(ابن كثير يفضح ابا بكر)
قادني التوفيق الى هذه المعلومة.
يقول ابن كثير في تفسيره :
- تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 2 ص 400 :
خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلواتك سكن لهم والله سميع عليم ( 103 )
ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم ( 104 )
أمر تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يأخذ من أموالهم صدقة يطهرهم ويزكيهم بها وهذا عام وإن أعاد بعضهم الضمير في أموالهم إلى الذين اعترفوا بذنوبهم وخلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ولهذا اعتقد بعض مانعي الزكاة من أحياء العرب أن دفع الزكاة إلى الامام لا يكون وإنما كان هذا خاصا بالرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا احتجوا بقوله تعالى " خذ من أموالهم صدقة " الآية وقد رد عليهم هذا التأويل والفهم الفاسد أبو بكر الصديق وسائر الصحابة وقاتلوهم حتى أدوا الزكاة إلى الخليفة كما كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال الصديق : والله لو منعوني عناقا - وفي رواية عقالا - كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لاقاتلنهم على منعه.
انتهى
ولم تنتهي مظالم الخلفاء الثلاثة.
يتضح من كلام ابن كثير ان الصحابي مالك بن نويرة رضوان الله عليه لم يرتد ولم يقصد مخالفة الامر الالهي ولكن كان له تأويل واجتهاد بالتفسير فلماذا لم يعطوه اجراً كما اعطوه لمعاوية عندما اجتهد فأخطأ بقتاله الامام علي ؟
ثم اليس من الاولى ان يرسل ابو بكر جيش من العلماء لاالزناة لتعليم مالك واصحابه التأويل الصحيح للآيات؟
نرجع ونقول ان الصحابي مالك بن نويرة لم يكن مرتداً بل قتله ابو بكر ظلماً وعدواناً
وهذا مايُفسر طلب عمر بن الخطاب رجم خالد بن الوليد لانه زنى بزوجة مالك بن نويرة المسلمة.
يقول ابن كثير في تفسيره :
- تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 2 ص 400 :
خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلواتك سكن لهم والله سميع عليم ( 103 )
ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم ( 104 )
أمر تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يأخذ من أموالهم صدقة يطهرهم ويزكيهم بها وهذا عام وإن أعاد بعضهم الضمير في أموالهم إلى الذين اعترفوا بذنوبهم وخلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ولهذا اعتقد بعض مانعي الزكاة من أحياء العرب أن دفع الزكاة إلى الامام لا يكون وإنما كان هذا خاصا بالرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا احتجوا بقوله تعالى " خذ من أموالهم صدقة " الآية وقد رد عليهم هذا التأويل والفهم الفاسد أبو بكر الصديق وسائر الصحابة وقاتلوهم حتى أدوا الزكاة إلى الخليفة كما كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال الصديق : والله لو منعوني عناقا - وفي رواية عقالا - كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لاقاتلنهم على منعه.
انتهى
ولم تنتهي مظالم الخلفاء الثلاثة.
يتضح من كلام ابن كثير ان الصحابي مالك بن نويرة رضوان الله عليه لم يرتد ولم يقصد مخالفة الامر الالهي ولكن كان له تأويل واجتهاد بالتفسير فلماذا لم يعطوه اجراً كما اعطوه لمعاوية عندما اجتهد فأخطأ بقتاله الامام علي ؟
ثم اليس من الاولى ان يرسل ابو بكر جيش من العلماء لاالزناة لتعليم مالك واصحابه التأويل الصحيح للآيات؟
نرجع ونقول ان الصحابي مالك بن نويرة لم يكن مرتداً بل قتله ابو بكر ظلماً وعدواناً
وهذا مايُفسر طلب عمر بن الخطاب رجم خالد بن الوليد لانه زنى بزوجة مالك بن نويرة المسلمة.
تعليق