بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
اعتبرت الروايات الشريفة أن معرفة الإمام - إمام الزمان - أمر ضروري جدا، بحيث ثبت آثار كثيرة على عدم المعرفة، هذه أهمها:
الأثر الأول: الخروج عن ربقة الإيمان:
فإن من المقرر قرآنياً وروائياً أن هناك مرتبتين للإيمان: الإسلام، وهي مرتبة الإيمان الظاهري، والإيمان، وهي مرتبة العقد القلبي الذي لا يتزلزل أبدا، قال تعالى: «قال الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم"
ومن لا يعرف إمام زمانه يكون في المرتبة الأولى، ولم يترق في مدارج الإيمان القلبي
عن أبان بن تغلب، قال: قلت لأبي عبد الله ع : من عرف الأئمة ولم يعرف الإمام الذي في زمانه أمؤمن هو؟ قال: «لا»، قلت: أمسلم هو؟ قال: نعم).
الأثر الثاني: موت الجاهلية:
فإن مجرد الكون في أمة النبي الأكرم ما لا يعني أن الإنسان قد خرج من الجاهلية الجهلاء، فإن للجاهلية أطواراً وأدواراً ومنها أن لا يعرف المسلم إمام زمانه.
عن رسول الله عنه أنه قال: «من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية "
الأثر الثالث: الضلال:فإن الإسلام لا يكون إلا كما يريده الله تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام )، ومسألة الإمامة تعتبر مسألة أصولية محورية فيه، ومن لا يعرف إمام زمانه فإنه يكون ضالا عن السبيل الأقومعن سُليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين ع، قال: ... قلت له: ما أدنى ما يكون به الرجل ضالاً؟ قال: «أن لا يعرف من أمر الله بطاعته، وفرض ولايته، وجعله حجته في أرضه، وشاهده على خلقه»، قلت: فمن هم يا أمير المؤمنين؟ فقال: «الذين قرنهم الله بنفسه ونبيه فقال: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)قال: فقبلت رأسه وقلت: أوضحت لي وفرجت عني وأذهبت كل شك كان في قلبي)وعن أمير المؤمنين ع: «... وأدنى مايكون به العبد ضالاً أن لا يعرف حجة الله تبارك وتعالى وشاهده على عباده الذي أمر الله تعالى بطاعته و فرض ولايته
الأثر الرابع: النفاق:والنفاق يتمثل بعدم الاعتراف بإمام الزمان رغم أن النبي الأكرم ما لم يدخر جهدا في تبيين هذه الحقيقة.عن الإمام أبي جعفر ع أنه قال: «من مات لا يعرف إمامه، مات ميتة جاهلية "
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
اعتبرت الروايات الشريفة أن معرفة الإمام - إمام الزمان - أمر ضروري جدا، بحيث ثبت آثار كثيرة على عدم المعرفة، هذه أهمها:
الأثر الأول: الخروج عن ربقة الإيمان:
فإن من المقرر قرآنياً وروائياً أن هناك مرتبتين للإيمان: الإسلام، وهي مرتبة الإيمان الظاهري، والإيمان، وهي مرتبة العقد القلبي الذي لا يتزلزل أبدا، قال تعالى: «قال الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم"
ومن لا يعرف إمام زمانه يكون في المرتبة الأولى، ولم يترق في مدارج الإيمان القلبي
عن أبان بن تغلب، قال: قلت لأبي عبد الله ع : من عرف الأئمة ولم يعرف الإمام الذي في زمانه أمؤمن هو؟ قال: «لا»، قلت: أمسلم هو؟ قال: نعم).
الأثر الثاني: موت الجاهلية:
فإن مجرد الكون في أمة النبي الأكرم ما لا يعني أن الإنسان قد خرج من الجاهلية الجهلاء، فإن للجاهلية أطواراً وأدواراً ومنها أن لا يعرف المسلم إمام زمانه.
عن رسول الله عنه أنه قال: «من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية "
الأثر الثالث: الضلال:فإن الإسلام لا يكون إلا كما يريده الله تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام )، ومسألة الإمامة تعتبر مسألة أصولية محورية فيه، ومن لا يعرف إمام زمانه فإنه يكون ضالا عن السبيل الأقومعن سُليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين ع، قال: ... قلت له: ما أدنى ما يكون به الرجل ضالاً؟ قال: «أن لا يعرف من أمر الله بطاعته، وفرض ولايته، وجعله حجته في أرضه، وشاهده على خلقه»، قلت: فمن هم يا أمير المؤمنين؟ فقال: «الذين قرنهم الله بنفسه ونبيه فقال: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)قال: فقبلت رأسه وقلت: أوضحت لي وفرجت عني وأذهبت كل شك كان في قلبي)وعن أمير المؤمنين ع: «... وأدنى مايكون به العبد ضالاً أن لا يعرف حجة الله تبارك وتعالى وشاهده على عباده الذي أمر الله تعالى بطاعته و فرض ولايته
الأثر الرابع: النفاق:والنفاق يتمثل بعدم الاعتراف بإمام الزمان رغم أن النبي الأكرم ما لم يدخر جهدا في تبيين هذه الحقيقة.عن الإمام أبي جعفر ع أنه قال: «من مات لا يعرف إمامه، مات ميتة جاهلية "
تعليق