استحباب التماس دعاء المريض وترك غيظه وإضجاره |
الكافي: محمد بن يحيى, أحمد بن محمد, عن محمد بن خالد, عن القاسم بن محمد, عن عبد الرحمن بن محمد, عن يوسف بن عميرة, قال: (قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا دخل أحدكم, على أخيه عائداً, فليسأله يدعو له, فإن دعاءه مثل دعاء الملائكة). وعن أحمد بن محمد بن خالد, عن عيسى بن عبد الله القمي في حديث قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (ثلاثة دعوتهم مستجابة: الحاج, والغازي, والمريض. فلا تغيظوه, ولا تضجروه. أمالي الصدوق: عن جعفر بن محمد بن مسرور, عن الحسين بن محمد بن عامر, عن عبد الله بن عامر, عن محمد بن أبي عمير, عن أبان بن عثمان, عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام), قال: (عاد الرسول (صلى الله عليه وآله) سلمان في علته فقال: يا سلمان! إن لك في علتك ثلاث خصال: أنت من الله عز وجل بذكر, ودعاؤك فيه مستجاب, ولا تدع العلة عليك ذنباً إلا حطته, متعك الله بالعافية إلى انقضاء أجلك) منتهى الطلب: عن يعقوب بن يزيد, بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (عودوا مرضاكم, واسألوهم الدعاء, فإنه يعدل دعاء الملائكة). |
المصدر / طب المعصومين ع