بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
نظام العلاقات الثلاث في ولاية الحاكم
ثم يُبيّن الإمام عليه السلام لمالك الأشتر رحمه الله نظام العلاقات الثلاث في حياة الحاكم، وهي:
1- العلاقة بالله تعالى.
2- العلاقة بالناس.
3- العلاقة بالنفس.
ويشرح الإمام هذه العلاقات الثلاث واحدة بعد أخرى.
1- في العلاقة بالله
يُحدّد الإمام العلاقة بالله تعالى بالطاعة لله، وتقوى الله، واتباع أوامر الله تعالى ونواهيه، وأن ينصر دين الله حتى ينصره الله، فيأمر بتقوى الله.
يقول عليه السلام في عهده: “أَمَرَهُ بتقوى الله، وإيثار طاعته، واتباع ما أمر به في كتابه من فرائضه وسننه التي لا يُسعد أحد إلّا باتباعها، ولا يشقى إلّا مع جحودها وإضاعتها، وأن ينصر الله سبحانه بقلبه ويده ولسانه، فإنّه جلّ اسمه قد تكفّل بنصر من ينصره وإعزاز من أعزّه”.
ثمّ يقول له: “وإياك ومساماة الله في عظمته والتشبّه به في جبروته، فإنّ الله يُذلّ كلّ جبار، ويُهين كلّ مختال”.
2- في العلاقة بنفسه
وهذه العلاقة تُمكّن الإنسان من العلاقة الأولى والعلاقة الثالثة، ولا تستقيم هذه ولا تلك إلّا إذا تمكّن الإنسان من العلاقة بنفسه.
ويُعطي الإمام، في عهده لمالك لهذه العلاقة قدراً كبيراً من الأهمّية فيأمره أن يملك هواه، ولا يأذن لهواه أن يملكه.
وليس بين هذا الملك وذلك أمر ثالث، فإذا ملك الإنسان هواه لم يملكه هواه، وإذا ملكه هواه لا يملك هواه، ولا ثالث بينهما.
يقول عليه السلام: “فاملك هواك”.
ثمّ يأمره عليه السلام أن يشحّ بنفسه عمّا لا يحلّ له، ويكون ضنيناً بنفسه، ولا يعطي نفسه للفتن بلا حساب ولا حدود… فإنّ قيمة العاقل بقدر ما يشحّ بنفسه من الفتن، وما يُعطي منها لله.
ومن إنصاف الإنسان لنفسه أن يشحّ بها في الفتن، ومن سوء الإنصاف أن يبذّر الإنسان بنفسه فيها. فليس شيء أعزّ على الإنسان من نفسه – إلّا الله ورسوله – فلا بدّ أن يكون شحيحاً بها.
يقول عليه السلام: “وشحْ بنفسك عمّا لا يحلّ لك، فإنّ الشحّ بالنفس الإنصاف منها فيما أحبّت أو كرهت”.
ثمّ يأمره عليه السلام أن يكفّ جمحات نفسه وثورة أهوائه وشهواته…
يقول عليه السلام: “وقد أَمَرَهُ أن يكسر نفسه من الشهوات، ويزعها عند الجمحات، فإنّ النفس أمّارة بالسوء، إلّا ما رحم الله”.
يكفّها عند جمحات النفس وثوراتها، والنفس البشرية جموحة ثائرة،
هائجة، فإذا لم يكسر صاحبها جموحها، ولم يتمكّن من هياجها ويسيطر عليها تملكه، وتقوده إلى الهلاك، وما لم يتمكّن الإنسان من أهوائه وشهواته لا يصحّ أن يتولّى أمراً من أمور المسلمين.
فمن لا يملك أمر نفسه لا يصلح أن يملك من أمور المسلمين شيئاً… وهذا هو معنى العدالة في الولاية.
3- العلاقة بالناس
يطول كلام الإمام عليه السلام في عهده إلى مالك رحمه الله في العلاقة مع الناس، وهو القسم الثالث من العلاقات الثلاث. ويعطي هذا الشطر مساحة واسعة من عهده إلى مالك.
ولا يسعنا أن نتحدّث في هذا الشطر من كلام الإمام بالتفصيل في هذه الخلاصة، رغم أنّ هذا الشطر من كلام الإمام عليه السلام في تعامل الحاكم مع الرعية موضوع هذه الرسالة.
التعريف بالناس
وأوّل شيء يلفت نظرنا في كلام الإمام عليه السلام في التعريف بالناس هو قوله عليه السلام: “ولا تكونّن عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم، فإنّ الناس صنفان: إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق”.
وهو أجمل تعريف للجمهور الذي يتعامل معه الحاكم وأرحبه… إنّ هؤلاء الناس لا يخلو أمرهم من (الأخوة في الدين أو المناظرة في الخلق) وكلاهما يقتضي من الحاكم الرأفة والرحمة… ولا يصحّ أن يقسو الإنسان على أخ له في الدين، تربطه به وشيجة الأخوة في دين الله ورابطة الولاء، ولا يصحّ أن يقسو الإنسان على نظير له في الخلق، يُحبُّ ما يحبّ ويكره ما يكره، ما لم يصدر منه ذنب يستحقّ منه هذه القسوة…
فكما لا يحبّ الحاكم أن يقسو عليه أحد، ويُحبُّ لنفسه التكريم والرحمة، كذلك نظراؤه في الخلق.
طبائع الناس
ثمّ يبيّن الإمام عليه السلام طبائع الناس فإنّ الزلل والزلّات شيء مغروس في طبائع الناس، ما لم يهذّب الإنسان نفسه، ويمتلك أزمّتها بشكل كامل… وهو أمر نادر في حياة الناس.
إذن لا يصحّ أن يتخذ الحاكم أمر الزلل والزلّات في حياة الناس حجّة لاضطهادهم وعقوبتهم والتشديد عليهم… والزلل والزلّات غير الإصرار على الإثم والذنب وارتكاب الجرائم والموبقات… وما يجوز ويجب في الجرائم والموبقات لا يجوز في الزلّات والزلل. فلنستمع إليه عليه السلام وهو يصف طبائع الناس الذين يتعامل معهم الحكّام.
يقول عليه السلام في كلامه السابق: “فإنهم (الناس) صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق، يفرط منهم الزلل، وتعرف لهم العلل، ويؤتى على أيديهم في العمد والخطأ”.
هؤلاء هم الناس تصدر منهم الأخطاء والزلّات، في العمد والخطأ، وتسبق منهم الزلل من غير قصد وتعرض لهم العلل التي تسوقهم إلى الانفعال والغضب والزلّات والأخطاء… فيجب أن يتعامل معهم الحاكم بالرفق والعفو دون العنف، من دون ضعف، وفي غير الجرائم التي لا بدّ للحكّام فيها من التشديد والتعنيف.
التعامل من موقع الرحمة
والتعريف المتقدّم للناس، والإيضاح المتقدّم لطبائع الناس، يتطلّب الرحمة بالناس والعطف والتحنُّن عليهم.
يقول عليه السلام في عهده لمالك: “وأشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبّة لهم واللطف بهم، ولا تكونّن عليهم سبعاً ضارياً”.
والقائد الذي يمنح رعيّته الحبّ والعاطفة يكسب بالمقابل حبّهم وثقتهم وعاطفتهم.
رحم الله الإمام الخميني أحبّ الناس وأحبّه الناس، وبادلوه الحبّ بالحبّ، وهو مثال نادر جداً في الزعماء السياسيين في عصرنا.
التعامل من موقع العفو والصفح
ثمّ يأمره عليه السلام أن يتعامل مع الناس بالعفو والصفح، فلا يتشدّد في محاسبتهم، ويعاملهم بالتسامح.
يقول عليه السلام: “فأعطهم من عفوك مثل الذي تُحبّ وترضى أن يُعطيك الله من عفوه وصفحه، فإنّك فوقهم، وولّي الأمر عليك فوقك والله فوق من ولّاك”.
فهم يُحبّون عفوك وصفحك، كما تُحبّ العفو والصفح من الله، فإذا أعطيتهم من عفوك وصفحك ما يُحبّون أعطاك الله من عفوه وصفحه ما تُحبّ وترضى.
ثمّ يقول عليه السلام: “ولا تندمنّ على عفو، ولا تبجحنّ بعقوبة”.
والتبجُّح بالعقوبة من صفات الجبّارين والندم على العفو من وساوس الشيطان.
ثم يقول عليه السلام لمالك: “ولا تُسرعنّ إلى بادرة وجدت منها مندوحة” وهو درس هام في طريقة تعامل الحاكم مع رعيّته ساعات الانفعال والغضب. فإنّ الاستسلام للحظات الانفعال والغضب ضعف. فلا يُسرع الحاكم إلى الحكم في لحظات الانفعال والغضب (والبادرة: الغضب)، كلّما وجد إلى ذلك سبيلاً ومندوحة، والمندوحة: المتّسع والسبيل إلى التخلص.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
نظام العلاقات الثلاث في ولاية الحاكم
ثم يُبيّن الإمام عليه السلام لمالك الأشتر رحمه الله نظام العلاقات الثلاث في حياة الحاكم، وهي:
1- العلاقة بالله تعالى.
2- العلاقة بالناس.
3- العلاقة بالنفس.
ويشرح الإمام هذه العلاقات الثلاث واحدة بعد أخرى.
1- في العلاقة بالله
يُحدّد الإمام العلاقة بالله تعالى بالطاعة لله، وتقوى الله، واتباع أوامر الله تعالى ونواهيه، وأن ينصر دين الله حتى ينصره الله، فيأمر بتقوى الله.
يقول عليه السلام في عهده: “أَمَرَهُ بتقوى الله، وإيثار طاعته، واتباع ما أمر به في كتابه من فرائضه وسننه التي لا يُسعد أحد إلّا باتباعها، ولا يشقى إلّا مع جحودها وإضاعتها، وأن ينصر الله سبحانه بقلبه ويده ولسانه، فإنّه جلّ اسمه قد تكفّل بنصر من ينصره وإعزاز من أعزّه”.
ثمّ يقول له: “وإياك ومساماة الله في عظمته والتشبّه به في جبروته، فإنّ الله يُذلّ كلّ جبار، ويُهين كلّ مختال”.
2- في العلاقة بنفسه
وهذه العلاقة تُمكّن الإنسان من العلاقة الأولى والعلاقة الثالثة، ولا تستقيم هذه ولا تلك إلّا إذا تمكّن الإنسان من العلاقة بنفسه.
ويُعطي الإمام، في عهده لمالك لهذه العلاقة قدراً كبيراً من الأهمّية فيأمره أن يملك هواه، ولا يأذن لهواه أن يملكه.
وليس بين هذا الملك وذلك أمر ثالث، فإذا ملك الإنسان هواه لم يملكه هواه، وإذا ملكه هواه لا يملك هواه، ولا ثالث بينهما.
يقول عليه السلام: “فاملك هواك”.
ثمّ يأمره عليه السلام أن يشحّ بنفسه عمّا لا يحلّ له، ويكون ضنيناً بنفسه، ولا يعطي نفسه للفتن بلا حساب ولا حدود… فإنّ قيمة العاقل بقدر ما يشحّ بنفسه من الفتن، وما يُعطي منها لله.
ومن إنصاف الإنسان لنفسه أن يشحّ بها في الفتن، ومن سوء الإنصاف أن يبذّر الإنسان بنفسه فيها. فليس شيء أعزّ على الإنسان من نفسه – إلّا الله ورسوله – فلا بدّ أن يكون شحيحاً بها.
يقول عليه السلام: “وشحْ بنفسك عمّا لا يحلّ لك، فإنّ الشحّ بالنفس الإنصاف منها فيما أحبّت أو كرهت”.
ثمّ يأمره عليه السلام أن يكفّ جمحات نفسه وثورة أهوائه وشهواته…
يقول عليه السلام: “وقد أَمَرَهُ أن يكسر نفسه من الشهوات، ويزعها عند الجمحات، فإنّ النفس أمّارة بالسوء، إلّا ما رحم الله”.
يكفّها عند جمحات النفس وثوراتها، والنفس البشرية جموحة ثائرة،
هائجة، فإذا لم يكسر صاحبها جموحها، ولم يتمكّن من هياجها ويسيطر عليها تملكه، وتقوده إلى الهلاك، وما لم يتمكّن الإنسان من أهوائه وشهواته لا يصحّ أن يتولّى أمراً من أمور المسلمين.
فمن لا يملك أمر نفسه لا يصلح أن يملك من أمور المسلمين شيئاً… وهذا هو معنى العدالة في الولاية.
3- العلاقة بالناس
يطول كلام الإمام عليه السلام في عهده إلى مالك رحمه الله في العلاقة مع الناس، وهو القسم الثالث من العلاقات الثلاث. ويعطي هذا الشطر مساحة واسعة من عهده إلى مالك.
ولا يسعنا أن نتحدّث في هذا الشطر من كلام الإمام بالتفصيل في هذه الخلاصة، رغم أنّ هذا الشطر من كلام الإمام عليه السلام في تعامل الحاكم مع الرعية موضوع هذه الرسالة.
التعريف بالناس
وأوّل شيء يلفت نظرنا في كلام الإمام عليه السلام في التعريف بالناس هو قوله عليه السلام: “ولا تكونّن عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم، فإنّ الناس صنفان: إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق”.
وهو أجمل تعريف للجمهور الذي يتعامل معه الحاكم وأرحبه… إنّ هؤلاء الناس لا يخلو أمرهم من (الأخوة في الدين أو المناظرة في الخلق) وكلاهما يقتضي من الحاكم الرأفة والرحمة… ولا يصحّ أن يقسو الإنسان على أخ له في الدين، تربطه به وشيجة الأخوة في دين الله ورابطة الولاء، ولا يصحّ أن يقسو الإنسان على نظير له في الخلق، يُحبُّ ما يحبّ ويكره ما يكره، ما لم يصدر منه ذنب يستحقّ منه هذه القسوة…
فكما لا يحبّ الحاكم أن يقسو عليه أحد، ويُحبُّ لنفسه التكريم والرحمة، كذلك نظراؤه في الخلق.
طبائع الناس
ثمّ يبيّن الإمام عليه السلام طبائع الناس فإنّ الزلل والزلّات شيء مغروس في طبائع الناس، ما لم يهذّب الإنسان نفسه، ويمتلك أزمّتها بشكل كامل… وهو أمر نادر في حياة الناس.
إذن لا يصحّ أن يتخذ الحاكم أمر الزلل والزلّات في حياة الناس حجّة لاضطهادهم وعقوبتهم والتشديد عليهم… والزلل والزلّات غير الإصرار على الإثم والذنب وارتكاب الجرائم والموبقات… وما يجوز ويجب في الجرائم والموبقات لا يجوز في الزلّات والزلل. فلنستمع إليه عليه السلام وهو يصف طبائع الناس الذين يتعامل معهم الحكّام.
يقول عليه السلام في كلامه السابق: “فإنهم (الناس) صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق، يفرط منهم الزلل، وتعرف لهم العلل، ويؤتى على أيديهم في العمد والخطأ”.
هؤلاء هم الناس تصدر منهم الأخطاء والزلّات، في العمد والخطأ، وتسبق منهم الزلل من غير قصد وتعرض لهم العلل التي تسوقهم إلى الانفعال والغضب والزلّات والأخطاء… فيجب أن يتعامل معهم الحاكم بالرفق والعفو دون العنف، من دون ضعف، وفي غير الجرائم التي لا بدّ للحكّام فيها من التشديد والتعنيف.
التعامل من موقع الرحمة
والتعريف المتقدّم للناس، والإيضاح المتقدّم لطبائع الناس، يتطلّب الرحمة بالناس والعطف والتحنُّن عليهم.
يقول عليه السلام في عهده لمالك: “وأشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبّة لهم واللطف بهم، ولا تكونّن عليهم سبعاً ضارياً”.
والقائد الذي يمنح رعيّته الحبّ والعاطفة يكسب بالمقابل حبّهم وثقتهم وعاطفتهم.
رحم الله الإمام الخميني أحبّ الناس وأحبّه الناس، وبادلوه الحبّ بالحبّ، وهو مثال نادر جداً في الزعماء السياسيين في عصرنا.
التعامل من موقع العفو والصفح
ثمّ يأمره عليه السلام أن يتعامل مع الناس بالعفو والصفح، فلا يتشدّد في محاسبتهم، ويعاملهم بالتسامح.
يقول عليه السلام: “فأعطهم من عفوك مثل الذي تُحبّ وترضى أن يُعطيك الله من عفوه وصفحه، فإنّك فوقهم، وولّي الأمر عليك فوقك والله فوق من ولّاك”.
فهم يُحبّون عفوك وصفحك، كما تُحبّ العفو والصفح من الله، فإذا أعطيتهم من عفوك وصفحك ما يُحبّون أعطاك الله من عفوه وصفحه ما تُحبّ وترضى.
ثمّ يقول عليه السلام: “ولا تندمنّ على عفو، ولا تبجحنّ بعقوبة”.
والتبجُّح بالعقوبة من صفات الجبّارين والندم على العفو من وساوس الشيطان.
ثم يقول عليه السلام لمالك: “ولا تُسرعنّ إلى بادرة وجدت منها مندوحة” وهو درس هام في طريقة تعامل الحاكم مع رعيّته ساعات الانفعال والغضب. فإنّ الاستسلام للحظات الانفعال والغضب ضعف. فلا يُسرع الحاكم إلى الحكم في لحظات الانفعال والغضب (والبادرة: الغضب)، كلّما وجد إلى ذلك سبيلاً ومندوحة، والمندوحة: المتّسع والسبيل إلى التخلص.
تعليق