العليُ ....عليَ
لم أتجرأ يوماً أن أكتب خاطرةً بحق عليِ وكلما هممت بذلك تعتليني رهبةً وخشوعا أمام هذه الهامة الشامخة والتي شبهتها كالشجرة الازلية جذرها في الارض وفرعها في السماء ولكن كيف الوصول الى وريقاتها لأقرأ كل ماكتب الله فيها من صفات عليَ .
يداي ترتجفان وعيناي تدمعان وهواجسي ومشاعري تتخيلان ماطبيعة هذا الرجل الضرغام .... توقفت فجأة وأخذ عقلي بالدوران أحقاً أني أريد أن أكتب بحق من أختاره الله صهراً وأخاَ ونفساً لنبيه المختار، وأني أعلم بأن قاموسي لايملك ألا الكلمات البالية والتعبانة التي لا تليق بحق عليً .
ولكن تجرأتُ وسحبتُ أول وريقاتي من جعبة هذا القاموس وأذا بها كلمة العليَ ، قلتُ أنها صدفة لأني أريدُ كلمة بحق عايَ ، سحبتُ ورقة ثانيةً وثالثةً وكلما أسحبُ ورقة تتكرر كلمة العلي ،لحظتها أيقنتُ أن ربي ألعليَ نَسجَ من علو شموخ صفاته مصغراً في شخص عليَ ومنحه روحاً طاهرةٍ تتلذذ الشفاه عند نطقها بكلمة عليَ : أذٍ عليٌ روحٍ مصغرةٍ لصفات ربي لايحملها ألا العليُ وبعده عليَ .
وسحبتُ ورقةً أخرى وأذا بها فارغة بيضاء وكلما أسحب ورقة تخرجُ لي ورقةُ بيضاء ....
قلتُ لنفسي ويحكي أنفدت جعبتي من أي كلمةٌ بحق عليَ ... وأذا بورقةٌ أخيره كتبت فيها نصيحةٌ لي أعلم ياهذا والله لوبحثت في قواميس الارض كُلها لاتعطي معنى لصفة من صفات عليَ فياهذا أنصحك أن تنظر الى السماءِ وطيورها والارض وبحارها والرياح وهيجانها وأجعل روحك تطوف في جنان الرحمان التي وصفها الله في القران فسوف تتخيل في كلِ ذرةٍ ونسمةٍ صفةً من صفاتِ عليَ فياهذا أتستطيعُ آن تعد وترى هذهِ الصفات فأن أستطعتَ فأنك والله أعطيتَ لعليً حقه وأنك عاشقٌ لعليَ...
حينها رميتُ قلمي وقلتُ ياأيها العليَ أرحمنا وأغفر لنا بحق عليَ .
الدكتور : حسين علي عباس
لم أتجرأ يوماً أن أكتب خاطرةً بحق عليِ وكلما هممت بذلك تعتليني رهبةً وخشوعا أمام هذه الهامة الشامخة والتي شبهتها كالشجرة الازلية جذرها في الارض وفرعها في السماء ولكن كيف الوصول الى وريقاتها لأقرأ كل ماكتب الله فيها من صفات عليَ .
يداي ترتجفان وعيناي تدمعان وهواجسي ومشاعري تتخيلان ماطبيعة هذا الرجل الضرغام .... توقفت فجأة وأخذ عقلي بالدوران أحقاً أني أريد أن أكتب بحق من أختاره الله صهراً وأخاَ ونفساً لنبيه المختار، وأني أعلم بأن قاموسي لايملك ألا الكلمات البالية والتعبانة التي لا تليق بحق عليً .
ولكن تجرأتُ وسحبتُ أول وريقاتي من جعبة هذا القاموس وأذا بها كلمة العليَ ، قلتُ أنها صدفة لأني أريدُ كلمة بحق عايَ ، سحبتُ ورقة ثانيةً وثالثةً وكلما أسحبُ ورقة تتكرر كلمة العلي ،لحظتها أيقنتُ أن ربي ألعليَ نَسجَ من علو شموخ صفاته مصغراً في شخص عليَ ومنحه روحاً طاهرةٍ تتلذذ الشفاه عند نطقها بكلمة عليَ : أذٍ عليٌ روحٍ مصغرةٍ لصفات ربي لايحملها ألا العليُ وبعده عليَ .
وسحبتُ ورقةً أخرى وأذا بها فارغة بيضاء وكلما أسحب ورقة تخرجُ لي ورقةُ بيضاء ....
قلتُ لنفسي ويحكي أنفدت جعبتي من أي كلمةٌ بحق عليَ ... وأذا بورقةٌ أخيره كتبت فيها نصيحةٌ لي أعلم ياهذا والله لوبحثت في قواميس الارض كُلها لاتعطي معنى لصفة من صفات عليَ فياهذا أنصحك أن تنظر الى السماءِ وطيورها والارض وبحارها والرياح وهيجانها وأجعل روحك تطوف في جنان الرحمان التي وصفها الله في القران فسوف تتخيل في كلِ ذرةٍ ونسمةٍ صفةً من صفاتِ عليَ فياهذا أتستطيعُ آن تعد وترى هذهِ الصفات فأن أستطعتَ فأنك والله أعطيتَ لعليً حقه وأنك عاشقٌ لعليَ...
حينها رميتُ قلمي وقلتُ ياأيها العليَ أرحمنا وأغفر لنا بحق عليَ .
الدكتور : حسين علي عباس
تعليق