بالروايات السنية والشيعية : من نوى نصرة الامام الحسين (ع) كتبه الله ممن جاهد معه .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
الكل يعرف منزلة الشهداء السعداء الذين استشهدوا مع الامام الحسين (ع) عند الله سبحانه وتعالى وما اعد الله لهم من الجوائز والاجر في الاخرة من الحور العين والجنان والدرجات العلى بحيث يتمنى كل شخص ان يكون معهم في ركب الشهادة فنردد هذه العبارة دائما ( يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ) .
وهذه الامنية اذا اقترنت بصدق اللهجة اعني تطبيق المبادئ التي ارادها الامام الحسين (ع) في ثورته فلا شك في كوننا نصبح شركاء في اهداف الثورة الحسينية المباركة .
واذا وصلت بنا النية هكذا مع الحزن والبكاء على الامام الحسين واصحابه الشهداء (ع) قد ننال بذلك الفعل اجر شهداء يوم عاشوراء الذين بذلوا ارواحهم دفاعا عن امام زمانهم الحسين (ع) ودفاعا عن الدين الاسلامي الحنيف .
و سنعرض عليكم اخوتي واخواتي القراء الافاضل الكرام الرواية التالية مصداقا لهذا الكلام المتقدم .
روي أن ابن الهبارية الشاعر اجتاز بكربلاء فجعل يبكي على الحسين وأهله (ع) وأنشد شعراً :
أحسينُ والمبعوثِ جدِّك بالهدى *** قسماً يكونُ الحقُّ عنه مُسَائِلي .
لو كنتُ شَاهِدَ كربلا لبذلتُ في *** تنفيسِ كَرْبِكَ جُهْدَ بَذْلِ الباذل .
وسقيت حد السيف من أعدائكم *** جللا وحد السمهري الذابل .
لكنني أخرت عنك لشقوتي *** فبلالمى بين الغري وبابل .
إن لم أفز بالنصر من أعدائكم *** فأقل من حزن ودمع سائل .
ثمَّ نام في مكانه فرأى النبيَّ (ص) في المنام ، فقال له : ( يا فلان ) جزاك الله عني خيراً ، أبشر ، فإن الله قد كتبك ممن جاهد بين يدي ابني الحسين (ع) . - 1 -
اللهم احشرنا مع الامام الحسين واولاد الحسين واصحاب الحسين (ع) الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (ع) .
*****************
الهوامش :
1 - المصادر : ينابيع المودة ، القندوزي ، ج 3 ، ص 48 ،،،،،، تذكرة الخواص ، ابن الجوزي ، ص 245 ،،،،،، بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 45 ، ص 256 ،،،،،، مناقب آل أبي طالب ، ابن شهر آشوب ، ج 3 ، ص 271 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
الكل يعرف منزلة الشهداء السعداء الذين استشهدوا مع الامام الحسين (ع) عند الله سبحانه وتعالى وما اعد الله لهم من الجوائز والاجر في الاخرة من الحور العين والجنان والدرجات العلى بحيث يتمنى كل شخص ان يكون معهم في ركب الشهادة فنردد هذه العبارة دائما ( يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ) .
وهذه الامنية اذا اقترنت بصدق اللهجة اعني تطبيق المبادئ التي ارادها الامام الحسين (ع) في ثورته فلا شك في كوننا نصبح شركاء في اهداف الثورة الحسينية المباركة .
واذا وصلت بنا النية هكذا مع الحزن والبكاء على الامام الحسين واصحابه الشهداء (ع) قد ننال بذلك الفعل اجر شهداء يوم عاشوراء الذين بذلوا ارواحهم دفاعا عن امام زمانهم الحسين (ع) ودفاعا عن الدين الاسلامي الحنيف .
و سنعرض عليكم اخوتي واخواتي القراء الافاضل الكرام الرواية التالية مصداقا لهذا الكلام المتقدم .
روي أن ابن الهبارية الشاعر اجتاز بكربلاء فجعل يبكي على الحسين وأهله (ع) وأنشد شعراً :
أحسينُ والمبعوثِ جدِّك بالهدى *** قسماً يكونُ الحقُّ عنه مُسَائِلي .
لو كنتُ شَاهِدَ كربلا لبذلتُ في *** تنفيسِ كَرْبِكَ جُهْدَ بَذْلِ الباذل .
وسقيت حد السيف من أعدائكم *** جللا وحد السمهري الذابل .
لكنني أخرت عنك لشقوتي *** فبلالمى بين الغري وبابل .
إن لم أفز بالنصر من أعدائكم *** فأقل من حزن ودمع سائل .
ثمَّ نام في مكانه فرأى النبيَّ (ص) في المنام ، فقال له : ( يا فلان ) جزاك الله عني خيراً ، أبشر ، فإن الله قد كتبك ممن جاهد بين يدي ابني الحسين (ع) . - 1 -
اللهم احشرنا مع الامام الحسين واولاد الحسين واصحاب الحسين (ع) الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (ع) .
*****************
الهوامش :
1 - المصادر : ينابيع المودة ، القندوزي ، ج 3 ، ص 48 ،،،،،، تذكرة الخواص ، ابن الجوزي ، ص 245 ،،،،،، بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 45 ، ص 256 ،،،،،، مناقب آل أبي طالب ، ابن شهر آشوب ، ج 3 ، ص 271 .
تعليق