السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
شاب في الشارع
كلامه بذيء لسانه جارح للعفة
وكأنه يريد أن يخلع حيائه
أيها الشاب العزيز الطيب
جمالك حيائك
قال الأمام علي عليه السلام
(الحياء مفتاح كل خير)
الله تعالى لا يريد حيائك أن (يخدش)
أو (يجرح) أو (يسرق)
إن سلب حيائك سلبت (حياتك)
قال/كيف قلت/إحذر شخص يسلبك
حميتك عفتك غيرتك حيائك
يسحبك رويدا رويدا بلا أن يشعرك
من ربما /صديقك خليلك صاحبك معك دائما
في البداية حتى يطمئنك يفيض بأحاسيسه عواطفه
كلماته يعطيك ماتحب يحقق لك ماترغب وماتريد
ومن ثم يوجه لك سهامه يبدأ يتلفظ بالبذائة أمامك
يقول لاتكن متعجرفا متشددا ويزينها لك بحجة
الإنفتاح والحرية والشباب ليعودك عليها
يحاول أن يبعدك عن المؤدبين ليشعرك بأنك شخص
منبوذ غير مرغوب فيه
ويربطك بأصحابه حتى يشعرك أن هناك من يريدك
ويقدرك ويحترمك
يمازحك كثيرا بإفراط أمام الناس حتى لا تهتم
بمن حولك حتى يسقط أدبك
يعرض عليك صور تقول له لا يقول لك لم تفعل شيئا
فقط تنظر بعينيك
يهيأ لك كل أجواء الأنس والإنفتاح
يصور لك أن الكل أعدائك الكل يتكلم عليك وأنه لا يهمه مايقولون فيشعرك بأنه ضحى لأجلك مما يزيد
إرتباطك به
فإذا أطعته
يبدأ يشعرك بقوة بأنك سقطت في أعين الناس حتى لا تفكر بالرجوع
هكذا بعضهم يسلب الحياء
قال الأمام علي عليه السلام
(غاية الحياء أن يستحي المرء من نفسه)
فلتحافظ على
(الحياء) فإنه
يحميك يعطيك يرفعك يعزك يكرمك يقويك ينجحك
قال الرسول صلى الله عليه وآله
(إذا لم تستحي فاصنع ماشئت)
إحذر أن تترك
(الحياء)
فإنك تذل تضعف تخاف تسلب شخصيتك تنكسر
إحذر أن تترك
(حيائك)
بالمواقف
ليس لك رأي ليس لك وجه لا تستشار
وفي
النهاية
الكآبة الإنعزال الوحدة الألم الحسرة
يوم القيامة يقول الإنسان
على صديقه ليتني لم أعرفه ولم أراه ولم أصادقه
ولم أطيعه
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين)
أضرب لك مثالا/
عندما يسرق منك شيئ ثمين فإنك لا ترتاح ولا تطمئن إلى أن ترجعه
فالحياء أثمن شيئ لديك إحذر أن يسرق منك وإن سرق منك فأسرع بإسترجاعه
توكلنا على الله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
شاب في الشارع
كلامه بذيء لسانه جارح للعفة
وكأنه يريد أن يخلع حيائه
أيها الشاب العزيز الطيب
جمالك حيائك
قال الأمام علي عليه السلام
(الحياء مفتاح كل خير)
الله تعالى لا يريد حيائك أن (يخدش)
أو (يجرح) أو (يسرق)
إن سلب حيائك سلبت (حياتك)
قال/كيف قلت/إحذر شخص يسلبك
حميتك عفتك غيرتك حيائك
يسحبك رويدا رويدا بلا أن يشعرك
من ربما /صديقك خليلك صاحبك معك دائما
في البداية حتى يطمئنك يفيض بأحاسيسه عواطفه
كلماته يعطيك ماتحب يحقق لك ماترغب وماتريد
ومن ثم يوجه لك سهامه يبدأ يتلفظ بالبذائة أمامك
يقول لاتكن متعجرفا متشددا ويزينها لك بحجة
الإنفتاح والحرية والشباب ليعودك عليها
يحاول أن يبعدك عن المؤدبين ليشعرك بأنك شخص
منبوذ غير مرغوب فيه
ويربطك بأصحابه حتى يشعرك أن هناك من يريدك
ويقدرك ويحترمك
يمازحك كثيرا بإفراط أمام الناس حتى لا تهتم
بمن حولك حتى يسقط أدبك
يعرض عليك صور تقول له لا يقول لك لم تفعل شيئا
فقط تنظر بعينيك
يهيأ لك كل أجواء الأنس والإنفتاح
يصور لك أن الكل أعدائك الكل يتكلم عليك وأنه لا يهمه مايقولون فيشعرك بأنه ضحى لأجلك مما يزيد
إرتباطك به
فإذا أطعته
يبدأ يشعرك بقوة بأنك سقطت في أعين الناس حتى لا تفكر بالرجوع
هكذا بعضهم يسلب الحياء
قال الأمام علي عليه السلام
(غاية الحياء أن يستحي المرء من نفسه)
فلتحافظ على
(الحياء) فإنه
يحميك يعطيك يرفعك يعزك يكرمك يقويك ينجحك
قال الرسول صلى الله عليه وآله
(إذا لم تستحي فاصنع ماشئت)
إحذر أن تترك
(الحياء)
فإنك تذل تضعف تخاف تسلب شخصيتك تنكسر
إحذر أن تترك
(حيائك)
بالمواقف
ليس لك رأي ليس لك وجه لا تستشار
وفي
النهاية
الكآبة الإنعزال الوحدة الألم الحسرة
يوم القيامة يقول الإنسان
على صديقه ليتني لم أعرفه ولم أراه ولم أصادقه
ولم أطيعه
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين)
أضرب لك مثالا/
عندما يسرق منك شيئ ثمين فإنك لا ترتاح ولا تطمئن إلى أن ترجعه
فالحياء أثمن شيئ لديك إحذر أن يسرق منك وإن سرق منك فأسرع بإسترجاعه
توكلنا على الله رب العالمين
تعليق