نص ما كتبه الطبري في تفسير وامه هاوية في سورة القارعة
قوله: وَأمّا مَنْ خَفّتْ مَوَازِينُهُ فأُمّهُ هاوِيَةٌ يقول: وأما من خفّ وزن حسناته, فمأواه ومسكنه الهاوية, التي يهوي فيها على رأسه في جهنم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
29243ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة وَأمّا مَنْ خَفّتْ مَوَازِينُهُ فأُمّهُ هاويَةٌ وهي النار, هي مأواهم.
29244ـ حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة فَأُمّهُ هاوِيَةٌ قال: مصيره إلى النار, هي الهاوية. قال قتادة: هي كلمة عربية, كان الرجل إذا وقع في أمر شديد, قال: هوت أمه.
29245ـ حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا ابن ثور, عن معمر, عن الأشعث بن عبد الله الأعمى, قال: إذا مات المؤمن ذهب بروحه إلى أرواح المؤمنين, فيقولون: رَوّحوا أخاكم, فإنه كان في غمّ الدنيا قال: ويسألونه ما فعل فلان؟ فيقول: مات, أَو مَا جاءكم؟ فيقولون: ذهبوا به إلى أمّه الهاوية.
29246ـ حدثني إسماعيل بن سيف العجليّ, قال: حدثنا عليّ بن مُسْهِر, قال: حدثنا إسماعيل, عن أبي صالح, في قوله فَأُمّهُ هاوِيَةٌ قال: يهوُون في النار على رؤوسهم.
29247ـ حدثنا ابن سيف, قال: حدثنا محمد بن سَوّار, عن سعيد, عن قتادة فَأُمّهُ هاوِيَةٌ قال: يهوى في النار على رأسه.
29248ـ حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: فَأُمّهُ هاوِيَةٌ قال: الهاوية: النار هي أمّه ومأواه التي يرجع إليها, ويأوي إليها, وقرأ: وَمأوَاهُمُ النّارُ.
29249ـ حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس فَأُمّهُ هاوِيَةٌ وهو مثلها, وإنما جعل النار أمّه, لأنها صارت مأواه, كما تؤوي المرأة ابنها, فجعلها إذ لم يكن له مأوى غيرها, بمنزلة أمّ له.
قوله: وَما أدْرَاكَ ماهِيَهْ يقول جلّ ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وما أشعرك يا محمد ما الهاوية, ثم بَيّن ما هي, فقال: هَيَ نَارٌ حَامِيَةٌ, يعني بالحامية: التي قد حميت من الوقود عليها.
قوله: وَأمّا مَنْ خَفّتْ مَوَازِينُهُ فأُمّهُ هاوِيَةٌ يقول: وأما من خفّ وزن حسناته, فمأواه ومسكنه الهاوية, التي يهوي فيها على رأسه في جهنم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
29243ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة وَأمّا مَنْ خَفّتْ مَوَازِينُهُ فأُمّهُ هاويَةٌ وهي النار, هي مأواهم.
29244ـ حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة فَأُمّهُ هاوِيَةٌ قال: مصيره إلى النار, هي الهاوية. قال قتادة: هي كلمة عربية, كان الرجل إذا وقع في أمر شديد, قال: هوت أمه.
29245ـ حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا ابن ثور, عن معمر, عن الأشعث بن عبد الله الأعمى, قال: إذا مات المؤمن ذهب بروحه إلى أرواح المؤمنين, فيقولون: رَوّحوا أخاكم, فإنه كان في غمّ الدنيا قال: ويسألونه ما فعل فلان؟ فيقول: مات, أَو مَا جاءكم؟ فيقولون: ذهبوا به إلى أمّه الهاوية.
29246ـ حدثني إسماعيل بن سيف العجليّ, قال: حدثنا عليّ بن مُسْهِر, قال: حدثنا إسماعيل, عن أبي صالح, في قوله فَأُمّهُ هاوِيَةٌ قال: يهوُون في النار على رؤوسهم.
29247ـ حدثنا ابن سيف, قال: حدثنا محمد بن سَوّار, عن سعيد, عن قتادة فَأُمّهُ هاوِيَةٌ قال: يهوى في النار على رأسه.
29248ـ حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: فَأُمّهُ هاوِيَةٌ قال: الهاوية: النار هي أمّه ومأواه التي يرجع إليها, ويأوي إليها, وقرأ: وَمأوَاهُمُ النّارُ.
29249ـ حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس فَأُمّهُ هاوِيَةٌ وهو مثلها, وإنما جعل النار أمّه, لأنها صارت مأواه, كما تؤوي المرأة ابنها, فجعلها إذ لم يكن له مأوى غيرها, بمنزلة أمّ له.
قوله: وَما أدْرَاكَ ماهِيَهْ يقول جلّ ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وما أشعرك يا محمد ما الهاوية, ثم بَيّن ما هي, فقال: هَيَ نَارٌ حَامِيَةٌ, يعني بالحامية: التي قد حميت من الوقود عليها.
تعليق