بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
جاء
صحيح البخاري - تفسير القرآن - وكنت عليهم شهيداًًً ... - رقم الحديث : ( 4259 )
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
جاء
صحيح البخاري - تفسير القرآن - وكنت عليهم شهيداًًً ... - رقم الحديث : ( 4259 )
- حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : شعبة ، أخبرنا : المغيرة بن النعمان قال : سمعت سعيد بن جبير ، عن إبن عباس قال : خطب رسول
الله (صلى الله عليه وآلع) فقال : يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا ثم قال : كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ، إلى آخر
الآية ، ثم قال : ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ، ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول :
يا رب أصيحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح : وكنت عليهم شهيداًًً
ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ، فيقال : إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم.
الله (صلى الله عليه وآلع) فقال : يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا ثم قال : كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ، إلى آخر
الآية ، ثم قال : ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ، ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول :
يا رب أصيحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح : وكنت عليهم شهيداًًً
ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ، فيقال : إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم.
كما جاء في البخاري وصحيح مسلم:
(بينما أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال، هلم، فقلت إلى أين؟ فقال: إلى النار والله، قلت ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، فلا أرى يخلص منهم إلا كهمل النعم) وقال (أني فرطكم على الحوض من مرّ عليّ شرب ومن شرب لم يظمأ أبداً، ليردنّ عليّ أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم فأقول: أصحابي، فيقال: أنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سحقاً سحقاً لمن غيّر بعدي)
قال القسطلاني في شرح صحيح البخاري في هذا الحديث: همل،
بفتح الهاء والميم: ضوال الإبل، واحدها هامل، أو: الإبل بلا راع، ولا يقال ذلك في الغنم، يعني:
إن الناجي منهم قليل في قلة النعم الضالة، وهذا يشعر بأنهم صنفان كفار وعصاة.
نعم ان الصحابة لا يصح ان يكونوا امان لبطلان الحديث اولا كما صرح به اعلامهم وثانيا كما صرح الرسول ص ان اصحابة منهم من ارتد على عقبيه القهقري, وثالثا لما شجر بين الصحابة من الخلاف الموجب للتباغض والتشاتم والتلاكم والمقاتلة القاضية بخروج إحدى الفريقين عن حيز العدالة، ودع عنك ما جاء في التأريخ عن أفراد منهم من ارتكاب المآثم والإتيان بالبوائق.
تعليق