تويت
قدسية قبر الامام الحسين وقبور الائمة الاطهار (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لاشك ان قدسية المكان او الاشخاص او الاشياء تأتي بلحاظ ما تتصف به من العظمة و التوقير والتبجيل والاحترام والبركة و الطهارة والنزاهة .
فالقران الكريم مقدس نظرا لكونه كلام الله سبحانه وتعالى .
والملائكة والانبياء والاولياء والصالحون مقدسون نظرا لكونهم مرتبطين بالله جل وعلا .
وبعض الاماكن مقدسة كأرض مكة التي ضمت على سطحها الكعبة الشريفة ، وكأرض المدينة التي حوت الجسد الطاهر للنبي الأكرم محمد (ص) ، وكأرض الغري التي وارى في ترابها جثمان امير المؤمنين علي (ع) ، وكأرض كربلاء التي أوت في طينها الجسد الطاهر للامام الحسين (ع) .
وبالإضافة لقدسية ارض كربلاء بذاتها عند الله سبحانه وتعالى زادت قدسيتها بمن دفن فيها من أجساد طاهرة وأبدان مقدسة للامام الحسين (ع) والامام العباس (ع) ولبقية اولاد الحسين واصحابه (ع) ولذلك ورد في الزيارة الجامعة هذا المقطع : ( أشهد أنك طهر طاهر مطهر من طاهر مطهر طهرت وطهرت بك البلاد وطهرت أرض أنت بها وطهر حرمك ) .
عن الامام أَبي عَبْدِ الله الصادق (ع) انه قال : ( مَوْضِعُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) مُنْذُ يَوْمَ دُفِنَ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ) ، وَقَالَ (ع) : ( مَوْضِعُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) تُرْعَةٌ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّة ) . المصدر : كامل الزيارات ، لابن قولويه ، ص 456 .
ورغم هذه القدسية الموجودة لقبر الامام الحسين (ع) في كربلاء ولقبور الائمة المعصومين الاطهار (ع) في شتى بقاع الارض الا ان النواصب والوهابية الحاقدين على اهل البيت (ع) يحاولون ان يقلبوا هذه الروضات والعرصات والبقاع من الجنات الى خراب ودمار بتهديم قبور الائمة الاطهار (ع) كما فعلوا بقبور ائمة البقيع (ع) .ِ
وفعل هؤلاء هو مصداق لقوله تعالى : ( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر الله به ان يوصل ويفسدون في الارض اولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) الرعد : 25 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لاشك ان قدسية المكان او الاشخاص او الاشياء تأتي بلحاظ ما تتصف به من العظمة و التوقير والتبجيل والاحترام والبركة و الطهارة والنزاهة .
فالقران الكريم مقدس نظرا لكونه كلام الله سبحانه وتعالى .
والملائكة والانبياء والاولياء والصالحون مقدسون نظرا لكونهم مرتبطين بالله جل وعلا .
وبعض الاماكن مقدسة كأرض مكة التي ضمت على سطحها الكعبة الشريفة ، وكأرض المدينة التي حوت الجسد الطاهر للنبي الأكرم محمد (ص) ، وكأرض الغري التي وارى في ترابها جثمان امير المؤمنين علي (ع) ، وكأرض كربلاء التي أوت في طينها الجسد الطاهر للامام الحسين (ع) .
وبالإضافة لقدسية ارض كربلاء بذاتها عند الله سبحانه وتعالى زادت قدسيتها بمن دفن فيها من أجساد طاهرة وأبدان مقدسة للامام الحسين (ع) والامام العباس (ع) ولبقية اولاد الحسين واصحابه (ع) ولذلك ورد في الزيارة الجامعة هذا المقطع : ( أشهد أنك طهر طاهر مطهر من طاهر مطهر طهرت وطهرت بك البلاد وطهرت أرض أنت بها وطهر حرمك ) .
عن الامام أَبي عَبْدِ الله الصادق (ع) انه قال : ( مَوْضِعُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) مُنْذُ يَوْمَ دُفِنَ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ) ، وَقَالَ (ع) : ( مَوْضِعُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) تُرْعَةٌ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّة ) . المصدر : كامل الزيارات ، لابن قولويه ، ص 456 .
ورغم هذه القدسية الموجودة لقبر الامام الحسين (ع) في كربلاء ولقبور الائمة المعصومين الاطهار (ع) في شتى بقاع الارض الا ان النواصب والوهابية الحاقدين على اهل البيت (ع) يحاولون ان يقلبوا هذه الروضات والعرصات والبقاع من الجنات الى خراب ودمار بتهديم قبور الائمة الاطهار (ع) كما فعلوا بقبور ائمة البقيع (ع) .ِ
وفعل هؤلاء هو مصداق لقوله تعالى : ( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر الله به ان يوصل ويفسدون في الارض اولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) الرعد : 25 .
تعليق