بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
مواريث الأنبياء(ع) عند الإمام المهدي(ع)
أ)المواريث: هي عبارة عن الاشياء النفسية القيمة التي تركها الانبياء للاوصياء من بعدهم ، وانتقلت من وصي الى وصي.
ب)وهذه المواريث وصلت الى رسول الله(ص) من الانبياء الذين كانوا قبله وبعد وفاة الرسول انتقلت تلك المواريث-مع مواريث رسول الله- الى خليفته الشرعي الامام علي بن ابي طالب امير المؤمنين(ع) ومن بعده الى الامام الحسن المجتبى(ع) وهكذا حتى وصلت الى خاتم الاوصياء الخليفة الثاني عشر: الامام المهدي المنتظر(ع) فهي الان موجوده عنده يحتفظ بها الى يوم ظهوره .
ت)ما أهمية هذه المواريث عند الإمام المهدي(ع)؟
جوابه: انها تدل على اولوية الامام المهدي(ع) من سائر الناس بالانبياء والاوصياء وانه(ع) امتداد لنفس الخط السماوي الالهي, بل هي دليل صحة دعواه, إذ لا توجد هذه المواريث إلى عند المهدي(ع) من آل محمد, وأما المدعي الكاذب فلا توجد عنده قطعاً.
ث)وهذه المواريث متعددة:
1- قال الامام الباقر(ع): اذا ظهر القائم(ع) ظهر براية رسول الله(ص) وخاتم سليمان، وحجر موسى وعصاه. ولقد روي عن الامام الصادق(ع) انه قال- في حديثه عن راية رسول الله نزل بها جبرائيل يوم بدر … نشرها رسول الله(ص) يوم بدر ثم لفها ودفعها الى علي(ع) فلم تزل عند علي(ع) حتى اذا كان يوم البصرة نشرها امير المؤمنين ففتح الله عليه ثم لفها وهي عندنا لاينشرها احد حتى يقوم القائم فاذا هو قام نشرها...) واما خاتم سليمان .. فقد روي انه كان اذا لبسه سخر الله له الطير والريح واما حجر موسى وعصاه .. فقد قال تعالى(واذ استسقى موسى لقومه * فقلت اضرب بعصاك الحجر * فانفجرت منه اثنا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم ..)وقال سبحانه (واوحينا الى موسى ان الق عصاك فاذا هي تلقف مايافكون ..)وقال الامام الصادق(ع)عصى موسى قضيب آس ، من غرس الجنة، اتاه بها جبرئيل لما توجه تلقاء مدين) وقال الامام الباقر(ع):اذا خرج القائم... ويحمل معه حجر موسى بن عمران وهو وقر بعير(اي حمل بعير اشارة الى عظمة الصخرة وكبر حجمها).فلا ينزل منزلا الا نبعت منه عيون..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
مواريث الأنبياء(ع) عند الإمام المهدي(ع)
أ)المواريث: هي عبارة عن الاشياء النفسية القيمة التي تركها الانبياء للاوصياء من بعدهم ، وانتقلت من وصي الى وصي.
ب)وهذه المواريث وصلت الى رسول الله(ص) من الانبياء الذين كانوا قبله وبعد وفاة الرسول انتقلت تلك المواريث-مع مواريث رسول الله- الى خليفته الشرعي الامام علي بن ابي طالب امير المؤمنين(ع) ومن بعده الى الامام الحسن المجتبى(ع) وهكذا حتى وصلت الى خاتم الاوصياء الخليفة الثاني عشر: الامام المهدي المنتظر(ع) فهي الان موجوده عنده يحتفظ بها الى يوم ظهوره .
ت)ما أهمية هذه المواريث عند الإمام المهدي(ع)؟
جوابه: انها تدل على اولوية الامام المهدي(ع) من سائر الناس بالانبياء والاوصياء وانه(ع) امتداد لنفس الخط السماوي الالهي, بل هي دليل صحة دعواه, إذ لا توجد هذه المواريث إلى عند المهدي(ع) من آل محمد, وأما المدعي الكاذب فلا توجد عنده قطعاً.
ث)وهذه المواريث متعددة:
1- قال الامام الباقر(ع): اذا ظهر القائم(ع) ظهر براية رسول الله(ص) وخاتم سليمان، وحجر موسى وعصاه. ولقد روي عن الامام الصادق(ع) انه قال- في حديثه عن راية رسول الله نزل بها جبرائيل يوم بدر … نشرها رسول الله(ص) يوم بدر ثم لفها ودفعها الى علي(ع) فلم تزل عند علي(ع) حتى اذا كان يوم البصرة نشرها امير المؤمنين ففتح الله عليه ثم لفها وهي عندنا لاينشرها احد حتى يقوم القائم فاذا هو قام نشرها...) واما خاتم سليمان .. فقد روي انه كان اذا لبسه سخر الله له الطير والريح واما حجر موسى وعصاه .. فقد قال تعالى(واذ استسقى موسى لقومه * فقلت اضرب بعصاك الحجر * فانفجرت منه اثنا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم ..)وقال سبحانه (واوحينا الى موسى ان الق عصاك فاذا هي تلقف مايافكون ..)وقال الامام الصادق(ع)عصى موسى قضيب آس ، من غرس الجنة، اتاه بها جبرئيل لما توجه تلقاء مدين) وقال الامام الباقر(ع):اذا خرج القائم... ويحمل معه حجر موسى بن عمران وهو وقر بعير(اي حمل بعير اشارة الى عظمة الصخرة وكبر حجمها).فلا ينزل منزلا الا نبعت منه عيون..
تعليق