بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
لا فرق في حرمة قتل وازهاق روح الانسان المؤمن والمسلم بين الكبير والصغير ولا بين المولود او الجنين .
وقد افتى فقهاء الشيعة الامامية وجميع علماء الاسلام بحرمة اسقاط الجنين سواء ولجته الروح او لم تلجه الروح .
الا ان بعض الناس تبطش وتقتل كل من وقف في طريقهم فقتلوا الاجنة وهي في الارحام و لم يراعوا حرمة للروح الانسانية كما فعل بنو امية عندما دخلوا بيت الامام علي (ع) من غير استاذان ورفسوا بطن فاطمة الزهراء (ع) واسقطوا جنينها وفي رواية عصروها بين الحائط والباب فكسروا ضلعها واسقطوا محسن وكل هذا بأمر من الخليفة الثاني لقنفذ .
وهذا الفعل الحقير والجرم الشنيع لمن ظلم مولاتنا فاطمة الزهراء (ع) واسقط وقتل المحسن (ع) وان كان قد مرعليهم في دار الدنيا دون عقاب ولا حساب . الا ان عقابهم في يوم القيامة سيكون عقابا شديدا واليما ليس له مثيل ولا نظير وهذه الرواية التالية تحدثنا عن نوع هذا العقاب - ولعل هذا جزء منه - وسينتقم الله من الذين ظلموا محمدا وال محمد (ص) اشد انتقام .
وروى ابن قولويه عن حمّاد بن عثمّان ، عن أبي عبدالله (ع) قال :
( وأول من يحكم فيه محسن بن علي عليه السلام في قاتله ، ثم في قنفذ ، فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من نار ، لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها ، ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا ، فيضربان بها ) .
بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 31 / الصفحة 638 ونقله عن كامل الزيارات / ص 334 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
لا فرق في حرمة قتل وازهاق روح الانسان المؤمن والمسلم بين الكبير والصغير ولا بين المولود او الجنين .
وقد افتى فقهاء الشيعة الامامية وجميع علماء الاسلام بحرمة اسقاط الجنين سواء ولجته الروح او لم تلجه الروح .
الا ان بعض الناس تبطش وتقتل كل من وقف في طريقهم فقتلوا الاجنة وهي في الارحام و لم يراعوا حرمة للروح الانسانية كما فعل بنو امية عندما دخلوا بيت الامام علي (ع) من غير استاذان ورفسوا بطن فاطمة الزهراء (ع) واسقطوا جنينها وفي رواية عصروها بين الحائط والباب فكسروا ضلعها واسقطوا محسن وكل هذا بأمر من الخليفة الثاني لقنفذ .
وهذا الفعل الحقير والجرم الشنيع لمن ظلم مولاتنا فاطمة الزهراء (ع) واسقط وقتل المحسن (ع) وان كان قد مرعليهم في دار الدنيا دون عقاب ولا حساب . الا ان عقابهم في يوم القيامة سيكون عقابا شديدا واليما ليس له مثيل ولا نظير وهذه الرواية التالية تحدثنا عن نوع هذا العقاب - ولعل هذا جزء منه - وسينتقم الله من الذين ظلموا محمدا وال محمد (ص) اشد انتقام .
وروى ابن قولويه عن حمّاد بن عثمّان ، عن أبي عبدالله (ع) قال :
( وأول من يحكم فيه محسن بن علي عليه السلام في قاتله ، ثم في قنفذ ، فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من نار ، لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها ، ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا ، فيضربان بها ) .
بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 31 / الصفحة 638 ونقله عن كامل الزيارات / ص 334 .
تعليق