بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( تبرير الذنوب ))
ما دام الانسان ليس بمعصومٍ فإنَّ أمر أرتكابه للمعاصي والذنوب من الامور التي لا شكَّ فيها
يبقى فيه الانسان ما بين الاقرار بالذنب والاعتراف بالتقصير تجاه خالقه وربه وطلب العفو والمغفرة
وما بين الاصرار على الذنب والتمادي في تبريره ومحاولة الافلات من المسؤولية ، وكذلك لدفع اللائمة
عن نفسه ، وإظهار نفسه بالموقف والحالة المناسبة .
ويرى بعض العلماء انَّ تبرير الذنب أكبر من إقترافه ، لانَّ التبرير يقود الانسان الى التمادي على القوانين الالهية
وتأخذ الانسان فيه العزّة بالاثم ، وتبعده عن سبيل الهداية وطريق العودة بالتوبة والانابة .
ويصور لنا القرآن الكريم التبرير الذي يسوقه أهل المعاصي والذنوب على أشكال عدّة نذكر بعضاً منها :
1 . {{ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا }} سورة الاحزاب : 13 .
2. {{ بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ }} سورة الزخرف : 22.
3 . {{ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ }} سورة التوبة : 49 .
4 . {{ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ }} سورة الاعراف : 12.
5 . {{ سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا }} سورة الفتح : 11 .
6 . {{ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }} سورة الاحزاب : 67
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( تبرير الذنوب ))
ما دام الانسان ليس بمعصومٍ فإنَّ أمر أرتكابه للمعاصي والذنوب من الامور التي لا شكَّ فيها
يبقى فيه الانسان ما بين الاقرار بالذنب والاعتراف بالتقصير تجاه خالقه وربه وطلب العفو والمغفرة
وما بين الاصرار على الذنب والتمادي في تبريره ومحاولة الافلات من المسؤولية ، وكذلك لدفع اللائمة
عن نفسه ، وإظهار نفسه بالموقف والحالة المناسبة .
ويرى بعض العلماء انَّ تبرير الذنب أكبر من إقترافه ، لانَّ التبرير يقود الانسان الى التمادي على القوانين الالهية
وتأخذ الانسان فيه العزّة بالاثم ، وتبعده عن سبيل الهداية وطريق العودة بالتوبة والانابة .
ويصور لنا القرآن الكريم التبرير الذي يسوقه أهل المعاصي والذنوب على أشكال عدّة نذكر بعضاً منها :
1 . {{ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا }} سورة الاحزاب : 13 .
2. {{ بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ }} سورة الزخرف : 22.
3 . {{ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ }} سورة التوبة : 49 .
4 . {{ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ }} سورة الاعراف : 12.
5 . {{ سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا }} سورة الفتح : 11 .
6 . {{ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }} سورة الاحزاب : 67
تعليق