اللهم صل على محمد وال محمد
تحدث الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله في خطبة له عن فضائل شهر رمضان فقام أمير المؤمنين عليه السلام سائلاً:
يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟
فقال: يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عز وجل ثم بكى.
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا رسول الله ما يبكيك؟
فقال: يا علي ابكى لما يستحل منك في هذا الشهر كأني بك وأنت تصلى لربك وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود فضربك ضربه على قرنك فخضب منها لحيتك.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: فقلت: يا رسول الله وذلك في سلامه من ديني؟
فقال صلى الله عليه وآله: في سلامه من دينك ثم قال:
يا علي منْ قتلك فقد قتلني، ومنْ أبغضك فقد أبغضني، ومنْ سبك فقد سبني لأنك مني كنفسي، روحك من روحي، وطينتك من طينتي، ان الله تبارك وتعالى خلقني وإياك، واصطفاني وإياك، واختارني للنبوة، واختارك للإمامة، فمنْ أنكر إمامتك، فقد أنكر نبوتي يا علي أنت وصيي، وأبو ولدي وزوج ابنتي، وخليفتي على أمتي في حياتي، وبعد موتي، أمرك أمري ونهيك نهيي، أقسم بالذي بعثني بالنبوة، وجعلني خير البرية، انك لحجه الله على خلقه وأمينه على سره وخليفته على عباده.
المصدر: عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 265 – 267
تحدث الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله في خطبة له عن فضائل شهر رمضان فقام أمير المؤمنين عليه السلام سائلاً:
يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟
فقال: يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عز وجل ثم بكى.
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا رسول الله ما يبكيك؟
فقال: يا علي ابكى لما يستحل منك في هذا الشهر كأني بك وأنت تصلى لربك وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود فضربك ضربه على قرنك فخضب منها لحيتك.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: فقلت: يا رسول الله وذلك في سلامه من ديني؟
فقال صلى الله عليه وآله: في سلامه من دينك ثم قال:
يا علي منْ قتلك فقد قتلني، ومنْ أبغضك فقد أبغضني، ومنْ سبك فقد سبني لأنك مني كنفسي، روحك من روحي، وطينتك من طينتي، ان الله تبارك وتعالى خلقني وإياك، واصطفاني وإياك، واختارني للنبوة، واختارك للإمامة، فمنْ أنكر إمامتك، فقد أنكر نبوتي يا علي أنت وصيي، وأبو ولدي وزوج ابنتي، وخليفتي على أمتي في حياتي، وبعد موتي، أمرك أمري ونهيك نهيي، أقسم بالذي بعثني بالنبوة، وجعلني خير البرية، انك لحجه الله على خلقه وأمينه على سره وخليفته على عباده.
المصدر: عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 265 – 267
تعليق