بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على سيد الخلق اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الاولين والاخرين امين .
نص الشبهة :
يطرح الوهابية هذا السؤال و غايتهم جعل شهادة حمزة عليه السلام أفضل واعظم درجة من شهادة الإمام الحسين عليه السلام وليس حباً بحمزة عليه السلام مجرد تجريد فضائل ومنزلة أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة
السؤال هو
حمزة اخ الرسول وعمة
كانت رايةُ حمزة أولَ راية عقدها رسول الله لأحد من المسلمين
شهد حمزة بن عبد المطلب بدراً، وأبلى فيها بلاءً عظيماً مشهوراً، وكان حمزة بن عبد المطلب هو الذي ابتدأ قتال المشركين في غزوة بدر
وكان حمزة يُعلَّم في الحرب بريشة نعامة، وقاتل يوم بدر بين يدي الرسول محمد بسيفين، وقد رُوي عن عبد الرحمن بن عوف أنه قال: قال لي أمية بن خلف، وأنا بينه وبين ابنه آخذ بأيديهما (أي وهما أسيران عنده): «يا عبد الإله، من الرجل منكم المعلم بريشة نعامة في صدره؟»، قلت: «ذاك حمزة بن عبد المطلب»، قال: «ذاك الذي فعل بنا الأفاعيل
من قتلهم حمزه سيد الشهداء
شيبة بن ربيعة العبشمي القرشي، قتله حمزةُ مبارزةً
حنظلة بن أبي سفيان بن حرب الأموي القرشي
طعيمة بن عدي النوفلي القرشي
زمعة بن الأسود بن المطلب الأسدي القرشي
والكثير الكثير
وقد رُوي عن ابن الشياب أنه قال: «كان رسولُ الله آخرَ أصحابه يوم الشعب (يعني يوم أحد)، ليس بينه وبين العدو غير حمزة، يقاتل العدو حتى قُتل، وقد قَتَلَ اللهُ بيد حمزة رضيَ الله عنه من الكفار واحداً وثلاثين رجلاً، وكان يدعى أسد الله
هذا حمزه سيد الشهداء وبكى علية الرسول
روي ابن عبدالبر في الاستيعاب في ترجمة حمزة بسنده عن جابر بن عبدالله قال: لما رأي النبي عليه الصلاة و السلام حمزة قتيلا بكي، فلما رأي ما مثل به شهق
و في تاريخ محمد بن جرير الطبري بسنده عن أشياخ من بني سلمة: انه مر رسول الله صلي الله عليه و سلم بدار من دور الأنصار من بني عبدالأشهل و بني ظفر، فسمع البكاء و النوائح علي قتلاهم، فذرفت عينا رسول الله صلي الله عليه و سلم فبكي، ثم قال: لكن حمزة لا بواكي له، فلما رجع سعد بن معاذ و اسيد بن خضير الي دار بني عبدالأشهل أمر نساءهم أن ينخرمن، ثم يذهبن فيبكين علي عم رسول الله صلي الله عليه و سلم
الان السؤال
هل بعد كل هذه الفضائل لحمزه اينكر احد انة امام الشهداء وقائد المعارك التي بها سطع نور الاسلام
هل ينكر احد انة اخو رسول الله وعمة وانة من سادة أهل البيت
هل ينكر احد ان حمزه سيد الشهداء وان كل شهيد يوم القيامة يسير تحت لواءه
الان سنكشف النواصب
الجواب :
فجوابا على سؤالك من هو الناصبي نقول الناصبي هو الذي يترضى على قاتل حمزة عليه السلام ويعتبره فقد كشفنا من هو الناصبي .
ثانيا :
نص الشبهة :
يطرح الوهابية هذا السؤال و غايتهم جعل شهادة حمزة عليه السلام أفضل واعظم درجة من شهادة الإمام الحسين عليه السلام وليس حباً بحمزة عليه السلام مجرد تجريد فضائل ومنزلة أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة
السؤال هو
حمزة اخ الرسول وعمة
كانت رايةُ حمزة أولَ راية عقدها رسول الله لأحد من المسلمين
شهد حمزة بن عبد المطلب بدراً، وأبلى فيها بلاءً عظيماً مشهوراً، وكان حمزة بن عبد المطلب هو الذي ابتدأ قتال المشركين في غزوة بدر
وكان حمزة يُعلَّم في الحرب بريشة نعامة، وقاتل يوم بدر بين يدي الرسول محمد بسيفين، وقد رُوي عن عبد الرحمن بن عوف أنه قال: قال لي أمية بن خلف، وأنا بينه وبين ابنه آخذ بأيديهما (أي وهما أسيران عنده): «يا عبد الإله، من الرجل منكم المعلم بريشة نعامة في صدره؟»، قلت: «ذاك حمزة بن عبد المطلب»، قال: «ذاك الذي فعل بنا الأفاعيل
من قتلهم حمزه سيد الشهداء
شيبة بن ربيعة العبشمي القرشي، قتله حمزةُ مبارزةً
حنظلة بن أبي سفيان بن حرب الأموي القرشي
طعيمة بن عدي النوفلي القرشي
زمعة بن الأسود بن المطلب الأسدي القرشي
والكثير الكثير
وقد رُوي عن ابن الشياب أنه قال: «كان رسولُ الله آخرَ أصحابه يوم الشعب (يعني يوم أحد)، ليس بينه وبين العدو غير حمزة، يقاتل العدو حتى قُتل، وقد قَتَلَ اللهُ بيد حمزة رضيَ الله عنه من الكفار واحداً وثلاثين رجلاً، وكان يدعى أسد الله
هذا حمزه سيد الشهداء وبكى علية الرسول
روي ابن عبدالبر في الاستيعاب في ترجمة حمزة بسنده عن جابر بن عبدالله قال: لما رأي النبي عليه الصلاة و السلام حمزة قتيلا بكي، فلما رأي ما مثل به شهق
و في تاريخ محمد بن جرير الطبري بسنده عن أشياخ من بني سلمة: انه مر رسول الله صلي الله عليه و سلم بدار من دور الأنصار من بني عبدالأشهل و بني ظفر، فسمع البكاء و النوائح علي قتلاهم، فذرفت عينا رسول الله صلي الله عليه و سلم فبكي، ثم قال: لكن حمزة لا بواكي له، فلما رجع سعد بن معاذ و اسيد بن خضير الي دار بني عبدالأشهل أمر نساءهم أن ينخرمن، ثم يذهبن فيبكين علي عم رسول الله صلي الله عليه و سلم
الان السؤال
هل بعد كل هذه الفضائل لحمزه اينكر احد انة امام الشهداء وقائد المعارك التي بها سطع نور الاسلام
هل ينكر احد انة اخو رسول الله وعمة وانة من سادة أهل البيت
هل ينكر احد ان حمزه سيد الشهداء وان كل شهيد يوم القيامة يسير تحت لواءه
الان سنكشف النواصب
الجواب :
- اولا انا لا ننكر فضل حمزة عليه السلام وسابقته ودفاعه عن الاسلام بل ورد في فضله في كتبنا اكثر مما ورد في كتب المخالفين وانهم لا يعطونه حقه ومكانته فهم يقدسون قاتل حمزة ويعتبرونه صحابي جليل ورضي الله عنه وارضاه ويقدسون هندا وهي الامرة بقتل حمزة عليه السلام ولائكة كبده الشريف ولم يسغ لها .
فانى لكم تدعون حبكم لحمزة عليه السلام وانتم تترضون على قاتله !!!!!!
انما هو التناقض بعينه واية الكذب التناقض .
فانتم كاذبون بحبكم لحمزة عليه السلام .
وقد ذكره في الصحابة غير واحد من أهل العلم ، فانظر:
"الإصابة في تمييز الصحابة" (6/ 470) ، "أسد الغابة" (5/ 409)، "الاستيعاب" (4/ 1564)، "معرفة الصحابة" (5/ 2733).
وقد سئل الشيخ عبد العزيز الراجحي :
" ما هو موقف أهل السنة والجماعة من الصحابي الجليل وحشي بن حرب قاتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنهما؟ وهل الرسول صلى الله عليه وسلم كرهه؟ وهل نكرهه لكره رسول الله صلى الله عليه وسلم له؟ " .
فأجاب :
" الصحابي وحشي : كغيره من الصحابة .
وإنما قتل حمزة قبل الإسلام، والإسلام يجب ما قبله ، ومن تاب ، تاب الله عليه، ولا إشكال في هذا .
وأهل السنة يترضون عنه ويوالونه كسائر الصحابة." انتهى، من"شرح عقيدة السلف" ـ الشاملة ـ .
https://islamqa.info/ar/answers/2878...A7%D8%A8%D8%A9
فجوابا على سؤالك من هو الناصبي نقول الناصبي هو الذي يترضى على قاتل حمزة عليه السلام ويعتبره فقد كشفنا من هو الناصبي .
ثانيا :
- ثم ان حمزة عليه السلام مع كل هذه الفضائل والمواقف ليس افضل من ابي عبد الله الحسين عليه السلام فقد ورد من الفضائل في حق الحسين عليه السلام ما هو اعظم من ذلك بكثير ولا يقول غير ذلك الا اعمى البصر والبصيرة .
وحمزة وان قتل في الحرب لكن لم ترض ضلوعه الخيول ولم يقطع اربا ويحز راسه امام عياله
لم يرد في حزة عليه السلام ان النبي كان يهيل التراب على راسه الشريف لمصابه .
لم يرد في حمزة عليه السلام ان النبي صلى الله عليه واله اتي بتربة حمراء من الارض التي يقتل فيها تفيض دما اذا قتل الحسين عليه السلام .
لم يرد في حمزة ان الله سبحانه طهره من الرجس تطهيرا مطلقا فليس من اهل البيت المصطلح عليهم تحت الكساء ( وليس المعنى اللغوي لاهل البيت ) .
فلا يوم كيوم الحسين عليه السلام ولا فاجعة اعظم الا فاجعة امه الزهراء ويومها روحي فداها .
تعليق