بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.........
الافكار تلك الاشياء التي لاتتوقف عن التوالد والدوران بعقولنا بكل لحظة ..
والتي من المهم ان نتابعها كثيرا (فانت ماتفكر به )
تفكر بالخير والتفاؤل والامل والقناعات الطيبة عن الناس كانوا عند حسن ماتفكر بهم
تفكر بالشر والحقد وان العالم ممتلى بالظلمة والغشاشين كان العالم كما تفكر به
وقد يستغرب من يسمع مانقول ويقول :
ومادخلي انا بصلاح الناس او فسادهم بطيبيتهم او شرهم ؟؟؟!!
نعم فقد يكون ذلك نابع من طريقة تعاملك معهم
فالغاضب والعصبي بالتعامل يجد كل من حوله معصبين وغاضبين ومشاكل وهموم
لانه هكذا يتعامل معهم
والمتسامح الطيب يجد كل من حوله طيبين وقلوب بيضاء لانه هكذا يتعامل معهم
فكلٌ يرى الناس بعين طبعه كما قيل
هذا علاوة على ان كثرة التفكير بالسرقة والشر والظلم
يجعلك تجذب صورها لك ويجعلك مهموما مغموما بها كل حياتك
لانك تركز نظرك عليها ولاترى ماهو ايجابي
وكمثال بسيط لو فكر احدنا بشراء سيارة لوجد الشارع ممتلئ بانواع السيارات التي وكأنه يراها لاول مرة
وهي كانت موجودة من قبل لكنه لم يركز عليها ليراها بهذا الوضوح والكثرة من قبل ..
يقول فيلسوف :
((كانت مفاجاة كبيرة لي عندما اكتشقت أن معظم القبح الذي اراه في الاخرين ليس سوى انعكاس لطبيعتي ..))
تابع افكارك لانها ستكون افعالاً
وستتجلى بواقعك إن فكرت خيرا فخير وإن فكرت شراً فشر
ولهذا نجد ديننا الاسلامي يؤكد على مبدا:
تفائلوا بالخير تجدوه
وان لاطيرة ولاتطير الا من الشخص نفسه يفكر بها فيصنع نسخها البشرية والحياتية المظلمة من حوله
ويتذمر ويتشكّى فتزداد وتوداد معها المعاناة
أكسر دائرة تفكيرك التشاؤمية وانطلق لمجتمع تغذيه بافكارك بالخير واهله وانهم موجودون متكاثرون وسيتحفك الله بنسخ قريدة منهم
هم نتاج لشكرك لله ولهم فاستكثرهم من حولك ...
لتعيش بكل الراحة والسعادة ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.........
الافكار تلك الاشياء التي لاتتوقف عن التوالد والدوران بعقولنا بكل لحظة ..
والتي من المهم ان نتابعها كثيرا (فانت ماتفكر به )
تفكر بالخير والتفاؤل والامل والقناعات الطيبة عن الناس كانوا عند حسن ماتفكر بهم
تفكر بالشر والحقد وان العالم ممتلى بالظلمة والغشاشين كان العالم كما تفكر به
وقد يستغرب من يسمع مانقول ويقول :
ومادخلي انا بصلاح الناس او فسادهم بطيبيتهم او شرهم ؟؟؟!!
نعم فقد يكون ذلك نابع من طريقة تعاملك معهم
فالغاضب والعصبي بالتعامل يجد كل من حوله معصبين وغاضبين ومشاكل وهموم
لانه هكذا يتعامل معهم
والمتسامح الطيب يجد كل من حوله طيبين وقلوب بيضاء لانه هكذا يتعامل معهم
فكلٌ يرى الناس بعين طبعه كما قيل
هذا علاوة على ان كثرة التفكير بالسرقة والشر والظلم
يجعلك تجذب صورها لك ويجعلك مهموما مغموما بها كل حياتك
لانك تركز نظرك عليها ولاترى ماهو ايجابي
وكمثال بسيط لو فكر احدنا بشراء سيارة لوجد الشارع ممتلئ بانواع السيارات التي وكأنه يراها لاول مرة
وهي كانت موجودة من قبل لكنه لم يركز عليها ليراها بهذا الوضوح والكثرة من قبل ..
يقول فيلسوف :
((كانت مفاجاة كبيرة لي عندما اكتشقت أن معظم القبح الذي اراه في الاخرين ليس سوى انعكاس لطبيعتي ..))
تابع افكارك لانها ستكون افعالاً
وستتجلى بواقعك إن فكرت خيرا فخير وإن فكرت شراً فشر
ولهذا نجد ديننا الاسلامي يؤكد على مبدا:
تفائلوا بالخير تجدوه
وان لاطيرة ولاتطير الا من الشخص نفسه يفكر بها فيصنع نسخها البشرية والحياتية المظلمة من حوله
ويتذمر ويتشكّى فتزداد وتوداد معها المعاناة
أكسر دائرة تفكيرك التشاؤمية وانطلق لمجتمع تغذيه بافكارك بالخير واهله وانهم موجودون متكاثرون وسيتحفك الله بنسخ قريدة منهم
هم نتاج لشكرك لله ولهم فاستكثرهم من حولك ...
لتعيش بكل الراحة والسعادة ..
تعليق