بسم الله الرحمن الرحيم
للمرأة دور في واقعة الطف الأليمة وهذه نماذج من بعض النساء الجليلات في الفاجعه العظيمة :
أم وهب :
لما برز يسار خادم زياد بن أبيه وسالم خادم عبيدالله بن زياد وطلب البزاؤ من أصحاب الحسين تقدّم إليهما عبدالله بن عمر الكلبي (رض) وكان يكنى بـ " أبي وهب" بعد أن أذن له الإمام الحسين فقتلهما وقتل تسعة عشر فارساً واثني عشر راجلاً من معسكر ابن زياد، ثم أحاطه الأعداء وقطعوا يده اليمنى وساقه وأخذ أسيراً ثم قتلوه
وكانت زوجته أم وهب تنظر إليه قبل استشهاده وهو يقاتل فأخذت عموداً وهجمت على الأعداء وهي تقول له:
قاتل دون الطيبين ذرية محمد وحاول إرجاعها فلم تقبل، فناداها الحسين : إرجعي إلى الخيمة فإنه ليس على النساء قتال، وفي الاثناء استشهد زوجها فأخذت رأسه ورجعت وهي تمسح الدم عنه وتقول:
هنيئاً لك الجنة، اسأل الله الذي رزقك الجنة ان يجعلني معك، فسمعها الشمر فقال لأحد جنوده: إضرب رأسها بالعمود، فضربها واستشهدت، وهي أول إمرأة استشهدت في واقعة الطف.
السيدة زينب عليها السلام :
كان لها دور عظيم في كربلاء والكوفه والشام ، وكان لها دور بارز في جميع المواطن في واقعة الطف فكانت تشفي العليل وتراقب أحوال أخيها الحسين عليه السلام ساعه فساعه وتخاطبه وتسأله عند كل حادثه وهي التي كانت تدبر أمر العيال والأطفال وتقوم في ذلك مقام الرجال .
وهي الذي صبرت الحسين عليه السلام على مصائبه خصوصا مصيبة ولده علي الأكبر بعد سقوط على الأكبر من على ظهر جواده نادا :عليك مني السلام يا أبتاه يا أبا عبدالله فذهب له الحسين وهو ينادي: واولداه واعليا وذهب عنده وأخذ بالبكاء حتى أنه كان سيفارق الحياة على جسد ولده علي الأكبر فأتى له العباس وحاول أن يرده إلى الخيام فلم يستطع فخشي عليه من الموت فذهب للسيدة زينب فأخبرها فخرجت السيدة زينب متجه إلى ساحة المعركه وهي تنادي: واولداه وإبن أخاه واعلياه فعندما رآها الحسين عليه السلام قام من على مصرع ولده وذهب إليها وأرجعها للخيام .
وعندما سقط الإمام الحسين ذهبت إلى مصرعه وهي تنادي: وأخاه واحسيناه فعندما وصلت إلى مصرعه قالت لإبن سعد: يابن سعد أيقتل أبو عبدالله وأنت تنظر إليه فصرف بوجهه عنها ودموعه تجري فقالت :ويحكم أما فيكم من مسلم فأخذت تخاطب الحسين وإذا بسوط يأتي على ظهرها وإذا هو شمر ابن ذي الجوشن لعنة الله عليها يقول لها: إبتعدي عنه وإلا قتلتك معه فأبت أن تتركه فقال لها الحسين عليه السلام: أخيه زينب إرجعي إلى الخيام وإحفظي العيال والأطفال فرجعت إلى الخيام وحفظت العيال وبعد أن أحرقوا الخيام ذهبت الي التل الزينبي وقالت: ياأخاه ياحسين إن كنت حيا فأدركنا وإن كنت ميتا فأمرنا وأمرك إلى الله فقام الحسين ومشى 3 خطوات يسقط بين كل خطوه فلم يستطع القيام فقال: ياشيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم وأرجعوا لأحسابكم إن كنتم عربا كما تدعون فقال له الشمر لعنة الله عليه : ماتريد يبن فاطمه قال الحسين عليه السلام : أنا أقاتلكم وأنتم تقاتلونني والنساء لاجناح عليهم فقال شمر لعنة الله عليه : دعوه نسائه وإجتمعوا عليه فإنه كفؤ كريم . فجمعت زينب العيال والأطفال ووقفت في وجه الأعداء وفي وجه شمربن ذي الجوشن لعنة الله عليه وعندما كان يحاول قتل العليل وقفت في وجه وفقال: إبتعدي وإلا قتلتك ورفع السيف في وجهها فقالت: هيا إفعلها ليعلم الناس أن يزيد قد جند الجنت وجيش الجيوش لقتل إمرأه ذنبها أنها حفيدة محمد وهذا قليل من ماقامت به بطلت كربلاء العقيلة زينب عليها السلام.
فهذه النساء ضربن أروع أمثله للشجاعة والإباء ورفض الظلم والذل فعليكم يا زينبيات إتباع مسلكهن ومسلك سيد الشهداء برفض الذل والظلم ولتنادو جميعا هيهات منا الذله يأبى الله ورسوله لنا ذلك .
تحياتي : عاشقة عبدالله الرضيع
للمرأة دور في واقعة الطف الأليمة وهذه نماذج من بعض النساء الجليلات في الفاجعه العظيمة :
أم وهب :
لما برز يسار خادم زياد بن أبيه وسالم خادم عبيدالله بن زياد وطلب البزاؤ من أصحاب الحسين تقدّم إليهما عبدالله بن عمر الكلبي (رض) وكان يكنى بـ " أبي وهب" بعد أن أذن له الإمام الحسين فقتلهما وقتل تسعة عشر فارساً واثني عشر راجلاً من معسكر ابن زياد، ثم أحاطه الأعداء وقطعوا يده اليمنى وساقه وأخذ أسيراً ثم قتلوه
وكانت زوجته أم وهب تنظر إليه قبل استشهاده وهو يقاتل فأخذت عموداً وهجمت على الأعداء وهي تقول له:
قاتل دون الطيبين ذرية محمد وحاول إرجاعها فلم تقبل، فناداها الحسين : إرجعي إلى الخيمة فإنه ليس على النساء قتال، وفي الاثناء استشهد زوجها فأخذت رأسه ورجعت وهي تمسح الدم عنه وتقول:
هنيئاً لك الجنة، اسأل الله الذي رزقك الجنة ان يجعلني معك، فسمعها الشمر فقال لأحد جنوده: إضرب رأسها بالعمود، فضربها واستشهدت، وهي أول إمرأة استشهدت في واقعة الطف.
السيدة زينب عليها السلام :
كان لها دور عظيم في كربلاء والكوفه والشام ، وكان لها دور بارز في جميع المواطن في واقعة الطف فكانت تشفي العليل وتراقب أحوال أخيها الحسين عليه السلام ساعه فساعه وتخاطبه وتسأله عند كل حادثه وهي التي كانت تدبر أمر العيال والأطفال وتقوم في ذلك مقام الرجال .
وهي الذي صبرت الحسين عليه السلام على مصائبه خصوصا مصيبة ولده علي الأكبر بعد سقوط على الأكبر من على ظهر جواده نادا :عليك مني السلام يا أبتاه يا أبا عبدالله فذهب له الحسين وهو ينادي: واولداه واعليا وذهب عنده وأخذ بالبكاء حتى أنه كان سيفارق الحياة على جسد ولده علي الأكبر فأتى له العباس وحاول أن يرده إلى الخيام فلم يستطع فخشي عليه من الموت فذهب للسيدة زينب فأخبرها فخرجت السيدة زينب متجه إلى ساحة المعركه وهي تنادي: واولداه وإبن أخاه واعلياه فعندما رآها الحسين عليه السلام قام من على مصرع ولده وذهب إليها وأرجعها للخيام .
وعندما سقط الإمام الحسين ذهبت إلى مصرعه وهي تنادي: وأخاه واحسيناه فعندما وصلت إلى مصرعه قالت لإبن سعد: يابن سعد أيقتل أبو عبدالله وأنت تنظر إليه فصرف بوجهه عنها ودموعه تجري فقالت :ويحكم أما فيكم من مسلم فأخذت تخاطب الحسين وإذا بسوط يأتي على ظهرها وإذا هو شمر ابن ذي الجوشن لعنة الله عليها يقول لها: إبتعدي عنه وإلا قتلتك معه فأبت أن تتركه فقال لها الحسين عليه السلام: أخيه زينب إرجعي إلى الخيام وإحفظي العيال والأطفال فرجعت إلى الخيام وحفظت العيال وبعد أن أحرقوا الخيام ذهبت الي التل الزينبي وقالت: ياأخاه ياحسين إن كنت حيا فأدركنا وإن كنت ميتا فأمرنا وأمرك إلى الله فقام الحسين ومشى 3 خطوات يسقط بين كل خطوه فلم يستطع القيام فقال: ياشيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم وأرجعوا لأحسابكم إن كنتم عربا كما تدعون فقال له الشمر لعنة الله عليه : ماتريد يبن فاطمه قال الحسين عليه السلام : أنا أقاتلكم وأنتم تقاتلونني والنساء لاجناح عليهم فقال شمر لعنة الله عليه : دعوه نسائه وإجتمعوا عليه فإنه كفؤ كريم . فجمعت زينب العيال والأطفال ووقفت في وجه الأعداء وفي وجه شمربن ذي الجوشن لعنة الله عليه وعندما كان يحاول قتل العليل وقفت في وجه وفقال: إبتعدي وإلا قتلتك ورفع السيف في وجهها فقالت: هيا إفعلها ليعلم الناس أن يزيد قد جند الجنت وجيش الجيوش لقتل إمرأه ذنبها أنها حفيدة محمد وهذا قليل من ماقامت به بطلت كربلاء العقيلة زينب عليها السلام.
فهذه النساء ضربن أروع أمثله للشجاعة والإباء ورفض الظلم والذل فعليكم يا زينبيات إتباع مسلكهن ومسلك سيد الشهداء برفض الذل والظلم ولتنادو جميعا هيهات منا الذله يأبى الله ورسوله لنا ذلك .
تحياتي : عاشقة عبدالله الرضيع
تعليق