي المعارج ، ذى الدرجات سأل سائل قال : هو النضر بن الحارث بن كلدة ، قال : اللهم أن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة المعارج - قوله تعالى : سأل سائل بعذاب واقع -
الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 257 )
- فهي تأكيد ، أي سأل سائل عذاباً واقعاً ، للكافرين أي على الكافرين ، وهو النضر إبن الحارث حيث قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو أئتنا بعذاب أليم ، ( الأنفال : 32 ) فنزل سؤاله ، وقتل يوم بدر صبراً هو وعقبة بن أبي معيط ، لم يقتل صبراً غيرهما ، قاله إبن عباس ومجاهد ، وقيل : إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري ، وذلك أنه لما بلغه قول النبي (ص) في علي (ر) : من كنت مولاه فعلي مولاه ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح ثم قال : يا محمد ، أمرتنا ، عن الله أن نشهد أن لا إله إلاّّ الله وإنك رسول الله فقبلناه منك ، وأن نصلي خمساًً فقبلناه منك ، ونزكي أموالنا فقبلناه منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وأن نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض بهذا حتى فضلت إبن عمك علينا ! أفهذا شئ منك أم من الله ؟ ! فقال النبي (ص) : والله الذي لا إله إلاّّ هو ما هو إلاّّ من الله ، فولى الحارث وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول : محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو أئتنا بعذاب أليم ، فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله ، فنزلت : سأل سائل بعذاب واقع ، الآية.
الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 93 )
- ونقل الإمام أبو إسحاق الثعلبي ( رح ) في تفسيره أن سفيان بن عيينه ( رح ) سأل عن قول الله : سأل سائل بعذاب واقع فيمن نزلت فقال : للسائل سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك ، حدثني : أبي ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه (ع) أن رسول الله (ص) لما كان بغدير خم نادى الناس فإجتمعوا فأخذ بيد علي ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فشاع ذلك وطار في البلاد فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله (ص) على ناقة له فنزل بالأبطح ، عن ناقته وأناخها فقال : يا محمد أمرتنا ، عن الله أن نشهد أن لا إله إلاّّ الله وإنك رسول الله فقبلناه منك ، وأمرتنا أن نصلي خمساًً فقبلنا منك وأمرتنا بالزكاة فقبلنا منك ، وأمرتنا أن نصوم شهراًً فقبلنا منك ، وأمرتنا بالحج فقبلنا منك ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي إبن عمك تفضله علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا منك أم من الله ، فقال النبي (ص) : والذي لا إله إلاّّ هو إن هذا من الله ، فولى الحارث بن النعمان وهو يريد راحلته ويقول : اللهم أن كان ما يقول : محمد حق فأمطر علينا حجارة من السماء أو آتنا بعذاب أليم فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله تعالى بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره ، وأنزل الله : سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 )
1032 - ورواه أيضاًً في التفسير العتيق قال : ، حدثنا : إبراهيم بن محمد الكوفي قال : ، حدثني : نصربن مزاحم ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن محمد بن علي قال : أقبل الحارث بن عمرو الفهري إلى النبي (ص) ، فقال : إنك أتيتنا بخبر السماء فصدقناك وقبلنا منك ، فذكر مثله إلى قوله : فإرتحل الحارث فلما صار ببطحاء مكة أتته جندلة من السماء فشدخت رأسه ، فأنزل الله : سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ( بولاية علي (ع) ).
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 384 )
- وأخبرنا : أبوبكر محمد بن محمد البغدادي ، حدثنا : أبو محمد عبد الله بن أحمد بن جعفر الشيباني ، حدثنا : عبد الرحمن بن الحسن الأسدي ، حدثنا : إبراهيم بن الحسين الكسائي ، حدثنا : الفضل بن دكين ، حدثنا : سفيان بن سعيد ، حدثنا : منصور ، عن ربعي : ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : لما قال رسول الله (ص) لعلي : من كنت مولاه فهذا مولاه ، قام النعمان بن المنذر الفهري كذا فقال : هذا شئ قلته من عندك أو شئ أمرك به ربك ؟ ، قال : لا بل أمرني به ربي ، فقال : اللهم أنزل علينا حجارة من السماء ، فما بلغ رحله حتى جاءه حجر فأدماه فخر ميتاً ، فأنزل الله تعالى : سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 385 )
1034 - وأخبرنا : عثمان ، أخبرنا : فرات بن إبراهيم الكوفي قال : ، حدثنا : الحسين بن محمد بن مصعب البجلي قال : ، حدثنا : أبو عمارة محمد بن أحمد المهدي ، حدثنا : محمد بن أبي معشر المدني ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال : أخذ رسول الله (ص) بعضد علي بن أبي طالب يوم غدير خم ثم قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، فقام إليه أعرابي فقال : دعوتنا أن نشهد أن لا إله إلاّّ الله ، وإنك رسول الله فصدقناك وأمرتنا بالصلاة والصيام فصلينا وصمنا ، وبالزكاة فأدينا فلم تقنعك إلا أن تفعل هذا ؟ ! فهذا ، عن الله أم عنك ؟ ! قال : عن الله لا عني قال الله الذي لا إله إلاّّ هو لهذا ، عن الله لا عنك ؟ ! ! قال : نعم ثلاثاًً فقام الأعرابي مسرعاً إلى بعيره وهو يقول : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية ، فما إستتم الكلمات حتى نزلت نار من السماء فأحرقته وأنزل الله في عقب ذلك : سال سائل ، إلى قوله : دافع.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 369 )
- [ 55 ] - وروى الإمام الثعلبي في تفسيره : إن سفيان بن عيينة سئل عن قول الله عز وجل : سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ، فيمن نزلت ؟ ، فقال : للسائل : سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك ، حدثني : أبي ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه (ع) : أن رسول الله (ص) لما كان بغدير خم نادى الناس ، فإجتمعوا ، فأخذ بيد علي (ر) وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فشاع ذلك وطار في البلاد ، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله (ص) على ناقة له ، فنزل بالأبطح ، عن ناقته وأناخها فقال : يا محمد أمرتنا ، عن الله أن نشهد لا إله إلاّّ الله ، وإنك رسول الله فقبلناه منك ، وأمرتنا أن نصلي خمساًً فقبلنا منك وأمرتنا بالزكاة فقبلناها منك ، والصوم ، والحج فقبلناها ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت ضبعي إبن عمك تفضله علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا منك أم من الله ؟ ، فقال النبي (ص) : والذي لا إله إلاّّ هو ، إن هذا من الله عز وجل ، فولى الحارث بن النعمان وهو يريد أن يركب ناقته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقوله محمد حقاً فأمطر علينا بحجارة من السماء أو آتنا بعذاب أليم ، فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله عز وجل بحجر من السماء ، فسقط على رأسه وخرج من دبره فقتله ، فنزلت هذه الآية.