قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم :
" وتزودوا فإن خير الزاد التقوى "
التقوى كنز عظيم وخير الدنيا والآخرة .
وان غاية الصيام الأسمى هي تقوى الله عز وجل*
تقوى يتمثَّل فيها الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل*
والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل
بشرط ان تكون تقوى صادقة دقيقة يترك فيها الصائم ما يهوى حذرا مما يخشى ..
ولإن فرائض الإسلام وأحكامه وأوامره ونواهيه كلها سبيل التقوى فإن خصوصية الارتباط بين الصيام والتقوى شيء عجيب . وان من آثارها الصيام التي تتحقق في نفس المؤمن لما فيها من إلزام الإنسان نفسه بطاعة ربه في اجتناب كل المحرمات ،
وفي كل الأحوال ان الصيام أمره موكل إلى نفس الصائم وضميره ، لا رقيب عليه إلا الله*
فهو سر بين العبد وربه لا يطلع عليه أحد سواه*
فمواصلة ذلك شهرا كاملا فيه تربية على هذه الخصلة العظيمة . واهمها هي حفظ النفس التي جعلها الله تعالى امانةً عند الانسان وعدم القائها في التهلكة .
🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸
" وتزودوا فإن خير الزاد التقوى "
التقوى كنز عظيم وخير الدنيا والآخرة .
وان غاية الصيام الأسمى هي تقوى الله عز وجل*
تقوى يتمثَّل فيها الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل*
والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل
بشرط ان تكون تقوى صادقة دقيقة يترك فيها الصائم ما يهوى حذرا مما يخشى ..
ولإن فرائض الإسلام وأحكامه وأوامره ونواهيه كلها سبيل التقوى فإن خصوصية الارتباط بين الصيام والتقوى شيء عجيب . وان من آثارها الصيام التي تتحقق في نفس المؤمن لما فيها من إلزام الإنسان نفسه بطاعة ربه في اجتناب كل المحرمات ،
وفي كل الأحوال ان الصيام أمره موكل إلى نفس الصائم وضميره ، لا رقيب عليه إلا الله*
فهو سر بين العبد وربه لا يطلع عليه أحد سواه*
فمواصلة ذلك شهرا كاملا فيه تربية على هذه الخصلة العظيمة . واهمها هي حفظ النفس التي جعلها الله تعالى امانةً عند الانسان وعدم القائها في التهلكة .
🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸