السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
مراعاة الحقوق والواجبات:
وضع المنهج الإسلامي حقوقاً وواجبات على كل من الزوجين، والمراعاة لها كفيل بإشاعة الاستقرار والطمأنينة في أجواء الأسرة.
ومن أهم حقوق الزوج هو حقّ القيمومة، قال الله تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ…).
فالواجب على الزوجة مراعاة هذا الحق، لأن الحياة الأسرية لا تسير بلا قوامة، والقوامة للرجل منسجمة مع طبيعة الفوارق البدنية والعاطفية لكل من الزوجين، وأن تراعي هذه القوامة في تعاملها مع الأطفال، وتشعرهم بمقام والدهم.
وأهم الحقوق بعد حق القيمومة كما جاء في قول رسول الله صلّى الله عليه وآله: (حق الزوج على المرأة أن تطيعه ولا تعصيه، ولا تصدّق من بيتها شيئاً إلاّ بإذنه، ولا تصوم تطوعاً إلاّ بإذنه، ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب ولا تخرج من بيتها إلاّ بإذنه…)
ومن حقوق الزوج، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (حق الرجل على المرأة إنارة السراج، وإصلاح الطعام، وأن تستقبله عند باب بيتها فترحّب به، وأن تقدّم إليه الطشت والمنديل، وتوضّئه، وأن لا تمنعه نفسها إلاّ من علّة)
ولأهمية مراعاة هذا الحق، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (لا تؤدّي المرأة حقّ الله عزّ وجلّ حتّى تؤدّي حق زوجها).
ووضع المنهج الإسلامي حقوقاً للزوجة يجب على الزوج مراعاتها، قال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: (حق المرأة على زوجها أن يشبع بطنها، ويكسو جسمها، وإن جهلت غفر لها).
وأجاب رسول الله صلّى الله عليه وآله على سؤال خولة بنت الأسود حول حق المرأة فقال: (حقّكِ عليه أن يطعمكِ ممّا يأكل، ويكسوكِ ممّا يلبس، ولا يلطم ولا يصيح في وجهك).
ومن حقّها مداراة الزوج لها وحسن صحبته لها، قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لمحمد بن الحنفية: (إنّ المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، فدارها على كل حال، وأحسن الصحبة لها فيصفو عيشك).
ومن حقّ الزوجة وباقي أفراد العائلة هو إشباع حاجاتهم المادية، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (الكادّ على عياله كالمجاهد في سبيل الله).
وقال صلّى الله عليه وآله: ملعون ملعون من يضيع من يعول.
وقال صلّى الله عليه وآله: (حقّ المرأة على زوجها أن يسدّ جوعتها، وأن يستر عورتها، ولا يقبّح لها وجهاً، فإذا فعل ذلك فقد أدّى والله حقّها).
والالتزام بحقوق الزوج من قبل الزوجة، وبحقوق الزوجة من قبل الزوج ضرورة لإشاعة الاستقرار فى أجواء الأسرة، فيكون التفاعل إيجابياً، ويدفع كلا الزوجين للعمل من أجل سعادة الأسرة، وسعادة الأطفال، واستقرار المرأة في مرحلة الحمل والرضاعة، ومرحلة الطفولة المبكرة، يؤثّر في استقرار الطفل واطمئنانه والانطلاق في الحركة على ضوء ما هو مرسوم له من نصائح وإرشادات وتوجيهات، فينشأ مستقر الشخصية سويّاً في أفكاره وعواطفه وسلوكه.
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
مراعاة الحقوق والواجبات:
وضع المنهج الإسلامي حقوقاً وواجبات على كل من الزوجين، والمراعاة لها كفيل بإشاعة الاستقرار والطمأنينة في أجواء الأسرة.
ومن أهم حقوق الزوج هو حقّ القيمومة، قال الله تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ…).
فالواجب على الزوجة مراعاة هذا الحق، لأن الحياة الأسرية لا تسير بلا قوامة، والقوامة للرجل منسجمة مع طبيعة الفوارق البدنية والعاطفية لكل من الزوجين، وأن تراعي هذه القوامة في تعاملها مع الأطفال، وتشعرهم بمقام والدهم.
وأهم الحقوق بعد حق القيمومة كما جاء في قول رسول الله صلّى الله عليه وآله: (حق الزوج على المرأة أن تطيعه ولا تعصيه، ولا تصدّق من بيتها شيئاً إلاّ بإذنه، ولا تصوم تطوعاً إلاّ بإذنه، ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب ولا تخرج من بيتها إلاّ بإذنه…)
ومن حقوق الزوج، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (حق الرجل على المرأة إنارة السراج، وإصلاح الطعام، وأن تستقبله عند باب بيتها فترحّب به، وأن تقدّم إليه الطشت والمنديل، وتوضّئه، وأن لا تمنعه نفسها إلاّ من علّة)
ولأهمية مراعاة هذا الحق، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (لا تؤدّي المرأة حقّ الله عزّ وجلّ حتّى تؤدّي حق زوجها).
ووضع المنهج الإسلامي حقوقاً للزوجة يجب على الزوج مراعاتها، قال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: (حق المرأة على زوجها أن يشبع بطنها، ويكسو جسمها، وإن جهلت غفر لها).
وأجاب رسول الله صلّى الله عليه وآله على سؤال خولة بنت الأسود حول حق المرأة فقال: (حقّكِ عليه أن يطعمكِ ممّا يأكل، ويكسوكِ ممّا يلبس، ولا يلطم ولا يصيح في وجهك).
ومن حقّها مداراة الزوج لها وحسن صحبته لها، قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لمحمد بن الحنفية: (إنّ المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، فدارها على كل حال، وأحسن الصحبة لها فيصفو عيشك).
ومن حقّ الزوجة وباقي أفراد العائلة هو إشباع حاجاتهم المادية، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (الكادّ على عياله كالمجاهد في سبيل الله).
وقال صلّى الله عليه وآله: ملعون ملعون من يضيع من يعول.
وقال صلّى الله عليه وآله: (حقّ المرأة على زوجها أن يسدّ جوعتها، وأن يستر عورتها، ولا يقبّح لها وجهاً، فإذا فعل ذلك فقد أدّى والله حقّها).
والالتزام بحقوق الزوج من قبل الزوجة، وبحقوق الزوجة من قبل الزوج ضرورة لإشاعة الاستقرار فى أجواء الأسرة، فيكون التفاعل إيجابياً، ويدفع كلا الزوجين للعمل من أجل سعادة الأسرة، وسعادة الأطفال، واستقرار المرأة في مرحلة الحمل والرضاعة، ومرحلة الطفولة المبكرة، يؤثّر في استقرار الطفل واطمئنانه والانطلاق في الحركة على ضوء ما هو مرسوم له من نصائح وإرشادات وتوجيهات، فينشأ مستقر الشخصية سويّاً في أفكاره وعواطفه وسلوكه.
تعليق