بسمه تعالى
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
نساء حول الحسين عليه السلام
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
نساء حول الحسين عليه السلام
بعيدا عن المجالس الطبيعية للمرأة المسلمة والتي هي في الغالب مجالس للغو والهذر والهامشية ,كانت هناك مجالس نورانية تشع بالعلم والفضيلة بل والجهاد أيضا ,ومن بينها مجلس المرأة المؤمنة المجاهدة مارية العبدية ,فمن هي؟وماقصتها؟
هي مارية بنت منقذالعبدية نسبة الي قبيلة عبد القيس التي كانت تسكن منطقة الخط سابقا والتي تعرف حاليا بالقطيف والبحرين والمعروفة بولائهاوتشيعها للأمام علي عليه السلام
والدها هو منقذ بن النعمان وقد كان أحد حملة راية عبد القيس في حرب الجمل مع أمير المؤمنين عليه السلام
كان لمارية مجلسا في مدينة البصرة , وكان محلا لأجتماع شيعة أهل البيت عليهم السلام يتحدثون فيه ويتداولون أمورهم ,ولا يذهب ببالك ان المجلس لزوجها فأنها كانت أيما لازوج لها ...ومن هنا برزت بطولتها أذ أنه في الوقت الذي أعلنت فيه الأحكام العفية حالة طوارئ مع بدايات حركة الأمام الحسين عليه السلام سنة 60هـ
وكان الأقدام على أي تجمع من هذا القبيل يعد عملا معارضا للسلطة الأموية والتي بثت عيونها في كل مكان فكان هذا العمل يحتاج الي قوة قلب عالية وأيمان بالمدأ وأصرار عليه مهما كانت النتائج ,,,فماذا كانت النتائج؟
يذكر المؤرخون أنه من ذلك المجلس انطلق ستة ممن قدر لهم أن يكونوا شهداء مع الأمام الحسين عليه السلام ومنهم يزيد بن نبيط _وهو من عبد القيس_مع أثنين من أبنائه التحقوا بركب الحسين عليه السلام فقاتلوا معه حتى استشهدوا بين يديه.
نعم المجالس كثيرة ولكن شتان بين مجالس لا تنتج ألا الفتنة والنميمة وبين مجلس يصنع الشهداء وينصر فيه خط الأنبياء
كان لها ثلاثة أخوة كانوا على حال سيئة أنتهت بهم الي معسكر بني أمية وهم:
مرة بن منقذ العبدي ..وهو قاتل علي الأكبر عليه السلام
ورضي بن منقذ ...الذي حمل على برير بن خضيروأعان على قتله
ورجاء بن منقذ ...الذي كان من العشرة الذين وطأوا صدر المولى ابي عبدالله الحسين عليه السلام بعد شهادته
وقد تتبعهم المختار فقتلهم فما بقي منهم أحد بعد سنة 67هـ
وهنا يأتي معنى الوعي والأختيار فمع أن أخوتها اتجهوا للدنيا الا ان مارية العبدية أثرت الأخرة وسارت في ركب الحقيقة ونصرة الحق فكانت من السعداء
فياليتنا كنا معكم سادتي فنفوز والله فوزا عظيما
منقول ...
فلنكن جميعا مثل هذه المرأة العظيمة
تحيــــاتي : عاشقة عبدالله الرضيع
هي مارية بنت منقذالعبدية نسبة الي قبيلة عبد القيس التي كانت تسكن منطقة الخط سابقا والتي تعرف حاليا بالقطيف والبحرين والمعروفة بولائهاوتشيعها للأمام علي عليه السلام
والدها هو منقذ بن النعمان وقد كان أحد حملة راية عبد القيس في حرب الجمل مع أمير المؤمنين عليه السلام
كان لمارية مجلسا في مدينة البصرة , وكان محلا لأجتماع شيعة أهل البيت عليهم السلام يتحدثون فيه ويتداولون أمورهم ,ولا يذهب ببالك ان المجلس لزوجها فأنها كانت أيما لازوج لها ...ومن هنا برزت بطولتها أذ أنه في الوقت الذي أعلنت فيه الأحكام العفية حالة طوارئ مع بدايات حركة الأمام الحسين عليه السلام سنة 60هـ
وكان الأقدام على أي تجمع من هذا القبيل يعد عملا معارضا للسلطة الأموية والتي بثت عيونها في كل مكان فكان هذا العمل يحتاج الي قوة قلب عالية وأيمان بالمدأ وأصرار عليه مهما كانت النتائج ,,,فماذا كانت النتائج؟
يذكر المؤرخون أنه من ذلك المجلس انطلق ستة ممن قدر لهم أن يكونوا شهداء مع الأمام الحسين عليه السلام ومنهم يزيد بن نبيط _وهو من عبد القيس_مع أثنين من أبنائه التحقوا بركب الحسين عليه السلام فقاتلوا معه حتى استشهدوا بين يديه.
نعم المجالس كثيرة ولكن شتان بين مجالس لا تنتج ألا الفتنة والنميمة وبين مجلس يصنع الشهداء وينصر فيه خط الأنبياء
كان لها ثلاثة أخوة كانوا على حال سيئة أنتهت بهم الي معسكر بني أمية وهم:
مرة بن منقذ العبدي ..وهو قاتل علي الأكبر عليه السلام
ورضي بن منقذ ...الذي حمل على برير بن خضيروأعان على قتله
ورجاء بن منقذ ...الذي كان من العشرة الذين وطأوا صدر المولى ابي عبدالله الحسين عليه السلام بعد شهادته
وقد تتبعهم المختار فقتلهم فما بقي منهم أحد بعد سنة 67هـ
وهنا يأتي معنى الوعي والأختيار فمع أن أخوتها اتجهوا للدنيا الا ان مارية العبدية أثرت الأخرة وسارت في ركب الحقيقة ونصرة الحق فكانت من السعداء
فياليتنا كنا معكم سادتي فنفوز والله فوزا عظيما
منقول ...
فلنكن جميعا مثل هذه المرأة العظيمة
تحيــــاتي : عاشقة عبدالله الرضيع
تعليق