بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
إبحارٌ ضد التيار ..
أمنية الاماني وأقصى الدعوات تتلخص عند كل إنسان بأن تكون له الذرية الصالحة التي يفتخر بها ويحقق بها دوره الرسالي
ويرفع بها رأسة وكذلك هي الامتداد الطيب له بعد مماته ومنها ينبثق أعظم الحب والتماسك بين أفراد الاسرة وكونهم النسيج الأجمل والاهم في حياتنا
ومهما تشعبت الافكار وزادت،ومهما كثرت الاعمال وتضاعفت ،
ومهما كانت الانشغالات ،يبقى الانسان يبحث عن الاستقرار والسلام الأسري الذي يبث به الطاقة للاستمرار بقوة ونشاط أكبر،وتذوب أمامه كل الصعوبات ببسمة من ثغر ولده الصغير ،وكلمة شكر وقبلة أمتنان من فم ولده الكبير...
وهنا نقف على المحكّ الاصعب وندخل للجانب الذي يحتاج التضحيات منا
بل يكاد يكون جانبا يعطينا بقدر مايأخذ منا ،فهؤلاء الابناء لانستطيع تركهم للموت وساعات الادمان ثم نطلب الحنان منهم والسؤال ولا نستطيع تركهم لعلاقات الصداقات الخارجية وتشتت الفكر ونطلب الحب منهم ،كذلك لانستطيع تركهم لتيارات الفكر وتقاذفها ونطلب الايمان منهم نعم فالتربية بقدر انسيابيتها وكونها أمراً فطرياً ،لكنها صعبة وتواجه عراقيل عدّة بوقتنا الحاضر منها محاصرة التقنيات لنا وسرقتهم أولادنا منا ،وخاصة مع تشتت التربية وتبعثرها فاحدهم يأمر والاخر ينهى وقد يكون هذا الامر حتى مع الابوين الام تحرص وتخاف وتقدم الحذر والاب يمنح ويعطي ولايتكلم بدين او منع وقطع ..
هذا علاوة على مايرى ابناؤنا من أصدقائهم ..ومن تطورات المجتمع
مما يجعله يطالب بما به موته مشاعريا وأجتماعيا وهو لايعي ضرر ذلك ابداً ...
وهنا تكمن الصعوبة وفلتان زمام القيادة من يد الابوين او أحدهما في:
- ترك الحبل على الغارب باعتبار الامر عادياً
- الدعاء والتوجيه المستمر
- إدخال طرف آخر بالتربية لردم الصدع بالاسرة كخال او عم
- المنع والصد والعقوبة
- الصداقة وتخصيص الوقت للمتابعة لهم ومايلعبون ويشاهدون
ومن أهم الامور التي أكدّ عليها ديننا الحنيف هو أن نعيش زمانهم ونفهم أفكارهم ونقدّر مشاعرهم لنقودهم لبرّ الامان والأطمئنان.
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
إبحارٌ ضد التيار ..
أمنية الاماني وأقصى الدعوات تتلخص عند كل إنسان بأن تكون له الذرية الصالحة التي يفتخر بها ويحقق بها دوره الرسالي
ويرفع بها رأسة وكذلك هي الامتداد الطيب له بعد مماته ومنها ينبثق أعظم الحب والتماسك بين أفراد الاسرة وكونهم النسيج الأجمل والاهم في حياتنا
ومهما تشعبت الافكار وزادت،ومهما كثرت الاعمال وتضاعفت ،
ومهما كانت الانشغالات ،يبقى الانسان يبحث عن الاستقرار والسلام الأسري الذي يبث به الطاقة للاستمرار بقوة ونشاط أكبر،وتذوب أمامه كل الصعوبات ببسمة من ثغر ولده الصغير ،وكلمة شكر وقبلة أمتنان من فم ولده الكبير...
وهنا نقف على المحكّ الاصعب وندخل للجانب الذي يحتاج التضحيات منا
بل يكاد يكون جانبا يعطينا بقدر مايأخذ منا ،فهؤلاء الابناء لانستطيع تركهم للموت وساعات الادمان ثم نطلب الحنان منهم والسؤال ولا نستطيع تركهم لعلاقات الصداقات الخارجية وتشتت الفكر ونطلب الحب منهم ،كذلك لانستطيع تركهم لتيارات الفكر وتقاذفها ونطلب الايمان منهم نعم فالتربية بقدر انسيابيتها وكونها أمراً فطرياً ،لكنها صعبة وتواجه عراقيل عدّة بوقتنا الحاضر منها محاصرة التقنيات لنا وسرقتهم أولادنا منا ،وخاصة مع تشتت التربية وتبعثرها فاحدهم يأمر والاخر ينهى وقد يكون هذا الامر حتى مع الابوين الام تحرص وتخاف وتقدم الحذر والاب يمنح ويعطي ولايتكلم بدين او منع وقطع ..
هذا علاوة على مايرى ابناؤنا من أصدقائهم ..ومن تطورات المجتمع
مما يجعله يطالب بما به موته مشاعريا وأجتماعيا وهو لايعي ضرر ذلك ابداً ...
وهنا تكمن الصعوبة وفلتان زمام القيادة من يد الابوين او أحدهما في:
- ترك الحبل على الغارب باعتبار الامر عادياً
- الدعاء والتوجيه المستمر
- إدخال طرف آخر بالتربية لردم الصدع بالاسرة كخال او عم
- المنع والصد والعقوبة
- الصداقة وتخصيص الوقت للمتابعة لهم ومايلعبون ويشاهدون
ومن أهم الامور التي أكدّ عليها ديننا الحنيف هو أن نعيش زمانهم ونفهم أفكارهم ونقدّر مشاعرهم لنقودهم لبرّ الامان والأطمئنان.
تعليق