بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
دموع سيدي ومولاي أبا عبدالله الحسين عليه السلام غاليه وثمينه فلا يرضى بنزول دمعة على خده لا الله ولا رسوله ولا أهل البيت عليهم السلام أجمعين ولا الملائكة المقربين وأهل السماوات ولا أهل الأرضين ولا الأنبياء ولا المرسلين ولاعباد الله الصالحين ولا الشهداء ولا الصديقين .
وهذي قصة لغزاله للحسن وأخرى لأخيه الحسين عليهما السلام تبين مدى غلاة دموع سيدي ومولاي الحسين عليه السلام .
روي أن أعرابيا أتى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال له : يارسول الله لقد صدت خشفة غزالة وأتيت بها إليك هدية لولديك الحسن والحسين فقبلها النبي ودعا له بالخير فإذا الحسن عليه السلام واقف عند جده فرغب إليها وأعطاها إياه فمضى ساعة إلا والحسين عليه السلام قد أقبل فرأى الخشفة عند أخيه يلعب بها فقال :يا أخي من أين لك هذه الخشفة ؟ فقال الحسن عليه السلام : أعطانيها جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسار الحسين عليه السلام مسرعا إلى جده فقال :ياجداه أعطيت أخي خشفة يلعب بها ولم تعطني مثلها وجعل يكرر القول على جده وهو ساكت لكنه يسلي خاطره ويلاطفه بشيء من الكلام حتى أفضى من أمر الحسين عليه السلام إلى أن هم يبكي فبينما هو كذلك اذ نحن بصياح قد ارتفع عند باب المسجد فنظرنا فإذا ظبية ومعها خشفها ومن خلفها ذئبة تسوقها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتضربها بأحد أطرافها حتى أتت بها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم نطقت الغزالة بلسان فصيح وقالت : يارسول الله قد كانت لي خشفتان إحداهما صادها الصياد وآل بها إليك وبقيت لي هذه الأخرى وأنا بها مسرورة وإني كنت الآن أرضعها فسمعت قائلا يقول : أسرعي أسرعي ياغزالة بخشفك إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأوصليه سريعا لأن الحسين واقف بين يدي جده وقد هم أن يبكي والملائكة بأجمعهم قد رفعوا رؤوسهم من صوامع العبادة ولو بكى الحسين لبكت الملائكة المقربون لبكائه وسمعت أيضا قائلا يقول : أسرعي ياغزالة قبل جريان الدموع على خد الحسين فإن لم تفعلي سلطت عليك هذه الذئبة تأكلك مع خشفك فأتيت بخشفي إليك يارسول الله وقطعت مسافة بعيدة لكن طويت الأرض حتى أتيتك سريعة وأنا أحمد الله ربي كيف جئتك قبل جريان دموع الحسين على خده فارتفع التكبير والتهليل من الأصحاب ودعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم للغزالة بالخير والبركة وأخذ الحسين الخشفة وأتى به إلى أمه الزهراء عليها السلام فسرت بذلك سرورا عظيما .
فيامن تحب محمد وآل محمد أسعد محمد وآل محمد بالصلاة على محمد وآل محمد
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
لاأحد يرضى بجريان دموع الحسين على خديه فهل سترضى بسريانها أنت ؟؟؟؟
إذا كانت إجابتك نعم : فأعرف أنك ليس مسلم والله ورسوله وأهل البيت جميعهم غضبانين عليك ولعنة الله وملائكته ورسله والناس أجمعين عليك إلا يوم الدين .
وإذا كانت إجابتك بلا : فلا تدع صوت الحسين يغيب وأنشر فكره ومظلوميته وأرفع صوتك صارخا بندائاته وأعلي كلمة الإسلام والمسلمين وحاول جاهدا السير على وصيته ووصايا أهل بيته أجمعين وأفني عمرك خادما له وأدخل السرور على قلبة بدعوتك بتعجيل فرج ابنه المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف .
تحياتي : عاشقة عبدالله الرضيع
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
دموع سيدي ومولاي أبا عبدالله الحسين عليه السلام غاليه وثمينه فلا يرضى بنزول دمعة على خده لا الله ولا رسوله ولا أهل البيت عليهم السلام أجمعين ولا الملائكة المقربين وأهل السماوات ولا أهل الأرضين ولا الأنبياء ولا المرسلين ولاعباد الله الصالحين ولا الشهداء ولا الصديقين .
وهذي قصة لغزاله للحسن وأخرى لأخيه الحسين عليهما السلام تبين مدى غلاة دموع سيدي ومولاي الحسين عليه السلام .
روي أن أعرابيا أتى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال له : يارسول الله لقد صدت خشفة غزالة وأتيت بها إليك هدية لولديك الحسن والحسين فقبلها النبي ودعا له بالخير فإذا الحسن عليه السلام واقف عند جده فرغب إليها وأعطاها إياه فمضى ساعة إلا والحسين عليه السلام قد أقبل فرأى الخشفة عند أخيه يلعب بها فقال :يا أخي من أين لك هذه الخشفة ؟ فقال الحسن عليه السلام : أعطانيها جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسار الحسين عليه السلام مسرعا إلى جده فقال :ياجداه أعطيت أخي خشفة يلعب بها ولم تعطني مثلها وجعل يكرر القول على جده وهو ساكت لكنه يسلي خاطره ويلاطفه بشيء من الكلام حتى أفضى من أمر الحسين عليه السلام إلى أن هم يبكي فبينما هو كذلك اذ نحن بصياح قد ارتفع عند باب المسجد فنظرنا فإذا ظبية ومعها خشفها ومن خلفها ذئبة تسوقها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتضربها بأحد أطرافها حتى أتت بها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم نطقت الغزالة بلسان فصيح وقالت : يارسول الله قد كانت لي خشفتان إحداهما صادها الصياد وآل بها إليك وبقيت لي هذه الأخرى وأنا بها مسرورة وإني كنت الآن أرضعها فسمعت قائلا يقول : أسرعي أسرعي ياغزالة بخشفك إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأوصليه سريعا لأن الحسين واقف بين يدي جده وقد هم أن يبكي والملائكة بأجمعهم قد رفعوا رؤوسهم من صوامع العبادة ولو بكى الحسين لبكت الملائكة المقربون لبكائه وسمعت أيضا قائلا يقول : أسرعي ياغزالة قبل جريان الدموع على خد الحسين فإن لم تفعلي سلطت عليك هذه الذئبة تأكلك مع خشفك فأتيت بخشفي إليك يارسول الله وقطعت مسافة بعيدة لكن طويت الأرض حتى أتيتك سريعة وأنا أحمد الله ربي كيف جئتك قبل جريان دموع الحسين على خده فارتفع التكبير والتهليل من الأصحاب ودعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم للغزالة بالخير والبركة وأخذ الحسين الخشفة وأتى به إلى أمه الزهراء عليها السلام فسرت بذلك سرورا عظيما .
فيامن تحب محمد وآل محمد أسعد محمد وآل محمد بالصلاة على محمد وآل محمد
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
لاأحد يرضى بجريان دموع الحسين على خديه فهل سترضى بسريانها أنت ؟؟؟؟
إذا كانت إجابتك نعم : فأعرف أنك ليس مسلم والله ورسوله وأهل البيت جميعهم غضبانين عليك ولعنة الله وملائكته ورسله والناس أجمعين عليك إلا يوم الدين .
وإذا كانت إجابتك بلا : فلا تدع صوت الحسين يغيب وأنشر فكره ومظلوميته وأرفع صوتك صارخا بندائاته وأعلي كلمة الإسلام والمسلمين وحاول جاهدا السير على وصيته ووصايا أهل بيته أجمعين وأفني عمرك خادما له وأدخل السرور على قلبة بدعوتك بتعجيل فرج ابنه المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف .
تحياتي : عاشقة عبدالله الرضيع
تعليق