بسم الله الرحمن الرحيم
والصلام والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وذلك عندما جاء عبد الله بن عمر ، وأشار عليه بصلح مهادنة أهل الضلال ، وعدم الخروج إلى الكوفة .
فقال عليه السلام ، يا أبا عبد الرحمن ! أما علمت أن من هوان الدنيا على الله تعالى أن رأس يحيى بن زكريا أهدي إلى بغي من بغايا بني إسرائيل ؟
أما تعلم أن بني سرائيل كانوا يقتلوا بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس سبعين نبياً ؟
ثم يجلسون في أسواقهم يبيعون ويشترون ، كأن لم يصنعوا شيئاً فلم يعجل الله عليهم ، بل أخذهم بعد ذلك أخذ عزيز ذي أنتقام ، أتق الله يا أبا عبد الرحمن ولا تدع نصرتي
ـــــــــــــــ
المصادر
رواه السيد ابن طاووس في اللهوف ص 13
والعلامة المجلسي في البحار ج 44 ص 364
والتستري في الخصائص الحسينية ص 220
والخطيب الخوارزمي في مقتل الإمام الحسين ج 1 ص 192 .
تعليق