إعـــــــلان

**محبة السلام** · 02-06-2019, 11:50 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقرة المحور
تحية طيبة ابعثها اليكم اخواتي العزيزات والى كل كادر اذاعة الكفيل
وجميع المستمعات الكريمات راجية من الله ان يتقبل اعمال الجميع باحسن القبول
عزيزاتي الفاضلات الحرص هو الجشع وهو أن لاينتهي الانسان الى حد معين في الطلب
وهو أقوي شعب حب الدنيا وكله ذم ومهانه وحرص على الشيء إشتدت رغبته فيه
قال رسول الله صل الله علي واله وسلم (لو كان لابن آدم واديان من ذهب لإبتغى وراءهما ثالثاً
ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
يقول الشاعر
لاتحرصن فالحرص ليس بزائد. في الرزق بل يشقى الحريص ويتعب
كم عاجز في الناس ياتي رزقه. رَغداًويحرم كيِّس ويخيب
فعليك تقوى الله فالزمها تفز. إن التقي هو البهي الأهيب
فنتائج الحرص على الانسان غير طيبة كما يقول امير المؤمنين علي السلام
(الحريص فقير وإن ملك الدنيا بحذافيرها)
وهل يأخذ الانسان عند سفرهِ من الدنيا غير قطعتان من القماش الابيض
وليحرص على كل عمل يرضي به الله ويدخله الجنه وليحرص الانسان على ان يتعلم ويتفقه
في دينهِ حتى لايقع في الحرام وليحرص على آداء الفرائض
وكذلك الحرص في اداء الامانه واعطاء الكلمة حقها واتمنى واحب لكل من حولي بالاعتدال
جعلنا الله واياكم ممن يحرصون ويتمسكون بولاية محمد وال محمد
ام عبدالله المياحي

**صدى المهدي** · 03-06-2019, 12:36 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد في بعض الاخبار ان للجنة ثمانية ابواب ومن الاسماء التي ذكرت لابواب الجنة باب المعروف وهي التي يدخل منها اهل المعروف وباب اخرى تسمى بالريان لا يدخل منها الا الصائمون وللجنة باب يقال له باب المجاهدين (وباب يدخل منها النبيون والصديقون) وباب يدخل منها الشهداء والصالحون يدخل منها الشهداء والصالحون وهذه الابواب للجنة لعلها الرئسية وهي تتفرع إلى ابواب لذا ورد في الخبر عن علي (عليه السلام) ان للجنة احدى وسبعين باب يدخل من سبعين منها شيعتي واهل بيتي ومن باب واحد سائر الناس. واما علي (عليه السلام) فهو كما ورد في الخبر قسيم الجنة والنار.
ودمتم برعاية الله
مركز الابحاث العقائدية

**فداء الكوثر** · 03-06-2019, 11:21 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

••••••• صوم واثر •••••••

عندما نقول إن شهر رمضان هو شهر الحرية فلا نكون أبدا بعيدين لمفهوم الحرية وقيمتها، فالمسلم الذي يصوم شهره هذا عن الشهوات ويمنع نفسه عن كل ما يشتهيه من مطلع الفجر إلى مغيب الشمس .
امتثالا لأمر الله ، يكون قد حرر نفسه من العبودية التي تسيطر على إرادته ومشاعره.

والأجمل أن نقع في عبودية الحق، والله هو الحق ودينه الحق وخاتم أنبيائه وما جاء به من رسالة خالدة من ربه كل ذلك حق ، فلذلك أن شهر رمضان والصيام فيه حرية إلى أبعد ما تعنيه الحرية لأن الصائم خضع لإرادة الله وتحرر من إرادة الشيطان والهوى .
فهؤلاء الذين يصومون شهر رمضان إيمانا واحتسابا حررتهم عبادة الله من كل خوف عدا خوفهم منه سبحانه.
. قال تعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم
«ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . الذين آمنوا وكانوا يتقون . لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله . ذلك هو الفوز العظيم»

•••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••••