بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
تــــــــــــــــــــــأملات يومـــــــــــــــــية
كم يتحمل الانسان من صنوف الاذى في طلب الرزق ؟
وكم يدخله الهم والتعب والتفكير ومرات حتى الذل والهوان من أجل تأمين لقمة العيش ،صعبٌ هو الظرف الكل يعرف بذلك ومازال يصعُب أكثر وأكثر يوماً بعد آخر.
فالمتطلبات المعيشية باتت كثيرة ومترامية الاطراف ودخلت حتى الكماليات وأستقرت بقائمة الاولويات كالسفر او الزواج بقاعة البيت المنفصل وغيرها كثيرة من القائمة التي يطول النقاش بها.
لماذا ولم ومتى وما السبب ؟؟؟
لكن رغم كل الاجابات تبقى هذه الامور واقعاً معاشاً فرض نفسه وبشدة من جراء إرتفاع مدخول البعض
رغم تهالك مدخول الاخرين وكونه بالكاد يُلبي الضروريات
وهنا مرة أخرى يقف الانسان على باب أمرين مهمين في موضوعة الرزق
اولهما : قوله تعالى:
"وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها"
ففي أبعدِ بقعةٍ خلفَ أحراشِ النسيان..
حشرةٌ ضعيفةٌ لا تفهمُ عن هذا الكونِ شيئًا تكفّلَ اللهُ برزقها !
فكيف بك أيها الانسان وبأولادك حيث قال تعالى :
(لاتقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم)
وثانيهما :
السعي بما وهبك الله من مقومات العمل من طاقة وقوة وموهبة وصنعة لكسب المال وجعله سُلما للاخرة وتكفف الاسرة
ولك به من الاجر العظيم الكريم مايعجز القلم عن وصفه من روايات وأحاديث وتطبيق بتحقيق النجاح والفلاح في الدارين معا :
(الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله )
ومن قول عن الإمام علي(عليه السلام)، في وصيّته لمحمّد بن الحنفية:
"يا بني، الرزق رزقان: رزق تطلبه ورزق يطلبك فإن كان الرزق طالبا لك فثبت النوايا وافعل ماعليك من سعي طيب
واترك الباقي على الله يسير لك رزقك ويجريه لك من حيث لاتحتسب ولاتعلم .
قال تعالى:
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)..
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
تــــــــــــــــــــــأملات يومـــــــــــــــــية
كم يتحمل الانسان من صنوف الاذى في طلب الرزق ؟
وكم يدخله الهم والتعب والتفكير ومرات حتى الذل والهوان من أجل تأمين لقمة العيش ،صعبٌ هو الظرف الكل يعرف بذلك ومازال يصعُب أكثر وأكثر يوماً بعد آخر.
فالمتطلبات المعيشية باتت كثيرة ومترامية الاطراف ودخلت حتى الكماليات وأستقرت بقائمة الاولويات كالسفر او الزواج بقاعة البيت المنفصل وغيرها كثيرة من القائمة التي يطول النقاش بها.
لماذا ولم ومتى وما السبب ؟؟؟
لكن رغم كل الاجابات تبقى هذه الامور واقعاً معاشاً فرض نفسه وبشدة من جراء إرتفاع مدخول البعض
رغم تهالك مدخول الاخرين وكونه بالكاد يُلبي الضروريات
وهنا مرة أخرى يقف الانسان على باب أمرين مهمين في موضوعة الرزق
اولهما : قوله تعالى:
"وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها"
ففي أبعدِ بقعةٍ خلفَ أحراشِ النسيان..
حشرةٌ ضعيفةٌ لا تفهمُ عن هذا الكونِ شيئًا تكفّلَ اللهُ برزقها !
فكيف بك أيها الانسان وبأولادك حيث قال تعالى :
(لاتقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم)
وثانيهما :
السعي بما وهبك الله من مقومات العمل من طاقة وقوة وموهبة وصنعة لكسب المال وجعله سُلما للاخرة وتكفف الاسرة
ولك به من الاجر العظيم الكريم مايعجز القلم عن وصفه من روايات وأحاديث وتطبيق بتحقيق النجاح والفلاح في الدارين معا :
(الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله )
ومن قول عن الإمام علي(عليه السلام)، في وصيّته لمحمّد بن الحنفية:
"يا بني، الرزق رزقان: رزق تطلبه ورزق يطلبك فإن كان الرزق طالبا لك فثبت النوايا وافعل ماعليك من سعي طيب
واترك الباقي على الله يسير لك رزقك ويجريه لك من حيث لاتحتسب ولاتعلم .
قال تعالى:
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)..