هناك بعض الاباء يفرضون على الاولاد اراهم ويتجاهلون وجهات نظرهم في الحياة,ويسحقون رغباتهم سواء في نوع المهنة والعمل الذي يبني عليه الولد مستقبله,او نوع العلاقة والزمالة التي يختارها دون اعطاء مبرر اجتماعي او ديني او اخلاقي او سياسي مشروع للمنع بحجة ان الولد لايعرف صالحه.
بل حتى في الزوجة التي يختارها الولد شريكة لحياته دونما سبب من تلك الاسباب,سوى ان هناك فرضا وعادة بيئية او اسرية تغلق امام الولد باب الاختيار, وتمنعه عن الزواج بغير ابنة العم او ابنة الخال, وبالتالي تتولد الخصومات وحوادث الطلاق والانحراف بسب اجباره او اجبار البنت على امر ليس مرغوبا لهما.
فانظر ايها الاب العزيز الى ماجاء عن ابي عبد الله الصادق(عليه السلام)في رواية ابي يعفور,قال قلت له,اني لريد ان اتزوج امأة وان ابوي ارادا غيرهما,فقال الامام(تزوج التي هويت ودع التي يهوى ابوك).
بل حتى في الزوجة التي يختارها الولد شريكة لحياته دونما سبب من تلك الاسباب,سوى ان هناك فرضا وعادة بيئية او اسرية تغلق امام الولد باب الاختيار, وتمنعه عن الزواج بغير ابنة العم او ابنة الخال, وبالتالي تتولد الخصومات وحوادث الطلاق والانحراف بسب اجباره او اجبار البنت على امر ليس مرغوبا لهما.
فانظر ايها الاب العزيز الى ماجاء عن ابي عبد الله الصادق(عليه السلام)في رواية ابي يعفور,قال قلت له,اني لريد ان اتزوج امأة وان ابوي ارادا غيرهما,فقال الامام(تزوج التي هويت ودع التي يهوى ابوك).
تعليق