تويت
اللهم صل على محمد وال محمد
قيل إنّ سيدنا الخضر(عليه السلام) لمّا طلب منه النبي موسى(ع) أن يعلمه بعض الأسرار قال له الخضر (إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا) بإثبات التاء والياء، لانّ الخضر(ع) علم أنّ موسى(ع) لم يُدرك وجه الحكمة ممّا سيقوم به سيدنا الخضر(ع) فكانت عدم الاستطاعة لديه كبيرة وشديدة فجاء بكلمة(لن تستطيع) ولكن لمّا تبين شيءٌ من وجه الحكمة أُسقِط من بناء الكلمة (الياء) بسبب دخول حرف الجزم فقال(سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا)..
👈ولمّا زادت معرفة موسى بحكمة الخضر أسقط من حروف الكلمة حرف التاء فقال(تسطع)(وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا)..
👈فحينئذٍ تكون كلمة(تستطيع) أشدُّ من(تستطع)في نسبة عدم الاستطاعة، وكلمة(تستطع) أشدّ من(تسطع) في نسبة عدم الاستطاعة للنبي موسى(ع)..
ومن هذا قال علماء البلاغة: بأن الزيادة في المبنى تؤدي الى زيادة في المعنى..
👈فهذه التاء الموجودة في كلمة (تستطع) تسمى تاء الثقل والشدة بمعنى أنها تدخل على الفعل لكي تزيد المعنى صعوبةً وشدة، ففي بداية الأمر وقبل أن يعرف موسى وجه الحكمة من أفعال الخضر كان الأمر صعباً عليه فقال (سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً) باثبات التاء..ولكن وبعد أن سهُل عليه الامر وعرف وجه الحكمة من الخضر حُذفت التاء فقال(ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا)..
👈وكذا الحال في سد يأجوج وماجوج في قوله تعالى(فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا) ففي البداية لم يقدروا على تسلق السد وهو أسهل من أن ينقّبوه فقال(فما اسطاعوا) بدون التاء لانّ الأمر أسهل من الثاني وهو: أن ينقّبوه لانه أصعب من الاول فعبّر عن الاسهل بقوله (فما اسطاعوا) بدون تاء وعن الثاني وهو الأصعب والأثقل بقوله(وما استطاعوا) بزيادة تاء الثقل لتناسب الفعل..
قيل إنّ سيدنا الخضر(عليه السلام) لمّا طلب منه النبي موسى(ع) أن يعلمه بعض الأسرار قال له الخضر (إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا) بإثبات التاء والياء، لانّ الخضر(ع) علم أنّ موسى(ع) لم يُدرك وجه الحكمة ممّا سيقوم به سيدنا الخضر(ع) فكانت عدم الاستطاعة لديه كبيرة وشديدة فجاء بكلمة(لن تستطيع) ولكن لمّا تبين شيءٌ من وجه الحكمة أُسقِط من بناء الكلمة (الياء) بسبب دخول حرف الجزم فقال(سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا)..
👈ولمّا زادت معرفة موسى بحكمة الخضر أسقط من حروف الكلمة حرف التاء فقال(تسطع)(وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا)..
👈فحينئذٍ تكون كلمة(تستطيع) أشدُّ من(تستطع)في نسبة عدم الاستطاعة، وكلمة(تستطع) أشدّ من(تسطع) في نسبة عدم الاستطاعة للنبي موسى(ع)..
ومن هذا قال علماء البلاغة: بأن الزيادة في المبنى تؤدي الى زيادة في المعنى..
👈فهذه التاء الموجودة في كلمة (تستطع) تسمى تاء الثقل والشدة بمعنى أنها تدخل على الفعل لكي تزيد المعنى صعوبةً وشدة، ففي بداية الأمر وقبل أن يعرف موسى وجه الحكمة من أفعال الخضر كان الأمر صعباً عليه فقال (سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً) باثبات التاء..ولكن وبعد أن سهُل عليه الامر وعرف وجه الحكمة من الخضر حُذفت التاء فقال(ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا)..
👈وكذا الحال في سد يأجوج وماجوج في قوله تعالى(فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا) ففي البداية لم يقدروا على تسلق السد وهو أسهل من أن ينقّبوه فقال(فما اسطاعوا) بدون التاء لانّ الأمر أسهل من الثاني وهو: أن ينقّبوه لانه أصعب من الاول فعبّر عن الاسهل بقوله (فما اسطاعوا) بدون تاء وعن الثاني وهو الأصعب والأثقل بقوله(وما استطاعوا) بزيادة تاء الثقل لتناسب الفعل..
تعليق