السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🔶💠🔶💠🔶💠🔶💠🔶
✶•┈┈•❀(•«﷽»•)❀❥ ••┈┈•✶:
👨👩👧👦إنّ العلاقات الأسرية القائمة بين أفراد الأسرة، والمنسجمة مع المنهج التربوي السليم، لها دور كبير في توثيق بناء الأسرة، وتقوية التماسك بين أعضائها، ولها تأثيراتها على نمو الطفل وتربيته، وإيصاله إلى مرحلة التكامل والاستقلال.
♦️إنّ الأجواء الفكرية والنفسية والعاطفية التي تؤمنها الأسرة للطفل، تمنحه القدرة على التكيّف الجدي مع نفسه ومع أسرته ومع المجتمع. ومن هذا المنطلق فإن الأسرة بحاجة إلى منهج تربوي ينظم مسيرتها، فيوزع الأدوار والواجبات، ويحدّد الاختصاصات للمحافظة على تماسكها المؤثر في إنطلاقة الطفل التربوية. وتتحدّد معالم المنهج التربوي بما يلي:
📌أولاً: الاتفاق على منهج مشترك:
إنّ للمنهج المتّبع فى الحياة تأثيراً على السلوك، فهو الذي يجعل الإيمان والشعور الباطني به حركة سلوكية في الواقع، ويحوّل هذه الحركة إلى عادة ثابتة.
☝️إنّ وحدة المنهج تؤدّي إلى وحدة السلوك، فالمنهج الواحد هو المعيار والميزان الذي يوزن به السلوك من حيث الابتعاد أو الاقتراب من التعاليم والبرامج الموضوعة؛ فيجب على الوالدين الاتفاق على منهج واحد مشترك يحدّد لهما العلاقات والأدوار والواجبات في مختلف الجوانب.
🌴✨والمنهج الإسلامي بقواعده الثابتة من أفضل المناهج التي يجب تبنّيها في الأسرة المسلمة، فهو منهج ربّاني موضوع من قِبَل الله تعالى، المهيمن على الحياة بأسرها، لا لبس فيه ولا غموض ولا تعقيد ولا تكليف بما لا يُطاق، وهو موضع قبول من الإنسان المسلم والأسرة المسلمة، فجميع التوجيهات والقواعد السلوكية تستمد قوتها وفاعليتها من الله تعالى.
👌وهذه الخاصية تدفع الأسرة إلى الاقتناع باتّباع هذا المنهج، وتقرير مبادئه في داخلها؛ فلا مجال للنقاش في خطته أو محدوديته أو عدم القدرة على تنفيذه؛ فهو الكفيل بتحقيق السعادة الأسرية التي تساعد على تربية الطفل تربية صالحة وسليمة. وإذا حدث خلل في العلاقات أو تقصير في أداء بعض الأدوار، فإنّ تعاليم المنهج الإسلامي تتدخل لإنهائه وتجاوزه.
💠✨💠✨💠✨💠✨💠
1⃣: علاقات المودّة: (1)
من واجبات الوالدين إشاعة الود والاستقرار والطمأنينة داخل الأسرة، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً…)(۱).
🌹فالعلاقة بين الزوج والزوجة أو الوالدين هي علاقة مودة ورحمة، وهذه العلاقة تكون سكناً للنفس وهدوء" للأعصاب وطمأنينة للروح وراحة للجسد، وهي رابطة تؤدّي إلى تماسك الأسرة وتقوية بنائها واستمرار كيانها الموحّد،
☝️والمودّة والرحمة تؤدّي إلى الاحترام المتبادل والتعاون الواقعي في حلّ جميع المشاكل وإزالة العوائق الطارئة على الأسرة، وهي ضرورية للتوازن الانفعالي عند الطفل، يقول الدكتور سبوك: (اطمئنان الطفل الشخصي والأساسي يحتاج دائماً إلى تماسك العلاقة بين الوالدين، ويحتاج إلى انسجام الاثنين في مواجهة مسؤوليات الحياة)(۲).
♦️ويجب على الزوجين إدامة المودة في علاقاتهما في جميع المراحل، مرحلة ما قبل الولادة والمراحل اللاحقة لها، والمودة أوجدها الله تعالى، فتكون إدامتها استجابة له تعالى وتقرباً إليه،
📄وقد أوصى الإمام علي بن الحسين عليه السلام بها فقال: (وأما حقّ رعيتك بملك النكاح، فأن تعلم أن الله جعلها سكناً ومستراحاً وأنساً وواقية، وكذلك كل واحد منكما يجب أن يحمد الله على صاحبه، ويعلم أن ذلك منّة عليه، ووجب أن يحسن صحبة نعمة الله ويكرمها ويرفق بها، وإن كان حقك عليها أغلظ وطاعتك بها ألزم فيما أحببت وكرهت ما لم تكن معصية، فإنّ لها حق الرحمة والمؤانسة وموضع السكون إليها قضاء اللذة التي لا بدّ من قضائها وذلك عظيم..)(۳).
🌴✨وقد ركّز أهل البيت عليهم السلام على إدامة علاقات الحبّ والمودّة داخل الأسرة، وجاءت توصياتهم موجهة إلى الرجل والمرأة على السواء.
🌹🍃قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: (خيركم خيركم لنسائه وأنا خيركم لنسائي)(۴).
🌹🍃وقال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: (رحم الله عبداً أحسن فيما بينه وبين زوجته)(۵).
1⃣: علاقات المودّة: (2)
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: (من اتّخذ زوجة فليكرمها)(۶).
📗فأقوال أهل البيت عليهم السلام وتوصياتهم في الإحسان إلى المرأة وتكريمها عامل مساعد من عوامل إدامة المودة والرحمة والحبّ.
📑وقد أوصى أهل البيت عليهم السلام المرأة بما يؤدّي إلى إدامة المودّة والرحمة والحبّ إن التزمت بها، ومنها طاعة الزوج، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (إذا صلّت المرأة خمسها، وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنّة شاءت)(۷).
☀️وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (ما استفاد امرؤ فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة، تسرّه إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله)(۸).
☝️وشجّع رسول الله الزوجة على اتباع الأسلوب الحسن في إدامة المودّة والرحمة، بالتأثير على قلب الزوج وإثارة عواطفه. جاء رجل إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال: إن لي زوجة إذا دخلت تلقّتني، وإذا خرجت شيّعتني، وإذا رأتني مهموماً قالت: ما يهمّك، إن كنت تهتمّ لرزقك فقد تكفّل به غيرك، وإن كنت تهتمّ بأمر آخرتك فزادك الله همّاً. فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (بشّرها بالجنة وقل لها: إنكِ عاملة من عمّال الله ولكِ في كل يوم أجر سبعين شهيداً، وفي رواية أن لله عزّ وجلّ عمالاً وهذه من عمّاله، لها نصف أجر الشهيد)(۹).
☀️وقال الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام: (جهاد المرأة حسن التبعّل)(۱۰).
❤️✨ومن العوامل المساعدة على إدامة المودة والحب وكسب ودّ الزوج، هي الانفتاح على الزوج واستجابتها إلى ما يريد، قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام: (خير نسائكم التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء، وإذا لبست لبست معه درع الحياء)(۱۱).
☝️فهي منفتحة على زوجها مع تقدير مكانته، وبعبارة أخرى التوازن بين الاحترام وعدم التكلّف.
🌹وحدّد الإمام علي بن الحسين عليه السلام العوامل التي تعمّق المودّة والرحمة والحب داخل الأسرة، فقال: (لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته، وهي الموافقة ليجتلب بها موافقتها ومحبّتها وهواها، وحسن خلقه معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها وتوسعته عليها. ولا غنى بالزوجة فيما بينها وين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال، وهي صيانة نفسها عن كل دنس حتى يطمئن قلبه إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه، وحياطته ليكون ذلك عاطفاً عليها عند زلة تكون منها، وإظهار العشق له بالخلابة والهيئة الحسنة لها في عينيه)(۱۲).
♦️وعلاقات المودّة والرحمة والحبّ ضرورية في جميع مراحل الحياة، وخصوصاً في مرحلة الحمل والرضاعة، لأن الزوجة بحاجة إلى الاطمئنان والاستقرار العاطفي، وإنّ ذلك له تأثير على الجنين وعلى الطفل في مرحلة الرضاع كما سيأتي.
💠✨💠✨💠✨💠✨💠
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🔶💠🔶💠🔶💠🔶💠🔶
✶•┈┈•❀(•«﷽»•)❀❥ ••┈┈•✶:
👨👩👧👦إنّ العلاقات الأسرية القائمة بين أفراد الأسرة، والمنسجمة مع المنهج التربوي السليم، لها دور كبير في توثيق بناء الأسرة، وتقوية التماسك بين أعضائها، ولها تأثيراتها على نمو الطفل وتربيته، وإيصاله إلى مرحلة التكامل والاستقلال.
♦️إنّ الأجواء الفكرية والنفسية والعاطفية التي تؤمنها الأسرة للطفل، تمنحه القدرة على التكيّف الجدي مع نفسه ومع أسرته ومع المجتمع. ومن هذا المنطلق فإن الأسرة بحاجة إلى منهج تربوي ينظم مسيرتها، فيوزع الأدوار والواجبات، ويحدّد الاختصاصات للمحافظة على تماسكها المؤثر في إنطلاقة الطفل التربوية. وتتحدّد معالم المنهج التربوي بما يلي:
📌أولاً: الاتفاق على منهج مشترك:
إنّ للمنهج المتّبع فى الحياة تأثيراً على السلوك، فهو الذي يجعل الإيمان والشعور الباطني به حركة سلوكية في الواقع، ويحوّل هذه الحركة إلى عادة ثابتة.
☝️إنّ وحدة المنهج تؤدّي إلى وحدة السلوك، فالمنهج الواحد هو المعيار والميزان الذي يوزن به السلوك من حيث الابتعاد أو الاقتراب من التعاليم والبرامج الموضوعة؛ فيجب على الوالدين الاتفاق على منهج واحد مشترك يحدّد لهما العلاقات والأدوار والواجبات في مختلف الجوانب.
🌴✨والمنهج الإسلامي بقواعده الثابتة من أفضل المناهج التي يجب تبنّيها في الأسرة المسلمة، فهو منهج ربّاني موضوع من قِبَل الله تعالى، المهيمن على الحياة بأسرها، لا لبس فيه ولا غموض ولا تعقيد ولا تكليف بما لا يُطاق، وهو موضع قبول من الإنسان المسلم والأسرة المسلمة، فجميع التوجيهات والقواعد السلوكية تستمد قوتها وفاعليتها من الله تعالى.
👌وهذه الخاصية تدفع الأسرة إلى الاقتناع باتّباع هذا المنهج، وتقرير مبادئه في داخلها؛ فلا مجال للنقاش في خطته أو محدوديته أو عدم القدرة على تنفيذه؛ فهو الكفيل بتحقيق السعادة الأسرية التي تساعد على تربية الطفل تربية صالحة وسليمة. وإذا حدث خلل في العلاقات أو تقصير في أداء بعض الأدوار، فإنّ تعاليم المنهج الإسلامي تتدخل لإنهائه وتجاوزه.
💠✨💠✨💠✨💠✨💠
1⃣: علاقات المودّة: (1)
من واجبات الوالدين إشاعة الود والاستقرار والطمأنينة داخل الأسرة، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً…)(۱).
🌹فالعلاقة بين الزوج والزوجة أو الوالدين هي علاقة مودة ورحمة، وهذه العلاقة تكون سكناً للنفس وهدوء" للأعصاب وطمأنينة للروح وراحة للجسد، وهي رابطة تؤدّي إلى تماسك الأسرة وتقوية بنائها واستمرار كيانها الموحّد،
☝️والمودّة والرحمة تؤدّي إلى الاحترام المتبادل والتعاون الواقعي في حلّ جميع المشاكل وإزالة العوائق الطارئة على الأسرة، وهي ضرورية للتوازن الانفعالي عند الطفل، يقول الدكتور سبوك: (اطمئنان الطفل الشخصي والأساسي يحتاج دائماً إلى تماسك العلاقة بين الوالدين، ويحتاج إلى انسجام الاثنين في مواجهة مسؤوليات الحياة)(۲).
♦️ويجب على الزوجين إدامة المودة في علاقاتهما في جميع المراحل، مرحلة ما قبل الولادة والمراحل اللاحقة لها، والمودة أوجدها الله تعالى، فتكون إدامتها استجابة له تعالى وتقرباً إليه،
📄وقد أوصى الإمام علي بن الحسين عليه السلام بها فقال: (وأما حقّ رعيتك بملك النكاح، فأن تعلم أن الله جعلها سكناً ومستراحاً وأنساً وواقية، وكذلك كل واحد منكما يجب أن يحمد الله على صاحبه، ويعلم أن ذلك منّة عليه، ووجب أن يحسن صحبة نعمة الله ويكرمها ويرفق بها، وإن كان حقك عليها أغلظ وطاعتك بها ألزم فيما أحببت وكرهت ما لم تكن معصية، فإنّ لها حق الرحمة والمؤانسة وموضع السكون إليها قضاء اللذة التي لا بدّ من قضائها وذلك عظيم..)(۳).
🌴✨وقد ركّز أهل البيت عليهم السلام على إدامة علاقات الحبّ والمودّة داخل الأسرة، وجاءت توصياتهم موجهة إلى الرجل والمرأة على السواء.
🌹🍃قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: (خيركم خيركم لنسائه وأنا خيركم لنسائي)(۴).
🌹🍃وقال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: (رحم الله عبداً أحسن فيما بينه وبين زوجته)(۵).
1⃣: علاقات المودّة: (2)
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: (من اتّخذ زوجة فليكرمها)(۶).
📗فأقوال أهل البيت عليهم السلام وتوصياتهم في الإحسان إلى المرأة وتكريمها عامل مساعد من عوامل إدامة المودة والرحمة والحبّ.
📑وقد أوصى أهل البيت عليهم السلام المرأة بما يؤدّي إلى إدامة المودّة والرحمة والحبّ إن التزمت بها، ومنها طاعة الزوج، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (إذا صلّت المرأة خمسها، وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنّة شاءت)(۷).
☀️وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (ما استفاد امرؤ فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة، تسرّه إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله)(۸).
☝️وشجّع رسول الله الزوجة على اتباع الأسلوب الحسن في إدامة المودّة والرحمة، بالتأثير على قلب الزوج وإثارة عواطفه. جاء رجل إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال: إن لي زوجة إذا دخلت تلقّتني، وإذا خرجت شيّعتني، وإذا رأتني مهموماً قالت: ما يهمّك، إن كنت تهتمّ لرزقك فقد تكفّل به غيرك، وإن كنت تهتمّ بأمر آخرتك فزادك الله همّاً. فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (بشّرها بالجنة وقل لها: إنكِ عاملة من عمّال الله ولكِ في كل يوم أجر سبعين شهيداً، وفي رواية أن لله عزّ وجلّ عمالاً وهذه من عمّاله، لها نصف أجر الشهيد)(۹).
☀️وقال الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام: (جهاد المرأة حسن التبعّل)(۱۰).
❤️✨ومن العوامل المساعدة على إدامة المودة والحب وكسب ودّ الزوج، هي الانفتاح على الزوج واستجابتها إلى ما يريد، قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام: (خير نسائكم التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء، وإذا لبست لبست معه درع الحياء)(۱۱).
☝️فهي منفتحة على زوجها مع تقدير مكانته، وبعبارة أخرى التوازن بين الاحترام وعدم التكلّف.
🌹وحدّد الإمام علي بن الحسين عليه السلام العوامل التي تعمّق المودّة والرحمة والحب داخل الأسرة، فقال: (لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته، وهي الموافقة ليجتلب بها موافقتها ومحبّتها وهواها، وحسن خلقه معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها وتوسعته عليها. ولا غنى بالزوجة فيما بينها وين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال، وهي صيانة نفسها عن كل دنس حتى يطمئن قلبه إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه، وحياطته ليكون ذلك عاطفاً عليها عند زلة تكون منها، وإظهار العشق له بالخلابة والهيئة الحسنة لها في عينيه)(۱۲).
♦️وعلاقات المودّة والرحمة والحبّ ضرورية في جميع مراحل الحياة، وخصوصاً في مرحلة الحمل والرضاعة، لأن الزوجة بحاجة إلى الاطمئنان والاستقرار العاطفي، وإنّ ذلك له تأثير على الجنين وعلى الطفل في مرحلة الرضاع كما سيأتي.
💠✨💠✨💠✨💠✨💠
تعليق