السؤال: معنى (بأولى من عمل الحق منك)
في نهج البلاغة قال الامام علي ع لعثمان وليس ابي بكر وعمر باولى من عمل الحق منك وانت اقرب منهم الى رسول الله وشيجة رحم وقد نلت من صهره ما لم ينالا ........ هل هذا يدل على ان الامام يعتبر بان ابي بكر وعمر كانا على الحق واذا كان كذلك جدلا فلماذا رفض العمل بسيرتهما كشرط من عبدالرحمن بن عوف ليتولى الخلافة بعد مقتل عثمان ولماذا يقول في الشقشقية وهو يصف حاله في عهد الثاني بانه صبر على امر من العلقم ارجو التوضيح بدقة واعلم حفظك الله باني لست عاميا في امور الدين
الجواب:
معنى هذا الكلام ان عثمان لا بد ان يعمل بالحق اكثر مما يعمل به ابي بكر وعمر لانه اقرب رحما الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من أبي بكر وعمر، فاذا كان ابو بكر وعمر عملا بالحق بنسبة خمسة بالمائة فان عثمان لا بد ان يعمل بالحق باكثر من ذلك لانه اقرب رحما الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وليس في هذا الكلام مدحا لابي بكر وعمر لانه لم يثبت عملهما بكل الحق كما يريد البعض ان يؤول النص كذلك بل كل ما يقوله علي (عليه السلام) على فرض صحة صدوره منه ان عثمان لا بد ان يعمل بالحق اكثر من ابي بكر وعمر واما ان ابا بكر وعمر عملا بالحق بنسبة قليلة او لم يعملا بالحق بل على فرض عملهما بالحق في نظر عثمان فان كلام علي (عليه السلام) يكون صحيحا لذا فان عليّاً (عليه السلام) عندما رفض العمل بسيرة الشيخين فلانه اما ان كل عملهم كان خلاف سنة رسول الله او اغلبه .وكيف لا يقول علي (عليه السلام) انه يصبر على طخية عمياء وهو يرى الى الحق لا يعمل به والى الباطل لا يتناها عنه .
المصدر/ موقع مركز الابحاث العقائدية
في نهج البلاغة قال الامام علي ع لعثمان وليس ابي بكر وعمر باولى من عمل الحق منك وانت اقرب منهم الى رسول الله وشيجة رحم وقد نلت من صهره ما لم ينالا ........ هل هذا يدل على ان الامام يعتبر بان ابي بكر وعمر كانا على الحق واذا كان كذلك جدلا فلماذا رفض العمل بسيرتهما كشرط من عبدالرحمن بن عوف ليتولى الخلافة بعد مقتل عثمان ولماذا يقول في الشقشقية وهو يصف حاله في عهد الثاني بانه صبر على امر من العلقم ارجو التوضيح بدقة واعلم حفظك الله باني لست عاميا في امور الدين
الجواب:
معنى هذا الكلام ان عثمان لا بد ان يعمل بالحق اكثر مما يعمل به ابي بكر وعمر لانه اقرب رحما الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من أبي بكر وعمر، فاذا كان ابو بكر وعمر عملا بالحق بنسبة خمسة بالمائة فان عثمان لا بد ان يعمل بالحق باكثر من ذلك لانه اقرب رحما الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وليس في هذا الكلام مدحا لابي بكر وعمر لانه لم يثبت عملهما بكل الحق كما يريد البعض ان يؤول النص كذلك بل كل ما يقوله علي (عليه السلام) على فرض صحة صدوره منه ان عثمان لا بد ان يعمل بالحق اكثر من ابي بكر وعمر واما ان ابا بكر وعمر عملا بالحق بنسبة قليلة او لم يعملا بالحق بل على فرض عملهما بالحق في نظر عثمان فان كلام علي (عليه السلام) يكون صحيحا لذا فان عليّاً (عليه السلام) عندما رفض العمل بسيرة الشيخين فلانه اما ان كل عملهم كان خلاف سنة رسول الله او اغلبه .وكيف لا يقول علي (عليه السلام) انه يصبر على طخية عمياء وهو يرى الى الحق لا يعمل به والى الباطل لا يتناها عنه .
المصدر/ موقع مركز الابحاث العقائدية
تعليق