بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
السفر من المواضيع التي تشغل حيزاً كبيرا بالفترة الراهنة وخاصة مع انفتاح ابواب العطلة وارتفاع مستوى الاسر الاقتصادي
وهاتان النقطتان تلقيان الضوء على المجتمع العراقي والعربي بشكل كبير
وحقيقة رغم ايجابية الامر وكون السفر شيء فطري ومحبب وبه من الفوائد الجمة الكثير
لكن لاباس باستنفار النوايا فيه وقبله وبعده
فالاستجمام والراحة والتجدد نوايا طيبة لنعود بكل النشاط لمزاولة اعمالنا
والتمتع بما خلق الله من مناظر وطبيعة جميلة ايضا نية طيبة لذلك
والتحدث بنعم الله علينا من ماديات شي طيب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده.
وتعُد نوايا الاطلاع على ثقافات الشعوب والاقتراب من ايجابياتها نية نافعة ايضا لزيادة المعلومات والخبرات
من خلال المواقع الحضارية والمعمارية فيها
هذا علاوة على الزيارة للاضرحة المفدسة التي تُعد من اوائل النوايا المباركة للاهل والمال والولد ولاستجابة الدعوات
قال الرضا (ع) : إن بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة ، فلا يزال فوجٌ ينزل من السماء وفوجٌ يصعد ، إلى أن ينفخ في الصور ، فقيل له : يا بن رسول الله (ص) وأية بقعة هذه ؟.. قال :
هي بأرض طوس وهي والله روضة من رياض الجنة ، من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله (ص) وكتب الله تبارك وتعالى له بذلك ثواب ألف حجّة مبرورة وألف عمرة مقبولة ، وكنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة.ص31
امال الصدوق
لكن مع كل ذلك فمن المهم عدم التوجه للسفر بنية قضاء الوقت واهداره
او البعثرة للطاقات والمال بالشراء الزائد عن حده او السفر المحرم
لما فيه من مضار على مستوى الفرد والمجتمع وسمعة سيئة للبلد كله
حين يكون افراده ومواطنيه السفراء عنه يظهرون قلة الادب وسوء الاخلاق بتلك البلاد التي ترى اخلاقهم انعكاس لسيرة بلد كامل
ولاننسى ان يكون هذا الباب للشكر والذكر لله تعالى واهب النعم
حين نتمتع بنعمة السفر والثراء التي كنا محرومين منها بوقت سابق وعهد قريب
فلك الحمد ربنا على جميل عطاياك ..
ختاماً على مستوى السفر العائلي من المهم الاهتمام بامور منها :
الشرح لللاولاد عن المعالم الدينية والحضارات التاريخية الاسلامية
استثمار تلك الفرصة للانفتاح الديني واعطائهم الفرصة للحوار والاسئلة البناءه
كذلك التقريب بينهم وبين الاهل من ابوين واعمام واخوال وتحسين تلك العلاقات
هذا علاوة على نية صلة الارحام التي من الممكن اضفائها على السفر مع الاقارب والالقة والمحبة لهم
وكذلك قضاء الحوائج للمسلمين ممن يوصونا بالدعاء والزيارة
وبعض التوصيلات والشراء ..
والله المسدد للنوايا
متمنين للجميع سفراً هانئا وعطلة سعيدة ..
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
السفر من المواضيع التي تشغل حيزاً كبيرا بالفترة الراهنة وخاصة مع انفتاح ابواب العطلة وارتفاع مستوى الاسر الاقتصادي
وهاتان النقطتان تلقيان الضوء على المجتمع العراقي والعربي بشكل كبير
وحقيقة رغم ايجابية الامر وكون السفر شيء فطري ومحبب وبه من الفوائد الجمة الكثير
لكن لاباس باستنفار النوايا فيه وقبله وبعده
فالاستجمام والراحة والتجدد نوايا طيبة لنعود بكل النشاط لمزاولة اعمالنا
والتمتع بما خلق الله من مناظر وطبيعة جميلة ايضا نية طيبة لذلك
والتحدث بنعم الله علينا من ماديات شي طيب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده.
وتعُد نوايا الاطلاع على ثقافات الشعوب والاقتراب من ايجابياتها نية نافعة ايضا لزيادة المعلومات والخبرات
من خلال المواقع الحضارية والمعمارية فيها
هذا علاوة على الزيارة للاضرحة المفدسة التي تُعد من اوائل النوايا المباركة للاهل والمال والولد ولاستجابة الدعوات
قال الرضا (ع) : إن بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة ، فلا يزال فوجٌ ينزل من السماء وفوجٌ يصعد ، إلى أن ينفخ في الصور ، فقيل له : يا بن رسول الله (ص) وأية بقعة هذه ؟.. قال :
هي بأرض طوس وهي والله روضة من رياض الجنة ، من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله (ص) وكتب الله تبارك وتعالى له بذلك ثواب ألف حجّة مبرورة وألف عمرة مقبولة ، وكنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة.ص31
امال الصدوق
لكن مع كل ذلك فمن المهم عدم التوجه للسفر بنية قضاء الوقت واهداره
او البعثرة للطاقات والمال بالشراء الزائد عن حده او السفر المحرم
لما فيه من مضار على مستوى الفرد والمجتمع وسمعة سيئة للبلد كله
حين يكون افراده ومواطنيه السفراء عنه يظهرون قلة الادب وسوء الاخلاق بتلك البلاد التي ترى اخلاقهم انعكاس لسيرة بلد كامل
ولاننسى ان يكون هذا الباب للشكر والذكر لله تعالى واهب النعم
حين نتمتع بنعمة السفر والثراء التي كنا محرومين منها بوقت سابق وعهد قريب
فلك الحمد ربنا على جميل عطاياك ..
ختاماً على مستوى السفر العائلي من المهم الاهتمام بامور منها :
الشرح لللاولاد عن المعالم الدينية والحضارات التاريخية الاسلامية
استثمار تلك الفرصة للانفتاح الديني واعطائهم الفرصة للحوار والاسئلة البناءه
كذلك التقريب بينهم وبين الاهل من ابوين واعمام واخوال وتحسين تلك العلاقات
هذا علاوة على نية صلة الارحام التي من الممكن اضفائها على السفر مع الاقارب والالقة والمحبة لهم
وكذلك قضاء الحوائج للمسلمين ممن يوصونا بالدعاء والزيارة
وبعض التوصيلات والشراء ..
والله المسدد للنوايا
متمنين للجميع سفراً هانئا وعطلة سعيدة ..